أخبار ليبيا 24 – متابعات

لاحظ العلماء “واد ناري” واسع يبلغ عرضه ضعف عرض الولايات المتحدة على الأقل، نُحت في نصف الكرة الجنوبي للشمس، يوم الأربعاء 31 أكتوبر.

وقد يكون انفجار خيوط مغناطيسية كبيرة من الشمس هو الجاني في انفتاح “وادي النار” هذا، وفقا لموقع spaceweather.com. وأدى هذا النشاط إلى تكوين واد يبلغ عرضه نحو 10 آلاف كم (6200 ميل) وطوله 10 أضعاف.

وهذه الخيوط الشمسية عبارة عن أقواس هائلة من الغاز المكهرب، أو البلازما، التي يتم تعليقها فوق سطح الشمس. وهي تتسلل عبر الغلاف الجوي للشمس، استجابة للمجال المغناطيسي لنجمنا.

وعندما يصبح المجال المغناطيسي غير مستقر، ينهار الخيط، ما قد يؤدي إلى انفجارات مذهلة، مثل تلك التي تظهر في الفيديو الذي نُشر مؤخرا على منصة “إكس”.

وكتب عالم الفيزياء الشمسية كيث سترونغ على “إكس”: “لاحظ كيف يبدأ التحرك ببطء شديد ويتسارع تدريجيا حتى يصبح غير مستقر ويثور”.

ولم يحدد العلماء ما إذا كان الثوران قد أدى إلى انبعاث كتلي إكليلي (CME)، حيث يتم إلقاء البلازما المشحونة من الغلاف الجوي العلوي للشمس، الإكليل (أو الهالة)، إلى الفضاء.

وستكشف البيانات الواردة من المرصد الشمسي والهيليوسفير (SOHO)، التابع لوكالة ناسا، عما إذا كانت الأرض في خط النار أم لا.

وإذا تم توجيه جزء على الأقل من الانبعاث الإكليلي نحو الأرض، فإن التدفقات القوية من الرياح الشمسية الممغنطة يمكن أن تؤدي إلى شفق مثير في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وينجم الشفق القطبي عن اصطدام جزيئات نشطة من الشمس بالغلاف الجوي العلوي للأرض بسرعات تصل إلى 72 مليون كم/ساعة (45 مليون ميل في الساعة). ثم يقوم المجال المغناطيسي للأرض بإعادة توجيه الجزيئات نحو القطبين الشمالي والجنوبي.

وتدخل الجسيمات المشحونة كهربائيا بعد ذلك الغلاف الجوي للأرض، ما يؤدي إلى إثارة ذرات وجزيئات الغاز وتوليد الشفق القطبي.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

مقتل 220 عسكرياً أوكرانياً في “كورسك” خلال 24 ساعة

 

 

