"القناة 13": مقاتلو القسام كانت لديهم عناوين كبار ضباط الجيش لأسرهم
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أفادت "القناة 13" الإسرائيلية أن مقاتلي كتائب القسام، الذين شاركوا بعملية "طوفان الأقصى" على مستوطنات غلاف غزة، يوم 7 أكتوبر، كانت لديهم خرائط وعناوين كبار ضباط الجيش، بهدف أسرهم.
ضباط في الجيش الإسرائيلي: "حماس" أكثر قوةً على الأرض ووضعهم بعيد عن الانهياروحسب تقرير القناة فإن "من بين العناصر التي تم اكتشافها على جثث المسلحين الذين قتلوا في هجوم حماس في 7 أكتوبر، كانت هناك خرائط وعناوين لكبار ضباط الجيش الإسرائيلي الذين يعيشون في البلدات الحدودية"، كاشفة أنه "في إحدى الحالات، وصل مقاتلو القسام إلى منزل أحد الضباط، لكن القوات الإسرائيلية الموجودة هناك تمكنت من صدهم".
وذكرت أن "الإرهابيين الذين اجتاحوا قواعد الجيش كانت لديهم خرائط لمساكن الضباط في محاولة واضحة للقبض عليهم".
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 9061 قتيلا، و32000 مصاب.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 332 عسكريا، فيما أسرت "حماس" 242 إسرائيل.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"
طُرد 5 ضبّاط و3 من المسؤولين عنهم من الجيش التركي، الجمعة، بسبب أدائهم في حفل تخرّجهم قسم الولاء لمؤسّس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، ممّا أثار غضب الرئيس رجب طيب أردوغان، حسبما أعلنت وزارة الدفاع.
وخلال حفل تخريج دفعة من التلامذة الضباط بحضور أردوغان في نهاية أغسطس (آب)، هتف الضبّاط الجدد، بينما كانوا يوجّهون سيوفهم إلى السماء، "نحن جنود مصطفى كمال"، وأقسموا على الدفاع عن "الجمهورية العلمانية والديمقراطية"، التي أسّسها أتاتورك في عام 1923.
وأثارت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع عن مشهد أداء القسم جدلاً كبيراً في تركيا، حيث قاد الجيش الذي اعتُبر لوقت طويل حارسا للقيَم "الكمالية"، 3 انقلابات ناجحة (1960، 1971 و1980)، وأجبر رئيس الحكومة نجم الدين أربكان، المرشد السياسي لأردوغان، على الاستقالة في عام 1997.
ومنذ وصول الحكومة المحافظة إلى السلطة في عام 2002، عملت على إخضاع الجيش الذي كان يُعتبر تهديداً لها، وذلك من خلال عمليات تطهير واسعة النطاق بلغت ذروتها، بعد الانقلاب الفاشل في يوليو (تموز) 2016.
وفي بداية سبتمبر (أيلول)، أي بعد أيام قليلة من حفل التخرّج، أكد أردوغان الذي يتهمه معارضوه بالرغبة في أسلمة المجتمع، أنّه يحرص على "أن يتلقّى المتورّطين جميعهم في هذه القضية العقوبة التي يستحقّونها".
وأضاف "لن نسمح بأن يُستخدم جيشنا لتصفية حسابات سياسية".