تعديل تعرفة مواقف السيارات في بيروت.. هكذا أصبحت
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أفادت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت في بيان، أن محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود أصدر قرارا حمل الرقم 1021/ب تاريخ 1 تشرين الثاني 2023، يتعلق بتعديل التعرفة القصوى لمواقف السيارات للعموم في مدينة بيروت.
وجاء في القرار: "بناء على القرار رقم 660/ب تاريخ 10/7/2023 (تعديل التعرفة القصوى لمواقف السيارات للعموم).
بناء على ضرورات المصلحة العامة ومقتضيات السلامة العامة.
بناء على اقتراح مدير مصلحة المؤسسات المصنفة بالتكليف. يقرر ما يلي: المادة الأولى: تعدل التعرفة القصوى لمواقف السيارات للعموم المرخصة في مدينة بيروت وتصبح وفق ما هو محدد في الجدولين رقم (1) و(2) المرفقين بهذا القرار، بحسب طبيعة الموقف مكشوف (أرضي) أو مسقوف (سفلي) والفترة الزمنية للركن.
المادة الثانية: تشمل التعرفة القصوى المذكورة في المادة الأولى أعلاه، خدمة استلام وتسليم السيارة (Valet) على مدخل الموقف عند الاقتضاء والضريبة على القيمة المضافة.
المادة الثالثة: تسلم إيصالات دفع للزبائن يدون عليها وقت دخول السيارة إلى الموقف والخروج منه، وتعتمد لاحتساب ساعات الوقوف.
المادة الرابعة: تقع على عاتق مستثمري مواقف السيارات تركيب والإعلان عن الجدول الخاص بالتعرفة تبعا لطبيعة الموقف مكشوف (أرضي) أو مسقوف (سفلي) بشكل واضح وثابت عند مدخل الموقف المعد لولوج السيارات، على أن لا تقل قياسات الإعلان الخاص بالتعرفة عن 50 سم× 70سم .
المادة الخامسة: يلزم مستثمرو مواقف السيارات للعموم باعتماد الاشتراك الشهري للزبائن الراغبين بذلك، بنسبة 50 في المئة (خمسون بالمئة) من القدرة الاستيعابية القصوى للموقف.
المادة السادسة: يعطى مستثمرو مواقف السيارات للعموم قبل صدور هذا القرار، مهلة أسبوع واحد من تاريخ نفاذه، للتقيد بالأحكام كافة المحددة فيه، كما يعطى مستثمرو المواقف غير المرخصة مهلة ثلاثة أشهر للتقدم بطلب الترخيص اللازم وفقا للأصول لدى الإدارة البلدية.
المادة السابعة: إن كل مخالفة لمضمون أحكام هذا القرار، تعرض مرتكبها للملاحقة القانونية وفق أحكام القوانين والأنظمة المرعية الإجراء، منها تنظيم محاضر ضبط والإحالة إلى النيابة العامة المالية، وصولا إلى ختم الموقف بالشمع الأحمر عند الاقتضاء.
المادة الثامنة: تكلف مصلحة المؤسسات المصنفة في بلدية بيروت بمراقبة تنفيذ أحكام مضمون هذا القرار بمؤازرة من فوج الحرس.
المادة التاسعة: تلغى جميع القرارات السابقة المتعارضة مع مضمون هذا القرار.
المادة العاشرة: ينشر ويبلغ هذا القرار حيث تدعو الحاجة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ترك فراغا كبيرا.. 3 مواقف للبابا تواضروس مع البابا فرنسيس لا تنسى
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في كنيسة الشهيدين مار يوحنا المعمدان وأبي سيفين بمدينة وارسو ببولندا السيد أركاديوس كوشينسكي، عمدة بلدة برفينوف، والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارته الرعوية إلى بولندا ضمن جولته بإيبارشية وسط أوروبا.
لمحة عن الكنيسة القبطيةفي بداية اللقاء، عبر قداسة البابا عن تقديره العميق للدعم الذي تقدمه السلطات المحلية للكنيسة القبطية في بولندا، لافتًا إلى أن الكنيسة القبطية تحرص على خدمة أبنائها في كل مكان، وأضاف: "اليوم صلينا مع شعبنا هنا ولمسنا محبتهم العميقة مع انتماءهم للكنيسة الأم".
وقدم قداسته لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية، الذي بدأ إثر كرازة القديس مرقس الرسول في الإسكندرية، وفكرة الرهبنة التي بدأت على يد القديس الأنبا أنطونيوس الذي صار أبًا للرهبان في العالم كله. كما ألقى الضوء على رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر، وما تركته هذه الزيارة من بركة عميقة وجعلت لمصر مكانة روحية خاصة، وخلال الحديث، وأوضح أن الكنيسة القبطية اليوم تخدم أبناءها في جميع قارات العالم، الذين يتواجدون بشكل أكبر في الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا، مشيرًا إلى أن الخدمة في بولندا تحتاج إلى جهد كبير بسبب تواجد الأقباط في عدة مدن وبلدات صغيرة، ورغم التحديات، تستمر خدمة الكنيسة القبطية هنا بانتظام ونشجع أبناءنا على التمسك بالكنيسة، لكونها حصنهم الروحي أينما كانوا.
البابا تواضروس والبابا فرانسيسوعن المشهد العام في العالم قال قداسة البابا: "إن العالم اليوم مضطرب ويفقد الكثير من الحب والسلام، لكننا نشكر الله أن مصر رغم التحديات الإقليمية المحيطة، تنعم بالسلام والاستقرار، ونصلي دومًا لسلام العالم كله"
وتحدث قداسته بتقدير كبير عن علاقته العميقة مع الراحل قداسة البابا فرنسيس، واستعرض تاريخ العلاقة بينهما، مضيفًا: "أرى أنه كان علامة فارقة في تاريخ الكنيسة وتاريخ الإنسانية، ورحيله سيترك فراغًا كبيرًا، لكنه صار لنا صديقًا في السماء يصلي من أجل الكنيسة والعالم" مشيرًا إلى أبرز اللقاءات التي جمعته بالبابا فرنسيس، خاصة خلال زيارته الأخيرة للڤاتيكان في مايو ٢٠٢٣ بمناسبة مرور خمسين عامًا على عودة العلاقات بين الكنيستين، حيث قدم جزءًا من متعلقات شهداء ليبيا الأقباط الذين استشهدوا عام ٢٠١٥، وقد أبدى البابا فرنسيس تأثرًا بالغًا، وقرر تخصيص مذبح خاص باسمهم في الڤاتيكان.
ومن جهته أبدى السيد كوشينسكي إعجابه العميق بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبشكل خاص الفن القبطي، واستفسر عن تفاصيل حامل الأيقونات داخل الكنيسة، مشيدًا بجمال ودقة الأخشاب المستخدمة، ومُعبرًا عن رغبته في التعرف أكثر على الثقافة القبطية الغنية. معبرًا عن شكره وسعادته بلقاء قداسة البابا، متمنيًا لو امتدت الزيارة لأيام أطول لإتاحة فرصة أكبر للتعرف على الكنيسة القبطية والمجتمع القبطي ببولندا. كما أبدى استعداده لدعم أي احتياجات أو تسهيلات مستقبلية للكنيسة.
وقدم قداسة البابا في نهاية اللقاء هدية تذكارية رمزية تحمل صورة العائلة المقدسة، داعيًا سيادته لزيارة مصر والتعرف على حضارتها العريقة وأديرتها المباركة؛ وبدوره، قدم عمدة برفينوف هدية تذكارية إلى قداسة البابا، تعبيرًا عن تقديره وسعادته بهذه الزيارة المباركة.