تايلاند تتفاوض مع قادة حماس بشأن مصير رهائنها
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
التقى وفد من تايلاند قادة من حركة حماس في إيران، للتفاوض بشأن 22 مواطنًا احتجزتهم الحركة أسرى خلال هجومها المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وزيرة الداخلية الألمانية تعلن حظر أنشطة حركة حماس حرب غزة| كيف تختار "حماس" أسماء أسلحتها محلية الصُنع؟
وقال كبير المفاوضين التايلانديين أريبين أوتاراسين للصحافيين، الأربعاء، رداً على سؤال عن اللقاء الذي عقد في 26 أكتوبر في طهران "أكدوا لي أنّهم يعتنون بهم، لكنّهم لم يذكروا لي موعدا لإطلاق سراحهم.
ويرأس أوتاراسين مجموعة من ثلاثة مفاوضين، جميعهم من المجموعة المسلمة الكبيرة في تايلاند، اختارهم رئيس الجمعية الوطنية وان محمد نور ماثا.
وأضاف "أخذوا مخاوفنا بعين الاعتبار لأنهم يعلمون أن تايلاند تراعي المجموعة المسلمة. إنهم يحترمون تايلاند".
وتحتجز حماس 240 أسيرا على الأقل منذ الهجوم الذي نفّذه مقاتلوها في جنوب إسرائيل، وفق السلطات الإسرائيلية.
وأفادت بانكوك عن احتجاز 22 من رعاياها أسرى، إضافة إلى مقتل 32 آخرين، في حصيلة تجعل من المملكة الواقعة في جنوب شرق آسيا واحدة من الدول الأكثر تضرّراً من الحرب.
وأكد رئيس الحكومة سريثا تافيسين أنّ حكومته تعمل من أجل إطلاق سراح الأسرى، فيما زار وزير الخارجية مصر وقطر خلال الأسبوع.
وتحدث تافيسين هاتفياً مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت متأخر الأربعاء.
وقال: "أبلغني أنه يبذل قصارى جهده لتقديم مساعدة فورية للرهائن التايلانديين".
ويعمل حوالي 30 ألف تايلاندي في إسرائيل، معظمهم في قطاع الزراعة. ومنذ اندلاع الحرب، أعادت المملكة أكثر من 7 آلاف من مواطنيها.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس إيران إسرائيل تايلاند
إقرأ أيضاً:
حزب الله: استهدفنا قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب تل أبيب برشقة من الصواريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب الله عن استهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقرب من مطار بن جوريون جنوب تل أبيب برشقة من الصواريخ.
ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث إن الاحتلال شن هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.