محلل سياسي: مصر استخدمت الدبلوماسية الخشنة لحقن الدماء وإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الشعب الفلسطيني يثمن الدور المصري الكبير في القضية، والتي عبرت عنه خلال السنوات الطويلة الماضية، مؤكدًا أن مصر دائمًا ما تعتبر أن الأمن الفلسطيني قضية أمن قومي مصري.
وأضاف "الرقب"، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر منذ اليوم الأول للحرب كان لها موقف جريء، وأن عواصم عربية ذهبت خلف الموقف المصري.
وأكد أن مصر من اليوم الأول تحاول أن توقف هذه الحرب، واستخدمت الدبلوماسية الخشنة بالإصرار على عدم خروج مزدوجي الجنسية من معبر رفح إلا بدخول المساعدات الإنسانية، بجانب أن مصر رفضت بشكل واضح إزاحة المواطنين داخل قطاع غزة، منوهًا بأن تهجير الفلسطينيين سينهي المشروع الوطني الفلسطيني، وأن تماسك الموقف المصري رفع من عزيمة الشعب الفلسطيني ورفع قيمة الصراع بشكل كبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الموقف المصري دخول المساعدات الإنسانية أن مصر
إقرأ أيضاً:
سوريا تبدأ هيكلة بعثاتها الدبلوماسية وتعيد سفيريها من الرياض وموسكو
أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم الثلاثاء بدء "إعادة هيكلة" السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج، غداة قراره إعادة سفيري دمشق من موسكو والرياض.
وقال الشيباني في بيان إن إعادة هيكلة السفارات والبعثات الدبلوماسية تهدف إلى ضمان تمثيل مشرف لسوريا وتقديم خدمات متميزة للمواطنين السوريين في الخارج.
وجاء البيان غداة إعلان مسؤول في وزارة الخارجية السورية، وفق تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن الشيباني أصدر "قرارا يقضي بنقل كل من سفيري الجمهورية العربية السورية في روسيا وفي المملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية، وذلك في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت للتو".
وأوضح أن القائم بالأعمال سيقوم بتسيير شؤون السفارتين إلى حين صدور قرارات بشأن تعيين بدلاء.
وأثار هذا القرار ردود فعل واسعة، خاصة في ما يتعلق بمصير السفير بشار الجعفري الذي شغل منصب سفير سوريا في موسكو منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022، وقبلها سفير دمشق في الأمم المتحدة. وتساءل كثيرون عمّا إذا كان الجعفري سيعود إلى دمشق، أم إنه سيتخذ قرارًا بالانشقاق أو ربما يطلب اللجوء السياسي من روسيا حيث كان يمارس مهامه.
إعلانوأضفت هذه التساؤلات مزيدًا من الغموض حول مصير الجعفري، خاصة أنه لعب دورًا بارزًا في الدفاع عن النظام السوري في المحافل الدولية، وهو ما جعله هدفًا للنقد الحاد من قبل المعارضة السورية حينها.
ويبلغ عدد السفارات السورية -وفقا لموقع وزارة الخارجية السورية- 60 سفارة موزعة على 60 دولة، إضافة إلى قنصليات في عدد من الدول، وتتوزع على قارات أستراليا وآسيا وأوروبا وأفريقيا وأميركا الشمالية والجنوبية.
ويعد قرار الخارجية السورية بشأن بعثات البلاد الدبلوماسية هو الأول منذ بسط فصائل سورية في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.