الثورة / متابعات

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، القضاء على أكثر من 220 عسكريا أوكرانيا في معارك بمحور “كورسك” خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت الدفاع الروسية في بيان لها، أن قواتها دمرت دبابتين وناقلة جند مدرعة و25 مركبة قتالية مدرعة و18 سيارة و8 قطع مدفعية، بالإضافة إلى 5 نقاط مراقبة للطائرات المسيرة، و3 مستودعات للذخيرة.
سياسيًا، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن فلاديمير زيلينسكي أوصل نفسه إلى طريق مسدود بمنع نفسه من المفاوضات مع روسيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مقابلة، وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء،: “المشكلة هي أنه (زيلينسكي) يتجنب هذه المفاوضات (حول تسوية سلمية للصراع في أوكرانيا). لماذا؟ لأنه إذا بدأت هذه المفاوضات، عاجلا أم آجلا، وعلى الأرجح بسرعة كبيرة، فإنها ستؤدي إلى الحاجة إلى رفع الأحكام العرفية”.
وأكد بوتين أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه حرية التصرف فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، وأوروبا نفسها رفضت التفاوض مع روسيا، وإذا أرادوا العودة فعليهم أن يفعلوا ذلك، كما أنه من الضروري في أوكرانيا أن يأتي إلى السلطة أشخاص يحظون بثقة الشعب”.
وأضاف: “من وجهة نظر مصالح تعزيز الدولة الأوكرانية، فمن الضروري هنا بالطبع التصرف، على ما يبدو، بشكل أكثر نشاطا وفي اتجاه مختلف تماما، يجب أن نوصل إلى السلطة أشخاصا يحظون بثقة شعب أوكرانيا”.
وأوضح بوتين أن “روسيا والولايات المتحدة تريدان التوصل لسلام بأسرع وقت في أوكرانيا وزيلينسكي يعيق ذلك، والرئيس دونالد ترامب يريد تصحيح الوضع السياسي في أوكرانيا”.
وأشار إلى أن “زعماء الاتحاد الأوروبي منخرطون مع نظام كييف ولا يمكنهم الخروج عن هذا الموقف مع الحفاظ على ماء الوجه”.
من جهته، أعلن المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا هو “نقطة انطلاق” لمزيد من الجهود لتسوية الأزمة سلميًا، مؤكدًا أن أوروبا هي اللاعب الوحيد في الساحة الدولية الذي يريد استمرار الصراع ويعارض تسويته بكل قوته.
من جهة أخرى، رجّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، بأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، قد يتم التوصل له “خلال أسابيع”.
وقال ماكرون، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية: “هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار (في أوكرانيا). أعتقد أنه يمكن تحقيقه في الأسابيع المقبلة”.
وأضاف: “من الممكن على الأقل التوصل إلى هدنة والبدء في التفاوض من أجل السلام”.
وكان ماكرون، قد أكد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين الماضي، إن بلاده تريد التوصل إلى “اتفاق سريع” بشأن أوكرانيا، مع “ضمانات أمنية” لكييف، قد تشمل إرسال عسكريين إلى أوكرانيا.
مشيرًا إلى أن “الاتحاد الأوروبي يشاطر واشنطن رغبتها في إنهاء الصراع بسرعة، لكنه يصرّ على أن اتفاق السلام يجب أن يتضمن ضمانات أمنية لكييف”.
وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد، القرار الذي اقترحته الولايات المتحدة الأمريكية بشأن أوكرانيا، في صيغته الأصلية دون خطاب معاد لروسيا.
فيما تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا ثانيًا بشأن أوكرانيا اقترحته الولايات المتحدة الأمريكية، تضمن عددا من التعديلات المناهضة لروسيا من قبل الدول الغربية، وذلك بعد تبنيها قرارًا مناهضًا لروسيا كانت اقترحته أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • رؤية هلال رمضان في 100 عام .. قصة يرويها “معمّر”
  • زيلينسكي يصل إلى واشنطن لتوقيع “اتفاق المعادن” مع ترامب
  • “الأطلسي الأمريكي”: “الحوثيون” نجحوا في الاضرار بالتفوق الجوي الأمريكي  
  • بوتين يقول إن الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا تمنح “الأمل” وسط محادثات في تركيا بشأن استعادة العلاقات
  • “الوحش الناعم” للولايات المتحدة الأمريكية
  • خبير بالهجرة إلى الولايات المتحدة يتحدث عن “البطاقة الذهبية” الأمريكية
  • مقتل 220 عسكرياً أوكرانياً في “كورسك” خلال 24 ساعة
  • سقوط طائرة تابعة للجيش السوداني في أم درمان وانباء عن مقتل 5 ضباط كبار بينهم ضابط برتبة لواء بعد اقلاعها من وادي سيدنا و 5 مواطنين “اطفال” وسقوط جرحى وحريق ضخم وانقطاع التيار الكهربائي
  • اجتماع إقليم توزيع المعلومات الأوسط الجنوبي “SCDDR”
  • جدة تستضيف اجتماع “SCDDR” لبحث مستقبل الإنقاذ الجوي