الأول على مستوى المحافظة.. الفضلي يفتتح مختبر الروبوت التعليمي بمدارس الأوائل الأهلية بخنفر
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
خنفر(عدن الغد)أنور سيول
افتتح القائم بأعمال رئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي خنفر المحامي صالح عبدالله الفضلي صباح اليوم الخميس بمدارس الاوائل الاهلية الحديثة في جعار مختبر الروبوت التعليمي والأول على مستوى مدارس محافظة أبين.
وبحضور الدكتور وضاح صالح المحوري مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين، مدير مكتب التربية بمديرية خنفر الاستاذ محمود علي بن سبعة ورئيس قسم الانشطة حسام الحيدري ورئيس قسم التوجيه عبدالهادي باسلهف ورئيس قسم الشؤون المالية صالح الصيدي ورئيس قسم الشؤون الاجتماعية اسامة الموقري.
افتتح الحفل بكلمة مدير مدارس الاوائل حسن الناخبي وقال: لقد كان لمدارس الاوائل جهودا في السنوات الماضية في تعميم الاستفادة من الروبوت وقد انعكس هذا الجهد على افتتاح مختبر الروبوت ليتمكن الطلاب في المشاركة المستمرة في الانشطة والفعاليات, وادراكا من مدارس الاوائل لأهمية هذه المعرفة فقد ادرجتها ضمن انشطتها المدرسية للصفين السادس والسابع لينهل طلابنا من معين المعرفة اللازمة لتعامل معها في التعليم الاساسي والتي أخذت تطبيقات الروبوت تشق الطريق إليها.
وأشار الفضلي إلى أهمية وجود مركز للروبوت كتحفيز لكل الطاقات والابداعات في المحافظة في مجال الروبوت وصقلا للمهارات والقدرات المتميزة.
مضيفاً بان علم الروبوت يوفر البيئة المشجعة والمبنية على التعلّم الذّاتي والعمل اليدوي إلى جانب التّعلم من خلال التجربة وتقديم الحلول الإبداعية للمشكلات المختلفة.
بعد ذلك تم افتتاح مختبر الروبوت التعليمي والمعرض المصاحب له الذي يتضمن توظيف الروبوت في تدريس المنهاج الذي اخير له وكذلك عرض لعدد من التجارب في مجال الروبوت.
ويهدف مختبر الروبوت التعليمي لتوفير البيئة المناسبة لكي يتعلم الطلبة هندسة وتصميم الروبوتات، وكذلك اكساب الطلبة مهارات تفكير عليا و تحليل و تخطيط وحل النشكلات والابداع وتنمية الطلبة لتكون عندهم القدرة على الاختراع والابتكار.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ورئیس قسم
إقرأ أيضاً:
سباق الجينات.. كيف غير جيمس واتسون العالم من مختبر ضيق؟
في أوائل خمسينيات القرن العشرين، لم يكن أحد يتخيل أن مجموعة من العلماء الشبان، في مختبر صغير بجامعة كامبريدج، سيفتحون أبوابًا جديدة لفهم الحياة نفسها وعلى رأس هؤلاء، كان جيمس واتسون، العالم الأميركي الذي لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره، والذي سيتحول لاحقًا إلى اسمٍ يدرس في كل كتب البيولوجيا حول العالم.
لكن القصة لم تبدأ من المجد، بل من الفضول.
لقاء مصيري… وتحول علميفي عام 1951، التقى جيمس واتسون بعالم الفيزياء البريطاني فرانسيس كريك.
وتشارك الاثنان شغفًا واحدًا هو فهم سر الحياة، أو بالأحرى، فهم بنية الجزيء الغامض الذي يحوي الشفرة الوراثية: الحمض النووي – DNA.
في ذلك الوقت، كانت فكرة أن الحمض النووي يحمل التعليمات الجينية مجرد نظرية، لكن لا أحد كان يعرف شكله بالضبط، هل هو خط مستقيم؟ دوائر؟ كانت الإجابة في طيات جزيئات أصغر من أن ترى ، لكنها كانت تنتظر من يفك شيفرتها.
من الورق والمجسمات… إلى التاريخواتسون وكريك لم يعتمدا فقط على التجارب، بل استخدما نماذج ورقية ومعدنية، يعيدان ترتيب الذرات مثل لعبة تركيب، بحثًا عن الشكل المناسب وكانا أشبه بمهندسين للوراثة، يحاولان بناء شيء لم يره أحد.
في 1953، قدما نموذجهما الشهير: اللولب المزدوج (Double Helix)، بنية مذهلة لجزيء DNA، تتكون من سلم ملتف، يحمل المعلومات الوراثية عبر روابط كيميائية دقيقة.
ونشر الاكتشاف في مجلة Nature، في مقال لا يتجاوز صفحة واحدة… لكنه غير العلم إلى الأبد.
التأثير الذي لا يمكن قياسهبفضل اكتشاف واتسون، تحولت البيولوجيا من علم وصفي إلى علم تحليلي دقيق.
• أصبح بالإمكان فهم الأمراض الوراثية.
• ظهر علم الهندسة الوراثية.
• وبدأ مشروع الجينوم البشري، الذي يسعى لفهم كل جين في أجسادنا.
واليوم، نعرف أن الحمض النووي ليس مجرد جزيء، بل هو مفتاح لفهم هويتنا، تاريخنا، وأحيانًا مستقبلنا.
هل كان وحده؟رغم عظمة الإنجاز، إلا أن كثيرين يطرحون سؤالًا مهمًا: هل استحق واتسون كل الفضل.
كانت العالمة روزاليند فرانكلين تعمل في نفس المجال، و التقطت صورًا بالأشعة السينية ساعدت في بناء نموذج واتسون ولم تكرم حينها، ولم تحصل على نوبل، لأنها توفيت قبل منح الجائزة في 1962.
ومنح واتسون وكريك وموريس ويلكنز الجائزة، لكن الجدل حول فرانكلين لا يزال قائمًا.
النهاية المفتوحةجيمس واتسون، رغم كل إنجازاته العلمية، أثار الجدل لاحقًا بتصريحات عنصرية وغير مسئولة، أدت إلى سحب ألقابه الفخرية وتجريده من مناصب علمية