اختتام الجلسات العلمية المصاحبة لمؤتمر الطب الشرعي في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
رأس الخيمة في 2 نوفمبر / وام / اختتمت الجلسات العلمية وورش العمل المتخصصة المصاحبة للمؤتمر الدولي الأول لعلوم الطب الشرعي الذي استضافته رأس الخيمة بإقامة 34 جلسة متنوعة .
وتطرقت المتحدثة جرمين حداد من صندوق الأمم المتحدة للإسكان عن أفضل الممارسات والأدوات التي يتم استخدامها في إنقاذ الأرواح وأهمية الطب الشرعي في دراسة وتحديد ضحايا العنف الجسدي والجنسي وتحديد الظروف التي تعرض لها الضحايا والإجراءات المتبعة في جمع الأدلة وتصنيفها وتخزينها ونقلها بالطرق الصحيحة ضمن أعلى معايير السرية التامة للمحافظة عليها نظرا لأهميتها في تحقيق العدالة .
وتحدث العديد من المختصين في جلسات اليوم الأخير من الملتقى في مواضيع مختلفة تتعلق بالطب الشرعي منهم الدكتور نايف الجناحي حول الطب الشرعي الافتراضي ، والدكتور عيسى سعيدي حول خبرة الامارات في التعرف على ضحايا الكوارث ، والدكتور يونس البلوشي من شرطة دبي حول كيفية تعامل الطب الشرعي مع ضحايا الحرائق ، والعقيد الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي مدير مركز الدعم الاجتماعي بشرطة رأس الخيمة عن العنف ضد المرأة والطفل ، والرائد خدومة النعيمي من شرطة أبوظبي عن تطبيق علم الأجناس في الأدلة الجنائية .
واستضاف المؤتمر ضمن فعاليات اليوم الأخير الاجتماع السنوي للإتحاد العربي للطب الشرعي والسموم التابع لجامعة الدول العربية تم خلاله استعراض إنجازات العام الماضي ووضع الخطوط العريضة لخطة العام المقبل للإتحاد .
عماد العلي/ عبدالوهاب النعيمىالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الطب الشرعی رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب تُحيي الذكرى الـ70 لمؤتمر باندونغ التاريخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في مكتب الجنوب العالمي، الذكرى السبعين لانعقاد مؤتمر باندونغ التاريخي، الذي عقد في أبريل 1955 بمدينة باندونغ الإندونيسية بمشاركة 29 دولة آسيوية وأفريقية؛ بهدف إطلاق رؤية جديدة للتعاون الدولي خارج إطار الهيمنة الاستعمارية وصراعات القوى الكبرى، وعلى رأسهم الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، والزعيم الهندي جواهر لال نهرو، والرئيس الإندونيسي أحمد سوكارنو، وغيرهم من رموز النضال الوطني.
جاء ذلك في إطار فعاليات النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، والتي تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الذكرى الـ 70 لمؤتمر باندونغ التاريخيفي هذا الشأن، أكدت الوزارة أن مؤتمر باندونغ شكّل نقطة تحول محورية في التاريخ السياسي الحديث، حيث رسّخ مبادئ عدم الانحياز، وعزّز التعاون بين دول الجنوب، وأسهم في تمكينها من تحقيق استقلالها السياسي والاقتصادي. كما مثّل انطلاقة فعلية لحركة دولية قائمة على التضامن، والتبادل الثقافي، والعمل المشترك لمواجهة التحديات التنموية والاستعمارية.
وشددت على التزام مكتب الجنوب العالمي بمواصلة السير على نهج مؤتمر باندونغ، من خلال تنفيذ برامج ومبادرات شبابية تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين شباب دول الجنوب، وتوفير منصات للحوار البناء، وبناء شراكات تدعم أهداف التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، كما أوضحت أن منحة ناصر للقيادة الدولية تمثل إحدى الأدوات الفاعلة لتحقيق هذه الرؤية، عبر جمع شباب من القارات الثلاث، وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي تكثف من فرص التعاون بين الدول النامية، وترسخ قيم التضامن وتبادل الخبرات.
وأكدت أن مكتب الجنوب العالمي يعمل على تبني فلسفة وأهداف مؤتمر باندونغ، التي تدعو إلى تفعيل التعاون بين دول الجنوب بعيدًا عن الهيمنة والتبعية، والعمل نحو بناء نظام عالمي أكثر عدالة وإنصافًا مشيرًا إلى أن تمكين الشباب ودعم دورهم في مجالات التنمية، والرياضة، والثقافة، سيظل من أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة، دعمًا لأواصر التعاون والشراكة بين شعوب الجنوب على المستويين الإقليمي والدولي.