«الزكاة والضريبة»: أقل من شهرين على انتهاء مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك جميع المكلفين الخاضعين للأنظمة الضريبية إلى المسارعة للاستفادة من مبادرة «إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية»، التي تنتهي في 31 ديسمبر القادم 2023م.
وأشارت الهيئة إلى أن المبادرة تتضمن إعفاء المكلفين من غرامات التأخر في التسجيل بجميع الأنظمة الضريبية، والتأخر في السداد، والتأخر في تقديم الإقرار في جميع الأنظمة الضريبية، إضافة إلى غرامة تصحيح الإقرار لضريبة القيمة المضافة، وغرامات مخالفات الضبط الميداني المتعلقة بتطبيق أحكام الفوترة الإلكترونية، والأحكام العامة الأخرى لضريبة القيمة المضافة.
وأوضحت أنه يُشترط أن يكون المكلف مسجلًا في النظـــام الضريبي، وأن يتم تقديـــم جميع الإقرارات واجبة التقديم للهيئة، وســداد كامل أصل دين الضريبـــة المتعلق بالإقرارات الضريبية المســـتحقة، مع إمكانية التقدم للهيئة بطلب تقسيطها، شريطة أن يتم تقديم الطلب أثناء سريان المبادرة وأن يتم الالتزام بسداد جميع الأقساط المستحقة خلال مواعيد استحقاق سدادها وفق خطة التقسيط المعتمدة من الهيئة.
ولفتت الهيئة إلى أن المبادرة لا تشمل الغرامات المرتبطة بمخالفات التهــرب الضريبـي، والغرامات التي تم سدادها قبل تاريخ سريان هذه المبادرة.
ودعت المكلفين إلى الاطلاع على التفاصيل من خلال الدليل الإرشادي المبسط الخاص بالمبادرة، المتاح عبر موقعها الإلكتروني، والمتضمن شرحًا مفصلًا لأبرز ما تناوله قرار تمديد مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية.
وحثت الهيئة جميع المكلفين على الاستفادة من تمديد المبادرة خلال المدة المحددة لها، والتواصل معها عند وجود أي استفسارات حول المبادرة عبر الرقم الموحد لمركز الاتصال (19993)، الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو حساب "اسأل الزكاة والضريبة والجمارك" على منصة (@Zatca_Care) X، أو من خلال البريد الإلكتروني(info@zatca.gov.sa)، أو المحادثات الفورية عبر موقع الهيئة. (zatca.gov.sa.)
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مهما حدث .. فإن السودان سيكسب من مبادرة أردوغان
■ في شأن مبادرة الرئيس التركي أردوغان .. السودان لم يتقدم بطلب لتركيا للتدخل .. وعليه فإن الأيام القادمة ستكشف الكثير عن خلفيات وكواليس ماقبل اتصال أردوغان بالفريق البرهان لعرض وساطة تركية بين السودان والإمارات ..
■ مصادر مأذونة تقول إن محمد بن زايد هو من طلب من أردوغان التدخل لإزالة ما أسماها بالجفوة مع السودان .. وعرض ابن زايد مقترحات عملية لطي صفحة الخلاف مع السودانيين كافة .. ابن زايد يري أن شكوي السودان ضد بلاده كانت حدثاً مؤلماً لم تتوقعه أبوظبي لأنها المرة الأولي التي تتقدم فيها دولة عربية بشكوي ضد الإمارات في المحافل الدولية ..
■ المبادرة التركية تلقي مباركة وتأييد من كل الأطراف التي كانت تعرقل منبر جدة وتحرّض مليشيا التمرد علي التصعيد وعدم تنفيذ ماتم الاتفاق عليه مسبقاً ..
■ حتي تكتمل معالم مبادرة أردوغان فإن الجيش السوداني سيمضي لتحقيق أهدافه المعلنة بتحرير ولاية الجزيرة وبحري وتضييق الخناق علي المليشيا في شمال كردفان عامة وكسر شوكة التمرد في الفاشر ..
■ مهما حدث .. فإن السودان سيكسب من مبادرة أردوغان .. ستكون المبادرة فرصة جديدة لتركيا للاقتراب أكثر من أبعاد حرب الإمارات علي السودان .. الموقف التركي من حرب المليشيات ضد الشعب السوداني كان ولايزال شبه محايد ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب