أكدت نجمة التنس التونسية أنس جابر أنها ستعمل على التبرع بجزء من جائزتها المالية في دورة "دبليو تي إيه" إلى الفلسطينيين، بعد تغلبها أمس الأربعاء على التشيكية ماركيتا فوندروشوفا بمجموعتين دون رد بواقع 6-4 و6-3.

وقالت جابر وهي تجهش بالبكاء: "أنا سعيدة بهذا الفوز، لكني لم أكن كذلك مؤخرا. يصعب علي رؤية الأطفال يموتون كل يوم" في إشارة للعدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة.

وأضافت: "قررت التبرع بجزء من جائزتي بهدف تقديم العون الفلسطينيين. أنا آسفة، يفترض أن يتعلق الأمر بكرة المضرب، لكن مشاهدة مقاطع الفيديو تصيبني بالإحباط".

يذكر أن عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من الشهر الماضي تجاوز الـ 9 آلاف، فيما تخطى عدد الجرحى حاجز الـ 22 ألفا حتى الآن.

ووجهت أنس جابر عبارات دعمت فيها الشعب الفلسطيني عبر حسابها على منصة "إنستغرام" قالت فيها: "أوقفوا العنف.. الحرية لفلسطين".

وتعرضت التونسية مباشرة سريعا لهجوم من قبل اتحاد التنس الإسرائيلي الذي طالب بمعاقبتها واتهمها بـ "التحريض ودعم منظمة إرهابية قاتلة ونازية (حماس)".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أنس جابر غزة

إقرأ أيضاً:

هل تنهار الهدنة في لبنان وغزة قريباً؟

مع اقتراب مواعيد حاسمة في قطاعي غزة ولبنان، تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عما إذا كانت الهدنة في لبنان وفي غزة على وشك الانفجار أم سيتم استكمال الإجراءات وإنهاء الحرب على الجبهتين.

وبشأن وقف إطلاق النار في لبنان، أوضحت "جيروزاليم بوست"، أن فترة الـ60 يوماً التي حددها الجيش الإسرائيلي للانسحاب ستنتهي. من المقرر أن ينسحب الجيش من مستوطنة نتساريم في جنوب غزة، وأن يكون هناك من المستقبل القريب مسؤولون تابعون للسلطة الفلسطينية يتعاملون مع معبر رفح بين غزة ومصر، وهي مسألة وصفتها الصحيفة بـ"المثيرة للجدل للغاية" بالنسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. 

فورين بوليسي: اتفاق غزة ليس حقيقياًhttps://t.co/ZmSPxfIkgT pic.twitter.com/n8PhcPEqqA

— 24.ae (@20fourMedia) January 24, 2025   لحظة انفجار!

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه في الثالث من فبراير (شباط)، من المقرر أن يبدأ الجيش الإسرائيلي وحماس المفاوضات حول جعل وقف إطلاق النار الحالي لمدة 42 يوماً دائماً. وحول الشكل الذي سيبدو عليه الوضع في غزة بعد الحرب، أضافت: "كل هذا قد ينفجر في لحظة، وقد تعود الحرب إلى إحدى الجبهتين أو كلتيهما في لحظة".
وتحدثت بعض التسريبات عن أنه لن يكون هناك انسحاب كامل يوم الأحد المقبل من جنوب لبنان، ما يترك مجالاً كبيراً للتحليل، في الوقت الذي طلب فيه نتانياهو دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاحتفاظ بحوالي 5 مواقع للجيش الإسرائيلي في لبنان، فيما طلب الجيش نفسه 30 يوماً أخرى لضمان تدمير أسلحة حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

