غرور فنانة مغمورة تسبب أزمة لـ ميرفت أمين في أحد الأفلام
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الغيرة كانت بسبب الخلاف والصراعات بين نجوم الوسط الفني، في العديد من الأعمال السينمائية، والفنية على مدار السنوات الماضية كانت سببًا في أزمات عدة لبعض الأفلام وكبدتها الكثير من الخسائر، ومن بين تلك الأزمات أزمة الفنانة ميرفت أمين، وإحدى والفنانات المبتدئات، والتي رفضت استكمال التصوير لعدم مساواتها مع ميرفت أمين.
أزمة فيلم أخطاء الحب
وتعود القصة عندما كانت الفنانة الكبيرة ميرفت أمين، تصور مشاهد من فيلمها الجديد «أخطاء الحب»، وهو فيلم من بطولتها وإخراج محمد عبد العزيز، وفي هذا الفيلم استعان المخرج بممثلة ناشئة كانت لا تزال طالبة بمعهد الفنون المسرحية، وكان الفيلم يحتاجها، ولكن حدثت بعض الأمور التي ضايقت المخرج وعرف كيف يتعامل معها.
والفيلم اقتضت مشاهده أن تصور نجمته ميرفت أمين مشاهد مكبرة لوجهها، وهي تقول بعض أجزاء الحوار، أو وهي تظهر بعضا من الانفعالات الضرورية، وقد تم تصوير معظم هذه اللقطات وبالصدفة أمام هذه الممثلة الجديدة، والتي كانت لا تزال طالبة بمعهد الفنون المسرحية كما ذكرنا، ولكنها كانت شديدة الغرور، ذلك لأنها لم تكن ترى المخرج يصور ميرفت أمين بهذا الشكل المركز والضروري للفيلم حتى هجمت عليه هجوما شنيعا واحتجت وهددت بعدم الاستمرار في العمل إذا لم يعاملها كما عامل ميرفت ويأخذ لها عدة لقطات مكبرة تظهرها على الشاشة ، و«مفيش بطلة أحسن من ممثلة».
فتاة مغرورة تتسبب في أزمة بـ فيلم أخطاء الحب
وعز على المخرج أن يخرج عن الأصول الفنية إرضاء للفتاة المغرورة كما أنه كان يعرف أنه لا يستطيع الاستغناء عنها، لأنها كانت قد صورت لقطات كثيرة يتكلف إعادتها الكثير من المال والجهد والأعصاب، فتظاهر بالموافقة وطلب من مدير التصوير أن يستعد لتصوير الممثلة الناشئة، وأعد المصور الكاميرا بالفعل رغم استغرابه وأضيئت الأنوار وأعطى المخرج تعليماته للممثلة بشكل صحيح، ومن ثم وقبل أن يقول «أكشن» اقترب من المصور وهمس في أذنه: «صورها أمريكاني».
وكان التصوير الأمريكاني بلغة السينمائيين هو أن تدور الكاميرا دون أن تصور وبالطبع لم تعلم الممثلة الناشئة المغرورة بذلك، إلا بعد أن يعرض الفيلم، فلا ترى صورها وتتأكد من أنها دفعت القسط الأول من ثمن غرورها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميرفت أمين الغرور میرفت أمین
إقرأ أيضاً:
راتب خيالي.. تعرف على راتب ايبوكي بوسات الذي تم طردها من TRT بسببه بسبب دعمها للمقاطعة
تم تسريح الممثلة ايبوكي بوسات من مسلسل “تشكيلات” الذي يُعرض على قناة TRT 1 بسبب مشاركتها في دعوات المقاطعة التي استهدفت الاقتصاد الوطني، والتي أطلقها رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل. الكاتب في صحيفة “تركيا” جيم كوتشوك كشف عن الراتب الذي كان تتقاضاه الممثلة شهريًا من قناة TRT.
بعد توقيف أكرم إمام أوغلو بتهم فساد، استمر رئيس حزب الشعب الجمهوري،أوزغور أوزيل، في دعواته التي تستهدف الاقتصاد الوطني. وكان من بين المشاركين في هذه الدعوات الممثلة آيبويكي بوسات، التي تم استبعادها من مسلسل “تشكيلات” بسبب مشاركتها في هذه الدعوات، مما أحدث ضجة كبيرة في عالم الفن.
مدير عام TRT، زاهد صباجي، أوضح أن القرار جاء لأن منشورات بوسات كانت تتعارض مع مبادئ المؤسسة وتسببت في خيبة أمل لدى المشاهدين، مما استدعى اتخاذ هذا القرار.
اقرأ أيضاتركيا: زيادة كبيرة في أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي اعتباراً…