"واد ناري" ضخم ينفتح على الشمس قد يبعث برياح شديدة باتجاه الأرض
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
لاحظ العلماء "واد ناري" واسع يبلغ عرضه ضعف عرض الولايات المتحدة على الأقل، نُحت في نصف الكرة الجنوبي للشمس، يوم الأربعاء 31 أكتوبر.
وقد يكون انفجار خيوط مغناطيسية كبيرة من الشمس هو الجاني في انفتاح "وادي النار" هذا، وفقا لموقع spaceweather.com. وأدى هذا النشاط إلى تكوين واد يبلغ عرضه نحو 10 آلاف كم (6200 ميل) وطوله 10 أضعاف.
FILAMENT ERUPTION IN SOUTHEAST. The Sun produced a large filament eruption near the SE limb this evening. It was very large, compare it to the size of the Earth (inset). Notice how it starts moving very slowly and gradually accelerates until it becomes unstable and erupts. pic.twitter.com/WUljIdGGFd
— Keith Strong (@drkstrong) November 1, 2023وهذه الخيوط الشمسية عبارة عن أقواس هائلة من الغاز المكهرب، أو البلازما، التي يتم تعليقها فوق سطح الشمس. وهي تتسلل عبر الغلاف الجوي للشمس، استجابة للمجال المغناطيسي لنجمنا.
وعندما يصبح المجال المغناطيسي غير مستقر، ينهار الخيط، ما قد يؤدي إلى انفجارات مذهلة، مثل تلك التي تظهر في الفيديو الذي نُشر مؤخرا على منصة "إكس".
CANYON OF FIRE' ERUPTION WON'T HIT EARTH: A solar magnetic filament erupted on Halloween night, carving a "canyon of fire" in the sun's southern hemisphere According to a NASA model, debris from the explosion will not hit Earth. However, another source of activity is turning… pic.twitter.com/1Jf8wqqMEb
— The Watchmen Earth and Space Connection (@TWESC2023) November 2, 2023وكتب عالم الفيزياء الشمسية كيث سترونغ على "إكس": "لاحظ كيف يبدأ التحرك ببطء شديد ويتسارع تدريجيا حتى يصبح غير مستقر ويثور".
ولم يحدد العلماء ما إذا كان الثوران قد أدى إلى انبعاث كتلي إكليلي (CME)، حيث يتم إلقاء البلازما المشحونة من الغلاف الجوي العلوي للشمس، الإكليل (أو الهالة)، إلى الفضاء.
إقرأ المزيدوستكشف البيانات الواردة من المرصد الشمسي والهيليوسفير (SOHO)، التابع لوكالة ناسا، عما إذا كانت الأرض في خط النار أم لا.
وإذا تم توجيه جزء على الأقل من الانبعاث الإكليلي نحو الأرض، فإن التدفقات القوية من الرياح الشمسية الممغنطة يمكن أن تؤدي إلى شفق مثير في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وينجم الشفق القطبي عن اصطدام جزيئات نشطة من الشمس بالغلاف الجوي العلوي للأرض بسرعات تصل إلى 72 مليون كم/ساعة (45 مليون ميل في الساعة). ثم يقوم المجال المغناطيسي للأرض بإعادة توجيه الجزيئات نحو القطبين الشمالي والجنوبي.
وتدخل الجسيمات المشحونة كهربائيا بعد ذلك الغلاف الجوي للأرض، ما يؤدي إلى إثارة ذرات وجزيئات الغاز وتوليد الشفق القطبي.
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس الطاقة الشمسية الفضاء ظواهر فلكية
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: المسار الحالي في اليمن يبعث قلقا عميقا مع تزايد المخاوف من العودة إلى نزاع شامل
قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ إن المسار الحالي لليمن يبعث على قلق عميق.
وأضاف غروندبرغ -في إحاطته أمام اجتماع مجلس الأمن عن الوضع باليمن اليوم الخميس- أن اليمن يمر بمرحلة تتزايد فيها المخاوف من العودة إلى نزاع شامل.
وفي جدد المبعوث الأممي دعوته للأطراف بالامتناع عن التلويح بالقوة العسكرية واتخاذ تدابير انتقامية قد تعيد اليمن إلى دوامة صراع واسع النطاق، يدفع المدنيون مرة أخرى ثمنه الباهظ.
وأفاد أن مكتبه يظل عازما على اغتنام أي فرصة لجمع الأطراف معا لإنهاء هذا الصراع الذي استمر لعقد من الزمن، قائلا: "نحن مدينون لملايين اليمنيين بعدم التراجع أو التهاون في التزامنا بهذا الهدف".
وتابع هانس غروندبرغ قائلا: "أرى وأشعر بالإحباط العميق الذي يشعر به الشعب اليمني، الذي لا يزال يتحمل تبعات عقد كامل من الصراع، وأظل متمسكا بقناعتي بأن الحل القائم على المبادئ والحياد هو السبيل الوحيد للمضي قدما".
وقال المبعوث الخاص إنه هو وفريقه يواصلون، دون كلل، انخراطهم الصريح والفاعل مع أصحاب المصلحة اليمنيين والدوليين، ويعملون بشكل مستمر على استكشاف الرؤى والأفكار حول المسار المستقبلي رغم العقبات الكبيرة.
وأشار إلى أنه أجرى خلال الأسبوع المنصرم محادثات مع كبار المسؤولين في حكومة اليمن والجهات الفاعلة الإقليمية لحثهم على تقديم دعم مشترك ومنسق لعملية سلام شاملة يقودها اليمنيون أنفسهم.
وأكد المبعوث الأممي أن إنهاء الصراع في اليمن يستوجب التعامل مع ثلاثة تحديات رئيسية:
وقال "يجب على الأطراف الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد، إلى جانب وضع آلية واضحة لتنفيذه".
وتابع "يتعين عليهم اتخاذ قرارات صعبة ولكن ضرورية، والقبول بتسويات، لا سيما فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد".
كما أكد على أهمية وجود عملية سياسية جامعة تشمل طيفا واسعا من اليمنيين، لضمان وضع حد نهائي لهذا النزاع وتمكين اليمنيين من العيش بسلام.
وجدد المبعوث الأممي دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفيا، وأضاف "بينما يستقبل المسلمون حول العالم شهر رمضان المبارك بالاحتفال، لكن للأسف، تظل الفرحة ناقصة بالنسبة لعائلات العديد من زملائنا المحتجزين تعسفيا لدى أنصار الله".
وأردف أن "غياب أحبائهم سيترك أثرا عميقا خلال هذا الشهر والذي يُفترض أن يكون مناسبة للاجتماع والتواصل مع الأسرة. بل إن بعض العائلات ستقضي هذا الشهر مثقلة بالحزن، كما هو حال أسرة زميلنا أحمد من برنامج الأغذية العالمي. كما أن بعض زملائنا فقدوا آباءهم أثناء احتجازهم، دون أن تتاح للآباء فرصة معرفة مصير أبنائهم".