نقابة الصحفيين اليمنيين تختتم دورة تدريبية بعدن حول السلامة المهنية للصحفيين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
(عدن الغد)ناصر الزيدي:
اختتمت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الخميس، دورة تدريبية حول السلامة المهنية للصحفيين في العاصمة المؤقتة عدن بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة اليونسكو،حيث أقيمت ليومين متتاليين، وبمشاركة 20 صحفيًا وصحفية من مختلف وسائل الإعلام المحلية.
وتعرف المشاركون في الدورة على كيفية تجنب المخاطر والاختطافات أثناء التغطيات الإخبارية، ومعارف علمية وتطبيقية حول الإسعافات الأولية وتدابير السلامة المهنية، إضافةً إلى عملية التخطيط الجيد لمهمة صحفية في مناطق الصراع، وتعلم أساسيات الأمن الرقمي في العمل الإعلامي.
وأثنى المشاركون على نقابة الصحفيين اليمنيين من خلال تنظيم هذه الدورات التدريبية الهامة التي تعلموا من خلالها الكثير من المهارات والمعلومات كانوا يفتقدونها أثناء العمل على أرض الواقع.
ومن جهته ألقى رئيس نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن أ. محمود ثابت كلمة أشاد فيها بجميع المشاركين على انضباطهم وتفاعلهم الكبيرين.. مؤكدًا أهمية التدريب على السلامة المهنية للصحفيين في ظل الظروف الصعبة والمخاطر التي تهدد الصحفيين ووسائل الإعلام في بلادنا.
وأشار ثابت إلى أن نقابة الصحفيين اليمنيين حريصة كل الحرص على تدريب الصحفيين لاكتساب مهارات ومعارف إجراءات السلامة المهنية لتفادي الصعاب التي قد يواجهونها في حياتهم العملية وتعرض حياتهم وسلامتهم للخطر.
وفي الختام كرم رئيس نقابة الصحفيين اليمنيين جميع المشاركين في الدورة بشهادات تقديرية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: نقابة الصحفیین الیمنیین السلامة المهنیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقترف أكبر مجزرة في التاريخ بحق الصحفيين
البلاد – رام الله
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الإثنين، بأشد العبارات “الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين محمد منصور وحسام شبات عبر استهدافهما المباشر في قطاع غزة”، مؤكدة أنها جريمة حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب كل من يحمل رسالة الكلمة الحرة.
وأكدت النقابة، في بيان لها، أن هذه الجريمة ليست حدثًا عابرًا أو استثناءً، بل هي جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال لتصفية الصحفيين الفلسطينيين الذين باتوا هدفًا مباشرًا لآلة القتل الإسرائيلية، فقط لأنهم يقومون بواجبهم في نقل الحقيقة.
وأوضحت أنه منذ بدء العدوان على القطاع، “ارتقى 208 صحفيين وصحفيات وعاملين في الإعلام برصاص وصواريخ الاحتلال، في أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث، وسط صمت دولي مريب وتواطؤ مخجل مع جرائم الاحتلال”.
وحملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مؤكدة أن “استهداف الصحفيين هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الجرائم التي تمثل اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وحقوق الإنسان”. وطالبت الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وكافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية بالخروج من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات جدية وفورية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وفرض عقوبات رادعة تضع حدًا لسياسة الإفلات من العقاب التي تشجعه على التمادي في انتهاكاته.
وأكدت النقابة أنها مستمرة في توثيق هذه الجرائم والعمل على ملاحقة قادة الاحتلال في كافة المحافل القانونية والدولية، لكشف وجههم الإجرامي أمام العالم.
وأضافت: “نؤكد أن محاولات إسكات الصحافة الفلسطينية لن تنجح، وأن صوت الحقيقة سيظل أعلى من صوت القتل والتنكيل”.