بعد ختام فعالياته.. تعرف على توصيات أسبوع القاهرة السادس للمياه
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
خرج أسبوع القاهرة السادس للمياه بالعديد من التوصيات بعد الانتهاء من جميع فعالياته التي امتدت من يوم 29 أكتوبر إلى اليوم، الخميس 2 نوفمبر، ومن أهمها:
-لا تمثل أفريقيا سوى حوالي 2-3% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية، ولكنها تعاني بشكل غير متناسب من النتائج، حيث يؤثر الإجهاد المائي المرتفع على حوالي 250 مليون شخص.
- إن حصول أفريقيا على مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي المناسب هو حق أساسي من حقوق الإنسان.
- رسائل أفريقيا إلى المنتدى العالمي العاشر للطبيعة: الحاجة إلى تكنولوجيات جديدة للمياه وحلول مبتكرة، وبناء القدرات، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتنفيذ الالتزامات بشأن تمويل المناخ، والمياه والصرف الصحي للجميع، وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب.
ويقع على عاتق المجتمع الدولي التزام بدعم البلدان التي تستضيف اللاجئين والمهاجرين حتى تتمكن من التعامل مع الضغط المتزايد على مواردها المائية والبنية التحتية المائية.
- تستفيد مصر واليابان من الأحداث الدولية القادمة (مثل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، واجتماع المساعدة، والصندوق العالمي للطبيعة) لمواصلة متابعة التقدم المحرز في الحوار التفاعلي الثالث للجنة الأمم المتحدة المعنية بالمياه بشأن المياه والمناخ.
- تشمل أنظمة الإنذار المبكر مجموعة من الاستراتيجيات والتقنيات التي تهدف إلى اكتشاف وتحليل والتنبؤ ونشر التحذيرات المتعلقة بالظواهر الجوية المتطرفة، وقد أصبحت هذه الأنظمة لا غنى عنها في السنوات الأخيرة بسبب تزايد وتيرة وشدة مثل هذه الأحداث.
- يمكن رؤية موارد المياه غير التقليدية، بما في ذلك من خلال تحلية المياه واستصلاح المياه لأغراض الري وإنتاج الغذاء، في المستقبل القريب من خلال المياه قليلة الملوحة ومياه الصرف الزراعي لمواجهة الفجوة المائية المتزايدة في البلدان التي تعاني من ندرة المياه.
- يعد WEFE Nexus نموذجًا مستقبليًا واعدًا لتطوير الاستراتيجيات التي يمكن أن تؤدي إلى تكيف أكثر فعالية مع تغير المناخ وإنشاء مجتمعات مرنة، وله تأثير إيجابي من منظور التمويل والاستثمار لأنه يعزز الاستدامة المالية في قطاع المياه ويساعد على إصلاح الدعم.
- إن استخدام الحلول القائمة على الطبيعة في مجموعة واسعة من المشاريع مثل زراعة أشجار المانغروف أو الحماية الساحلية المغذية للرمال يضيف بعدًا آخر إلى استراتيجية التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره.
- وإذ نشدد على الحاجة الماسة إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بالمياه، وتسريع إنشاء عملية مشتركة بين الأطراف فيما يتعلق بجدول أعمال المياه، والاستفادة من المبادرات الهامة المتعلقة بالمياه والمناخ بما في ذلك العمل من أجل التكيف مع المياه والقدرة على الصمود، من أجل مساعدة البلدان النامية على تحقيق التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه.
- هناك حاجة ملحة إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات انفرادية بشأن أحواض الأنهار العابرة للحدود، إن التعاون الملائم والفعال في مجال المياه العابرة للحدود أمر ضروري، ويتطلب ذلك الامتثال الشامل وغير الانتقائي لقواعد ومبادئ القانون الدولي المعمول بها، واللجوء إلى أفضل ممارسات التعاون والتنسيق بين الدول الشاطئية.
- إن العالم بحاجة إلى فهم أفضل لكيفية قياس المياه الخضراء وحسابها في الإدارة المتكاملة للموارد المائية.
- إدارة المصادر، وهذا أمر ضروري للنظر في التوازن المائي للبلدان، وهو بمثابة قاعدة معرفية لدعم تطوير السياسات وتعزيز كفاءة استخدام المياه فيما يتعلق بالزراعة البعلية وإدارة التربة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«تيفان لوّل» التراثي يواصل فعالياته بدبا الفجيرة
الفجيرة (وام)
واصل مهرجان «تيفان لوّل» التراثي الشعبي، أعمال نسخته الرابعة بالقرية التراثية بمدينة دبا الفجيرة، والذي تنظمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام حتى اليوم «الأحد»، وتشارك فيه المؤسسات المحلية المعنية بالتراث الشعبي وأصحاب المهن والحرف التراثية المحلية، وسط إقبال جماهيري كبير من أهالي دبا الفجيرة والمناطق المجاورة.
تضمن المهرجان العديد من الفقرات الشعبية التراثية، من بينها مجموعة من الأهازيج القديمة قدمتها فرق الفنون الشعبية، إلى جانب صور تحاكي عرساً شعبياً من التراث المحلي والزفة المصاحبة له، علاوة على تخصيص فقرات احتفالا بـ«حق الليلة» وسط فرحة الجميع خاصة الأطفال.
وأكد ناصر محمد اليماحي، المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، أن المهرجان يقدم على أرض الواقع طريقة حياة الأجداد بكل ما تحمله من معانٍ وقيم لامست قلوب الحضور.
من جانبها، قالت أسماء الضنحاني، مدير فرع «الهيئة» بدبا الفجيرة المشرف على المهرجان، إن المهرجان يكتسب أهميته من كونه يعكس صور التلاحم المجتمعي وفرصة حقيقية لتلاقي الأجيال المختلفة وتبادل الأفكار مع كبار المواطنين، ما يعزز الهوية الوطنية، ويحافظ على الموروث الشعبي.