فضح تسريب وثائق بريطاينة مخطط إسرائيل القديم الذي سعت لتنفيذه، وهو تهجير سكان غزة ووتوطينهم في شبه جزيرة سيناء المصرية.

الوثائق البريطانية أشارت إلى أن إسرائيل وضعت خطة سرية قبل 52 عاما لترحيل الآلاف من فلسطينيي غزة إلى شمال سيناء.

الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، أشار إلى أن مخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، هي مخططات قديمة وسعت إسرائيل لتنفيذها مرات عديدة في إطار حرصها على تصفية القضية الفلسطينية وإفراغها من مضمونها وتنفيذ حلم إسرائيل الكبرى.

وأضاف فارس، أن هذه الأحلام والهواجس دائما ما تصطدم بالمواقف المصرية الحازمة والصارمة على مر التاريخ، مشيرا إلى أن أحداث غزة الأخيرة وبالأخص بعد أحداث 7 أكتوبر سعت إسرائيل إلى استغلال هذه الأحداث لتنفيذ مخططاتها بالعمل على نقل وتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، وهنا ظهر الموقف المصري القوي الرافض للمخططات الإسرائيلية الشيطانية للقفز على السيادة المصرية والتأكيد على أن السيادة المصرية غير مستباحة ولا يمكن المساس بها.

وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن الحدود المصرية هي خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها وبالتالي هذا الموقف المصري أفسد مخطط إسرائيل في ظل وجود تمسك من الفلسطينيين داخل قطاع غزة بأرضهم وحلمهم بإقامة دولتهم العادلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار فارس إلى حديث الرئيس السيسي عندما قال إن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية ولن تسمح بأي حال من الأحوال بتصفيتها على حساب الدولة المصرية.

وكشف أستاذ العلاقات الدولية، أن الدولة المصرية تحركت بكل قوة لربط سيناء بكل محافظات مصر وأنفقت على تنفيذ مشروعات تنموية داخل سيناء حوالي 600 مليار دولار والتأكيد على إعادة تسكين أهالي شمال سيناء فيها مرة أخرى بشكل غير عشوائي وتنفيذ 14 مشروع صحي لخدمة أهالي سيناء بحوالي مليار جنيه وتخصيص حوالي 363 مليار جنيه خلال الخمس سنوات القادمة لزيادة معدل التنمية في كل ربوع سيناء الغالية، لافتا إلى أن الدولة المصرية تستخدم سلاح التنمية للعمل على وأد المشروع الصهيوني لاحتلال أو نقل الفلسطينيين إلى سيناء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مجزرة جباليا إلى أن

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر وموقف مصر واضح

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس الكيني ويليام روتو إلى مصر ولقاءه الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية، تمثل خطوة جوهرية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تبرز الدور المصري الرائد في دعم التكامل الإفريقي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة.

التعاون المصري الكيني يعزز الاستقرار 

وأشاد أستاذ العلوم السياسية بتصريحات الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية كينيا، حول رفض تهجير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنها تمثل تعبيرا صادقا عن الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية، ويؤكد التزام مصر الراسخ بالدفاع عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، والتأكيد أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم خط أحمر لا يمكن تجاوزه لما له من انعكاسات كارثية على الأمن القومي المصري والمنطقة بأكملها.

وأوضح أن حديث الرئيس السيسي عن رفض مصر القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين يعكس استيعاب القيادة السياسية المصرية للواقع المعقد في المنطقة، مشيرا إلى أن مثل هذه المحاولات لن تؤدي سوى إلى تعميق الأزمة وإشعال المزيد من التوترات في الشرق الأوسط، والموقف المصري الواضح في هذا السياق يؤكد حرص الدولة على دعم القضية الفلسطينية من منطلق مبدئي وإنساني، فضلا عن اعتبارات الأمن القومي التي تجعل من أي تهديد لحقوق الفلسطينيين تهديداً مباشراً لمصر.

تحقيق السلام الشامل

وأشار إلى أن الرئيس السيسي قدم رؤية شاملة تنسجم مع ثوابت السياسة الخارجية المصرية التي تقوم على السعي لتحقيق السلام العادل والشامل، والذي يجب أن يقوم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، كما نوه إلى أن مصر، منذ بداية الأزمة الحالية، حذرت من المخططات التي تسعى إلى تهجير الفلسطينيين وجعل الحياة في غزة غير قابلة للاستمرار، وهو ما يظهر بوضوح حرص القيادة المصرية على الحفاظ على الحقوق الفلسطينية التاريخية ومنع تكرار المآسي الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعة عقود.

وأكد «فرحات» أن تصريحات الرئيس السيسي تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي، بضرورة التحرك الجاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني، مشددا على أهمية الدور المصري في دعم عملية السلام والتواصل مع الأطراف الدولية، بما في ذلك الإدارة الأمريكية، للتوصل إلى حلول دائمة تضمن تحقيق العدالة للفلسطينيين وإنهاء الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية أصبحت خارج سياق التقييم
  • أستاذ قانون دولي: الأسرى المبعدون سيدلون بشهاداتهم أمام «الجنائية الدولية»
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد
  • خبيرة علاقات دولية: رفض الرئيس السيسي تهجير الفلسطينيين يعكس موقف مصر الثابت
  • أستاذ علوم سياسية: مصر حذرت من تهجير الفلسطينيين منذ بدء الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر وموقف مصر واضح
  • بالفيديو.. خبير علاقات دولية: هناك رفض شعبي مصري غاضب ضد مخططات تهجير الفلسطينيين
  • تهجير الفلسطينيين بين المخططات الصهيونية والرفض المصري.. وزارة الخارجية : سنواصل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه .. أساتذة علاقات دولية: تصريحات ترامب انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • أستاذ في العلوم السياسية: إسرائيل هُزمت أمام صمود الفلسطينيين وتمسكهم بالأرض