قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن علاقات روسيا مع إسرائيل "مع مراعاة خصوصيتها" ستتطور، ولديها مستقبل عظيم، لكن هناك مشاكل.

وأضافت زاخاروفا: "ننطلق من أن لدينا علاقات ثنائية قوية واتصالات اجتازت اختبار الزمن، لكنها لا تخلو من المشاكل. ولكن لدينا أيضا حوار مفعم بالثقة في عدد من الاتجاهات".

إقرأ المزيد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: إسرائيل دولة احتلال ولا حق لها بالدفاع عن نفسها

وأشارت زاخاروفا إلى "وجود عدد كبير من مواطنينا يحملون الجنسية الروسية والجنسية الإسرائيلية، ويعيش عدد كبير من مواطنينا في إسرائيل. نحن ملزمون بالحفاظ على علاقات ثنائية ممتازة، لقد اجتزنا الكثير من الامتحانات الصعبة في هذا المجال. ليس هناك شك في أن علاقاتنا الثنائية ستتطور، ولها مستقبل عظيم".

وأشارت زاخاروفا إلى عدم وجود تساؤلات لدى إسرائيل حول الاتصالات الأمريكية مع حماس.

وقالت: "هذه الاتصالات موجودة، وهي اتصالات مختلفة، وتنفذها بطرق مختلفة. كما أنها لا تثير أي أسئلة. لذلك، في حالتنا لا ينبغي أن تكون هناك أي أسئلة، نظرا لأننا ذكرنا علنا لماذا نفعل ذلك: لأننا بحاجة إلى حل المشكلات المتعلقة بكل من الرهائن والإجلاء".

في الأسبوع الماضي، زار موسكو وفد من حركة حماس برئاسة موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي للحركة. وخلال اللقاء مع وفد حماس في الخارجية الروسية تم التركيز على موضوع  إطلاق سراح الرهائن وإجلاء المواطنين الروس من قطاع غزة. بدورها، ذكرت حركة حماس خلال اللقاء مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أنها تقدر عاليا موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وجهود الدبلوماسية الروسية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر

قال عميرام ليفين قائد القيادة الشمالية السابق في الجيش الإسرائيلي، والنائب السابق لرئيس جهاز الموساد إن هناك رفضا للأوامر العسكرية في إسرائيل، وإنه لا ينبغي ترك أي إسرائيلي في الأسر، بالنظر إلى أن إن استعادة الأسرى يمثل قيمة مقدسة في إسرائيل ولدى جيشها، مؤكدا أن هذا الأمر لا يعتبر ثمنا وإنما هو نهاية طبيعية لكل الحروب.

وأضاف -خلال مقابلة مع الجزيرة- أن عرائض الاحتجاج تشير إلى أن غالبية السكان في إسرائيل، ومن خدموا في الجيش يعتقدون بأن الأمر الصحيح هو إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين.

وقال إن رفض الأوامر العسكرية يحدث في ظل المصاعب الاقتصادية وتغيب الجنود عن عائلاتهم لاسيما جنود الاحتياط؛ مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من القوات في إسرائيل هم من جنود الاحتياط ولهم عائلاتى يتولون الإنفاق عليها، وهو ما يعني أن ظاهرة رفض الأوامر العسكرية قد تتزايد في الفترة القادمة.

وأكد أن الحروب تنتهي في العادة باستعادة كل طرف أسراه، وإن على إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة أسراها من قطاع غزة، مشددا على أن إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين يمثل مصحة للطرفين؛ مصلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومصلحة كذلك لإسرائيل.

إعلان

وأوضح أن السبب في عدم القيام بهذه الخطوة حتى الآن يتمثل في وجود انقسامات في الرأي داخل إسرائيل، وأيضا بسبب وجود وزراء يؤمنون بضرورة مواصلة ضرب حركة حماس حتى تخضع وترفع الراية البيضاء.

وقال إن إسرائيل مضطرة لنزع سلاح حماس، وينبغي أن تقبل حماس ذلك باتفاق وليس بالقوة. وأكد أن حماس تتحمل مسؤولية ما يحدث في غزة وليس إسرائيل.

وتشهد إسرائيل موجة من الاحتجاجات الآخذة في الاتساع، وتجازوت هذه الاحتجاجات حدود الجيش والمؤسسة الأمنية، لتصل إلى نخبة المجتمع من أكاديميين وأطباء وأدباء، جميعهم يطالبون بوقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورا.

وبدأت هذه الموجة من الاحتجاجات في التاسع من أبريل/نيسان، حين وقّع أكثر من 1020 طيارا على عريضة رفض لمواصلة الخدمة العسكرية، من بينهم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس، وذلك بدعوة من ضباط كبار مثل غي بوران وكوبي ديختر.

وبالرغم من تنوع الخلفيات، فإن هؤلاء المحتجين يجتمعون على مطلبين أساسيين: وقف الحرب فورا، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.

مقالات مشابهة

  • بوتين: هناك قوى في الغرب تسعى الآن لاستعادة العلاقات مع روسيا
  • وزارة الخارجية الروسية: الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر وغير مقبول
  • الخارجية الروسية: الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر وغير مقبول
  • النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر
  • ماذا لو لم يكن هناك أسرى في حوزة حماس؟
  • وزير الخارجية ونظيره التركي يبحثان في اتصال هاتفي سبل تعزيز علاقات التعاون
  • سفير مصر في جيبوتي: هناك توافق تام بين الدولتين بجميع المجالات
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندعم سيادة العراق ولدينا علاقات وثيقة مع بغداد
  • جلالة السلطان المعظم: المباحثات مع الرئيس الروسي تركّزت على بناء علاقات متينة طيبة بين البلدين
  • غالانت يكشف كذب إسرائيل: لم يكن هناك نفق بمحور فيلادلفيا بل قناة بعمق متر واحد وتم تسويقها على أنها نفق عميق