انتزع نادي الوداد المغربي، الأربعاء، تأهلاً تاريخياً، بعد فوزه على فريق الترجي التونسي، بركلات الجزاء الترجيحية (5 – 4)، في إطار مباراة الإياب التي جمعتهما على ملعب حمادي العقربي برادس في تونس العاصمة، ضمن الدور نصف النهائي لمسابقة “أفريكان ليغ”، وبذلك أصبح “الفريق الأحمر” أول فريق مغربي وعربي يخوض نهائي الدوري الأفريقي في نسخته الأولى.

وضرب ممثل الكرة المغربية عصفورين بحجرة واحدة، بلوغ نهائي “أفريكان ليغ”، وضمان مكافأة مالية ضخمة قيمتها 3 ملايين دولار، وهو المبلغ نفسه الذي سيناله نادي ماميلودي صان داونز الجنوب أفريقي، بعد تأهله إلى نهائي المسابقة نفسها على حساب الأهلي المصري، الذي اكتفى بالتعادل السلبي (0-0) على ملعب القاهرة، الأربعاء، علما أنه خسر مباراة الذهاب بهدف نظيف في جوهانسبورغ.

ويتطلع الوداد المغربي لحصد لقب النسخة الأولى لبطولة “أفريكان ليغ”، حينما يواجه ماميلودي صان داونز الجنوب أفريقي في المباراة النهائية، الأحد القادم، على ملعب مركب محمد الخامس في الدار البيضاء، في وقت يخوض الإياب في جنوب أفريقيا في 11 نوفمبر الحالي، إضافة إلى الظفر بمبلغ مالي غير مسبوق في تاريخ جوائز “الكاف” يصل إلى 4 ملايين دولار.

وفي هذا الإطار، كشف مصدر من إدارة الوداد المغربي، الخميس، عن أن المبلغ المالي المخصص من طرف الاتحاد الأفريقي سيشكل حافزاً كبيراً بالنسبة إلى اللاعبين، لبذل مجهود أكبر حتى يحسموا نتيجة المباراة النهائية، رغم قوة نادي ماميلودي صان داونز، نظرا لامتلاكه لاعبين مجربين وخبرة كبيرة في المسابقات الأفريقية.

يذكر أن الاتحاد الأفريقي كشف عن قيمة الجوائز المخصصة للأندية المشاركة في بطولة “أفريكان ليغ”، إذ سيحصل الفائز باللقب على 4 ملايين دولار مقابل 3 ملايين دولار للوصيف، بينما ينال الفريقان المتأهلان الى الدور النصف النهائي 1.7 مليون دولار لكل منهما، إضافة إلى مليون دولار للفرق المشاركة في الدور ربع نهائي النسخة الأولى لبطولة “أفريكان ليغ”.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: ملایین دولار أفریکان لیغ

إقرأ أيضاً:

“ميتا” تعتزم استثمار 65 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي سنة 2025

يمن مونيتور/ (أ ف ب)

تعتزم شركة “ميتا” (فيسبوك وأنستغرام) استثمار ما يصل إلى 65 مليار دولار هذا العام، أي 50% أكثر مما استثمرته عام 2024، لتعزيز مكانتها في السباق بمجال الذكاء الاصطناعي.

وقال رئيس “ميتا” مارك زاكربرغ، في صفحته عبر فيسبوك الجمعة إنّ “هذا العام سيكون أساسيا للذكاء الاصطناعي. أتطلع سنة 2025، ليكون ميتا ايه آي مساعد الذكاء الاصطناعي الرئيسي الذي يخدم أكثر من مليار شخص، وأن يصبح للاما 4 النموذج المتطور الرئيسي وأن ننشئ مهندسا قائما على الذكاء الاصطناعي يساهم بشكل متزايد في جهودنا بالبحث والتطوير”.

وسيُستخدم “60 إلى 65 مليار دولار” لتوسيع الفرق المخصصة للتكنولوجيا “بشكل كبير”، ولإنشاء البنية التحتية اللازمة.

وقال زاكربرغ إن “ميتا” ستبني مركز بيانات “كبيرا جدا بحيث يغطي جزءا كبيرا من مانهاتن”.

أدى النمو السريع للذكاء الاصطناعي التوليدي الذي بدأ مع إطلاق شركة “اوبن ايه آي” برنامج “تشات في جي بي” في نهاية عام 2022، إلى منافسة شرسة بين شركات التكنولوجيا الكبرى، مع احتلال “غوغل” و”مايكروسوفت” (المستثمر الرئيسي في “اوبن ايه آي”) الصدارة.

ترغب كل الشركات في ابتكار أفضل مساعد قائم على الذكاء الاصطناعي ممكن، وتستثمر تاليا في مراكز البيانات اللازمة لتشغيل النماذج. إلا أنّ خوادم الكمبيوتر الجديدة وأشباه الموصلات المتطورة باهظة وتستهلك كميات كبيرة من الطاقة.

في العام 2024، عاقبت السوق باستمرار شركات كبيرة بسبب إنفاقها المرتفع على الذكاء الاصطناعي ونقص العوائد الفورية على الاستثمار.

والثلاثاء، عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “ستارغيت”، وهو مشروع جديد للذكاء الاصطناعي يجمع “اوبن ايه آي” و”أوراكل” (شركة متخصصة في السحابة) و”سوفت بنك” الياباني، لاستثمار ما يصل إلى 500 مليار دولار على مدى أربع سنوات في البنى التحتية المخصصة للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الدورة الرابعة من برنامج تمكين القطاع الصحي في البيانات الذي تنظمه “سدايا”
  • كرواتيا تهزم أيسلندا وتعقد حسابات التأهل إلى ربع نهائي مونديال كرة اليد في مجموعة مصر
  • أسعار الذهب في تركيا “26 يناير 2025”
  • العراق.. حُكم نهائي ضد والد الطفلة “ميار” بعد تعذيبها حتى الموت
  • “ميتا” تعتزم استثمار 65 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي سنة 2025
  • اختتام الدورة الثالثة من برنامج تمكين القطاع الصحي في الذكاء الاصطناعي الذي نظمته “سدايا” بمشاركة 125 ممارسًا صحيًا
  • رجل الأعمال الروسي ديريباسكا يشكك في تأثير طلب ترامب على “أوبك”
  • ترامب والسعودية نموذج للحب الذي يُذل “ادفع تأمن”
  • “منذر” إلى العجمي بـ 10 ملايين درهم بعد منافسة قوية بين الملاك
  • «مصطفى بكري» يروي قصة المخبر الذي تتبع والدته حتى القبض عليه