مدينة صربية تقاطع منتجات الاحتلال والشركات الداعمة له ماليا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قررت مدينة نوفي بازار الصربية مقاطعة منتجات الاحتلال الإسرائيلي وكذلك الشركات الممولة له ماليا.
واتخذ سكان المدنية التي تعد كبرى مدن منطقة سنجاق ذات الغالبية البوسنية في صربيا، وكذلك أصحاب المطاعم والمقاهي هذه الخطوة لمقاطعة منتجات الكيان المحتل، بحسب موقع TRTWORLD"".
The residents of Novi Pazar, Serbia, as well as owners of restaurants and coffee shops in the town decided to join forces in boycotting Israeli products and products from international companies that financially support the Israeli military pic.
كما قرر الأهالي مقاطعة الشركات العالمية التي تدعم جيش الاحتلال في عدوانه على غزة، ماليا، منها شركة المشروب الغازي "كوكا كولا".
ومنتصف شهر تشرين الأول الفائت، شهدت مدينة نوفي بازار مظاهرة داعمة لفلسطين.
وتجمع المحتجون رافعين أعلام فلسطين ولافتات تؤكد تضامنهم مع شعبها وتندد بما يتعرضون له من انتهاكات، مطلقين صيحات "فلسطين حرة".
وفي سياق متصل، أطلق سكان نوفي بازار حملة لجمع المساعدات والتبرعات للشعب الفلسطيني.
وتتصاعد في مصر حملات داعية لمقاطعة بعض المنتجات لدعمها الاحتلال في إبادته الجماعية لأهل غزة، منها حملة "نقابة المحامين" المصريين.
وسبق أن طالت شركة "ماكدونالز" حملة مقاطعة في مصر لإعلان دعمها لقوات الاحتلال الإسرائيلي بالوجبات أثناء عدوانها على القطاع المحاصر منذ فترة.
ويعاني 2.3 مليون فلسطيني من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 17 عاما، اشتد بعد 7 أكتوبر الماضي، حيث قطع الاحتلال عن الأهالي الغذاء والماء والوقود والمساعدات الطبية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال صربيا مصر مصر الاحتلال صربيا طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل لـ فلسطين بشأن عدم توقف الاحتلال عن حرب الإبادة
حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت "الخارجية" في بيان، إنه "بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية".
وأضافت أن ما يجري في قطاع غزة "استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب".
وحمّلت الوزارة، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل في الوقوف أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وطالبته بإجبار دولة الاحتلال على وقف إبادتها وجرائمها.
وأشارت إلى أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على شعبنا.