ضعف عرض الولايات المتحدة.. “وادي ناري” منحوت بنصف الكرة الجنوبي للشمس
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
لاحظ العلماء “واد ناري” واسع يبلغ عرضه ضعف عرض الولايات المتحدة على الأقل، نُحت في نصف الكرة الجنوبي للشمس، يوم الأربعاء 31 أكتوبر.
وقد يكون انفجار خيوط مغناطيسية كبيرة من الشمس هو الجاني في انفتاح “وادي النار” هذا، وفقا لموقع spaceweather.com. وأدى هذا النشاط إلى تكوين واد يبلغ عرضه نحو 10 آلاف كم (6200 ميل) وطوله 10 أضعاف.
وهذه الخيوط الشمسية عبارة عن أقواس هائلة من الغاز المكهرب، أو البلازما، التي يتم تعليقها فوق سطح الشمس. وهي تتسلل عبر الغلاف الجوي للشمس، استجابة للمجال المغناطيسي لنجمنا.
وعندما يصبح المجال المغناطيسي غير مستقر، ينهار الخيط، ما قد يؤدي إلى انفجارات مذهلة، مثل تلك التي تظهر في الفيديو الذي نُشر مؤخرا على منصة “إكس”.
وكتب عالم الفيزياء الشمسية كيث سترونغ على “إكس”: “لاحظ كيف يبدأ التحرك ببطء شديد ويتسارع تدريجيا حتى يصبح غير مستقر ويثور”.
ولم يحدد العلماء ما إذا كان الثوران قد أدى إلى انبعاث كتلي إكليلي (CME)، حيث يتم إلقاء البلازما المشحونة من الغلاف الجوي العلوي للشمس، الإكليل (أو الهالة)، إلى الفضاء.
وستكشف البيانات الواردة من المرصد الشمسي والهيليوسفير (SOHO)، التابع لوكالة ناسا، عما إذا كانت الأرض في خط النار أم لا.
وإذا تم توجيه جزء على الأقل من الانبعاث الإكليلي نحو الأرض، فإن التدفقات القوية من الرياح الشمسية الممغنطة يمكن أن تؤدي إلى شفق مثير في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وينجم الشفق القطبي عن اصطدام جزيئات نشطة من الشمس بالغلاف الجوي العلوي للأرض بسرعات تصل إلى 72 مليون كم/ساعة (45 مليون ميل في الساعة). ثم يقوم المجال المغناطيسي للأرض بإعادة توجيه الجزيئات نحو القطبين الشمالي والجنوبي.
وتدخل الجسيمات المشحونة كهربائيا بعد ذلك الغلاف الجوي للأرض، ما يؤدي إلى إثارة ذرات وجزيئات الغاز وتوليد الشفق القطبي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
واشنطن – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى جزيرة غرينلاند لضمان أمنها.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “نحن بحاجة إلى غرينلاند”.
وأشار ترامب إلى أن الجزيرة التابعة حاليا للدنمارك تشكل ضرورة للولايات المتحدة لضمان أمنها.
وتعليقا على خطط ضم الولايات المتحدة للجزيرة قال ترامب: “ليس لدينا خيار آخر”.
ويشار إلى أن ترامب شدد في مارس الجاري على أن غرينلاند ستصبح “بطريقة أو بأخرى” تحت سيطرة الولايات المتحدة.
ومنذ توليه الرئاسة لولاية ثانية في 20 يناير الماضي، جعل ترامب ضم غرينلاند قضية رئيسية في خطابه السياسي، مشيرا إلى أهميتها الاستراتيجية ومواردها المعدنية الغنية، فضلا عن موقعها الجغرافي الحاسم على أقصر طريق بين أوروبا وأمريكا الشمالية، وهو أمر بالغ الأهمية لنظام الإنذار الصاروخي الأمريكي.
ويذكر أن جزيرة غرينلاند كانت مستعمرة تابعة للمملكة الدنماركية حتى عام 1953، كما أنها لا تزال جزءا من المملكة، لكنها مُنحت الحكم الذاتي في عام 2009.
المصدر: نوفوستي