زاخاروفا تتحدث عن مستقبل العلاقات الروسية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن علاقات روسيا مع إسرائيل "مع مراعاة خصوصيتها" ستتطور، ولديها مستقبل عظيم، لكن هناك مشاكل.
وأضافت زاخاروفا: "ننطلق من أن لدينا علاقات ثنائية قوية واتصالات اجتازت اختبار الزمن، لكنها لا تخلو من المشاكل. ولكن لدينا أيضا حوار مفعم بالثقة في عدد من الاتجاهات".
وأشارت زاخاروفا إلى "وجود عدد كبير من مواطنينا يحملون الجنسية الروسية والجنسية الإسرائيلية، ويعيش عدد كبير من مواطنينا في إسرائيل. نحن ملزمون بالحفاظ على علاقات ثنائية ممتازة، لقد اجتزنا الكثير من الامتحانات الصعبة في هذا المجال. ليس هناك شك في أن علاقاتنا الثنائية ستتطور، ولها مستقبل عظيم".
وأشارت زاخاروفا إلى عدم وجود تساؤلات لدى إسرائيل حول الاتصالات الأمريكية مع حماس.
وقالت: "هذه الاتصالات موجودة، وهي اتصالات مختلفة، وتنفذها بطرق مختلفة. كما أنها لا تثير أي أسئلة. لذلك، في حالتنا لا ينبغي أن تكون هناك أي أسئلة، نظرا لأننا ذكرنا علنا لماذا نفعل ذلك: لأننا بحاجة إلى حل المشكلات المتعلقة بكل من الرهائن والإجلاء".
في الأسبوع الماضي، زار موسكو وفد من حركة حماس برئاسة موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي للحركة. وخلال اللقاء مع وفد حماس في الخارجية الروسية تم التركيز على موضوع إطلاق سراح الرهائن وإجلاء المواطنين الروس من قطاع غزة. بدورها، ذكرت حركة حماس خلال اللقاء مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أنها تقدر عاليا موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وجهود الدبلوماسية الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، أن الاحتلال الاسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني سواء في جنين أو غيرها.
وقال العميد رجب في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية "إن قوات الاحتلال تقوم بتنفيذ حملة ابادة جماعية في غزة وفي الضفة الغربية هناك مساع وبرنامج وخطة لدى الحكومة الإسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية وإعادة صياغة الوضع الديموغرافي والجغرافي في الضفة بما ينسجم مع رؤية خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي باتت معروفة باسم (خطة الحسم) التي دائما ما يتحدثون عنها".
وأضاف أن الإجراءات العملية التي تقوم بها تلك الحكومة إزاء الشعب الفلسطيني هدفها الأساسي إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها ومن ثم نشر الفوضى والفساد في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة ومبرر لاجتياح الضفة وإعادة احتلالها.
وأشار إلى أن المساجد والمدارس لم تسلم من الاستهدافات الإسرائيلية من أجل التضييق على المواطنين وتقويض حركتهم، حيث تم اليوم إحراق أحد المساجد قرب مدينة سلفيت، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم "بلاطة"، وأجرت العديد من الاعتقالات.
ولفت إلى أن عدد الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن تجاوز 10 آلاف معتقل، بالإضافة الى عمليات تجريف الأراضي وحرق المزروعات ليس من قبل قوات الاحتلال فقط وإنما من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة.
وأكد أن جرائم المستوطنين واستهدافهم للمواطن الفلسطيني وأرضه وزرعه تتم تحت مرئى ومسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يشكل عامل حماية لأعمال وجرائم هؤلاء المستوطنين، مشددا على أن كل تلك الجرائم تأتي من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية لتحقيق أهدافهم وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية.