قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن انتشار الشائعات في هذا التوقيت محاولة من أعداء الوطن، للتشويش على ما تقوم به الدولة المصرية من جهود إنسانية داخل قطاع غزة وخارجه. 

دور مصر في مساندة القضية الفلسطينية 

وأوضح في تصريح خاص لـ«الوطن» أن الدولة المصرية لم تدخر جهدا في سبيل مساندة القضية الفلسطينية واحتواء التصعيد داخل قطاع غزة، على الصعيد الإنساني والصعيد الدبلوماسي، في سبيل نقل صورة حقيقية للواقع المأسوي في قطاع غزة نتيجة العدوان الاسرائيلي الغاشم على القطاع، وخلق رأي عام عالي أكثر حيادية تجاه القضية، ما يؤكد على الدور المحوري للدولة المصرية داخل المنطقة.

 

وأشار إلى أن انتشار الشائعات خلال هذه الفترة يأتي بهدف إقحام الدولة المصرية في الصراع الحالي، حيث قال: «هناك محاولات وضغوط تُمارس على الدولة المصرية تهدف لإقحامها في الصراع على أصعدة مختلفة، فنحن نتعرض لحرب شائعات ملونة وموجهة، وأتوقع أن تزداد الشائعات خلال التفرة المقبلة ولابد من الحرص على سرعة مقاومة ووئد تلك الشائعات قبل انتشارها على نطاق واسع» .

 فرض إرادة مصر في المنطقة 

وأشاد بقدرة الدولة المصرية على فرض إرادتها في المنطقة، وعدم السماح بمرور مزدوجي الجنسية من معبر رفح إلا بعد مرور المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة، ما يدل على مدى قوة وعزيمة مصر ودورها المحوري في المنطقة. 

ولفت إلى أن الدولة المصرية يقيادتها السياسية تتعامل بحكمة شديدة ومرونة مع ما يُمارس عليها من ضغوط خلال تلك الفترة، ومازالت مستمرة في تأدية دورها لنقل حقيقة الوضع في غزة والانتهاكات وجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال في حق المدنيين العزل داخل القطاع، فضلا عن أن الدولة المصرية على قدر عالي من الوعي بما يجري وتتعامل مع الوضع بحكمة شديدة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة معبر رفح فتح معبر رفح الدولة المصریة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال لا يريد أي وجود عسكري لحماس داخل غزة

قال محمد دحلة، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الداخل الإسرائيلي يريد استمرار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية، لأن الشارع الإسرائيلي يريد إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين الموجودين بأيدي حماس.

جيش الاحتلال: نخوض حربا في الضفة الغربية بعد حادث تفجير الحافلاتخبير عسكري: حكومة الاحتلال تحاول التصوير للداخل باستمرار الخطر الفلسطيني

وأضاف «دحلة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: « غالبية الشارع الإسرائيلي بدأت تفهم التلميحات والرموز التي تصدر من رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته بأن الحكومة الإسرائيلية معنية بالاستمرار في المعارك في قطاع غزة وأنها لم تنهي حسابتها مع حركة حماس».

ولفت إلى أن الداخل الإسرائيلي يعتقد أنه لا يوجد انتصار حقيقي بدون إعادة كافة الأسرى من  قطاع غزة.

وتابع: « اليمين المتطرف الإسرائيلي لا يريد أي وجود عسكري أو سياسي لحماس داخل قطاع غزة وهذا بعد مظاهر الحشد الكبير لحركة حماس في قطاع غزة خلال جولات تبادل الأسرى التي أثبتت أن حركة حماس لازالت تقف على رجليها ولن تنهار».

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: القمة العربية ستصدر قرارات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية
  • أبو الغيط: المنطقة العربية تعيش اللحظة الأخطر في تاريخها بسببب القضية الفلسطينية
  • محمد علي حسن: الدبلوماسية المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة تجاه القضية الفلسطينية
  • خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال لا يريد أي وجود عسكري لحماس داخل غزة
  • الرئيس السيسي يغادر الرياض بعد مشاركته في اجتماع عربي غير رسمي حول القضية الفلسطينية
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: الجهود المصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية
  • محلل سياسي: القضية الفلسطينية تمر بمفترق طرق مصيري
  • مباحثات دبلوماسية مصرية جابونية لتعميق التعاون ودعم القضية الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: القضية الفلسطينية تواجه تحديات غير مسبوقة