موقف ترامب

ومن الناحية النظرية، ربما لا يهتم ترامب كثيراً إذا تجاوزت إسرائيل الاتفاق إلى حد ما، ولكن إذا أدى هذا إلى إطلاق تنظيم "حزب الله" للصواريخ، وتجددت الحرب على الحدود الشمالية لإسرائيل، فمن المحتمل أن يغضب من نتانياهو، علماً أن التنظيم هدد بذلك بالفعل.
وأضافت أن جزءاً من هذا يتلخص في محاولة الجانبين الإسرائيلي واللبناني في صياغة شروط النظام الذي سيسود لبنان بعد الحرب وفي المنطقة الحدودية، مؤكدة أن إسرائيل نجحت في إقناع حزب الله بالتوقف عن إطلاق الصواريخ اعتباراً من تاريخ بدء وقف إطلاق النار، متسائلة: "ولكن هل تستطيع إسرائيل حقاً منع حزب الله من العودة إلى جنوب لبنان دون وجود هناك؟. ونظراً لتردد الجيش اللبناني في تطهير أسلحة حزب الله، فهل سيتمكن من منع حزب الله من العودة حقاً؟".
وتابعت: "وإذا لم يعد حزب الله إلا تدريجياً وبطرق مختلفة مموهة، فإلى أي مدى قد يذهب الجيش الإسرائيلي في شن هجمات جوية محتملة قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بالمدنيين والجيش اللبناني؟، ومع تولي الرئيس ورئيس الوزراء اللبناني الجديدين، اللذين عارضهما حزب الله، لمنصبيهما، فإلى أي مدى سيضغطان على حزب الله للتخلي عن أجزاء من سيطرته العسكرية على الدولة في مقابل محاولة التعايش حتى يتمكنا من البقاء في السلطة؟".
وأشارت إلى أن كل الجهود الإسرائيلية لإقناع ترامب بالاحتفاظ بموطئ قدم أطول في لبنان، هي السبب وراء إصدار إسرائيل بياناً تلو الآخر في الأيام الأخيرة حول العثور على أسلحة جديدة لحزب الله على الحدود، وهذا بعد أسابيع من الصمت حول حزب الله. 

نتانياهو أمام مستقبل سياسي هش مع تزايد سطوة ترامب وضغوط الداخلhttps://t.co/URe2ZzxKCK pic.twitter.com/N7Zz9ZqjL1

— 24.ae (@20fourMedia) January 24, 2025  مأزق نتانياهو

أما عن قطاع غزة، فتساءلت الصحيفة قائلة: "بمجرد عودة مليون فلسطيني إلى شمال غزة، من سيدير ​​حياتهم إن لم تكن حماس؟ هل من الممكن أن تهدد إسرائيل بالعودة إلى الحرب هناك مع عودة العديد من المدنيين للتو بعد 15 شهراً؟، ولكن كيف ستمنع إسرائيل السلطة الفلسطينية من توسيع نطاق نفوذها في غزة إذا توصلت إلى اتفاق مع حماس والدول المانحة والغرب؟".
وعن استكمال الاتفاق وإنهاء الحرب، أشارت الصحيفة إلى أن حماس تعيد الرهائن بالفعل لأنها تعتقد أن وقف إطلاق النار سوف يستمر، وأن الجيش الإسرائيلي سيغادر منطقة فيلادلفيا، كما أشارت إلى تهديد بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة إذا لم يعد نتانياهو إلى الحرب مجدداً، متسائلة: "أي طريق سيسلكه نتانياهو؟".
واختتمت تحليلها قائلة "إن كل هذا من شأنه أن يؤدي إلى أيام وأسابيع متفجرة في المستقبل، حيث تعود العديد من الأسئلة المصيرية التي أرجأ نتانياهو الإجابة عنها لمدة 15 شهراً لتطارده أخيراً".

مقالات مشابهة

  • سفير مصر السابق بتل أبيب: تهجير الفلسطينيين لسيناء والأردن منهج إسرائيلي من عشرات السنين
  • تمشيط إسرائيلي كثيف... وأهالي بلدات جنوبية قرروا نصب خيم أمام منازلهم
  • حفظ التحقيقات حول إنهاء مسن حياته حزنا على زوجته
  • عاجل. الشرطة التونسية تقتل رجلاً أضرم النار في نفسه أمام الكنيس اليهودي الكبير في العاصمة
  • لاعب مشهور يطلق صديقته بأغرب طريقة ..فيديو
  • 898 حاجزًا إسرائيليًا لمحاصرة الفلسطينيين في الضفة والقدس
  • صور.. معرض الكتاب يستقبل زواره في الساعات الأولى من افتتاحه أمام الجمهور
  • هل تنهار الهدنة في لبنان وغزة قريباً؟
  • كاتب إسرائيلي: لماذا سمح هاليفي بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين؟
  • سارة السهلي تنهار باكية بعد تعرضها للنصب