قال الجيش الإسرائيلي إن "قوات لواء الإمام الحسين الإيرانية بقيادة المدعو ذي الفقار وصلت الى جنوب لبنان لمساعدة حزب الله".

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "بعد سلسلة الإخفاقات التي مني بها حزب الله في تحقيق إنجاز ضد إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، وصلت الى جنوب لبنان ميليشيا لواء الإمام الحسين الإيرانية بقيادة المدعو ذي الفقار، والتي أسست في الأصل في سوريا لتقديم المساعدة للمحور الايراني في السنوات الأخيرة إلى جنوب لبنان لتقديم المساعدة لحزب الله".

إقرأ المزيد لبنان.. العثور على جثتي راعيين فقدا بعد تعرضهما لإطلاق نار إسرائيلي

وتابع أدرعي، "وقد دخلت في مواجهة مع جيش الدفاع على الحدود اللبنانية في الأسابيع الأخيرة، وتشارك في الاعتداءات الهجومية على السيادة الإسرائيلية".

وأردف في بيانه أن "حزب الله وميليشيا لواء الإمام الحسين يجران لبنان لدفع ثمن باهظ من أجل حماس-داعش".

وشدد أدرعي أن "جيش الدفاع على أتم الاستعداد للرد بقوة على كل من يحاول المساس بسيادة الدولة ​​في الشمال".

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.

وتناقلت وسائل إعلام محلية أن إسرائيل تستخدم "ذخائر الفوسفور الأبيض في اعتدائها على الحدود اللبنانية"، وأوعزت الخارجية اللبنانية يوم الثلاثاء الماضي بتقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدامها الفوسفور الأبيض ضد لبنان.

كما أكدت منظمة العفو الدولية، المختصة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، استخدام إسرائيل لذخائر الفسفور الأبيض في قطاع غزة ولبنان.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يرد بعشرات الصواريخ على إسرائيل لاغتيال قيادي بجنوب لبنان

بيروت (لبنان) «وكالات»: ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن عشرات الصواريخ أُطلقت على شمال إسرائيل من لبنان اليوم.ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بشمال إسرائيل.

وكان قائد ميداني كبير في جماعة حزب الله اغتيل في ضربة جوية إسرائيلية في وقت سابق اليوم على جنوب لبنان. وأعلن حزب الله اليوم مقتل قيادي بارز في صفوفه، قضى بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان، وسط مخاوف من ارتفاع مستوى التصعيد بين الحزب واسرائيل.

وقال مصدر مقرب من حزب الله مفضّلاً عدم الكشف عن هويته إن القيادي الملقّب «أبو نعمة» هو قائد «واحدٍ من المحاور الثلاثة للحزب في جنوب لبنان»، مضيفاً انه «قتل بغارة إسرائيلية على سيارته في صور».

وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية قد أفادت عن غارة من «مسيَّرة معادية على سيارة على طريق الحوش شرق مدينة صور» التي تبعد نحو 20 كيلومتراً من الحدود.

ونعى حزب الله في بيان «محمد نعمة ناصر الحاج أبو نعمة مواليد عام 1965 من بلدة حداثا في جنوب لبنان»، وهو ثالث قيادي كبير يقتل في جنوب لبنان منذ بدء التصعيد قبل نحو تسعة أشهر، وفق مصدر آخر مقرب من الحزب، أكّد أنه قتل بالغارة في صور.وفي يناير، قُتل القيادي العسكري في حزب الله وسام الطويل بضربة اسرائيلية استهدفت سيارته في جنوب لبنان.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت اليوم بيان أصدره مكتبه «نحن نضرب حزب الله بشدة كل يوم وسنصل أيضا إلى حالة الاستعداد الكامل للقيام بأي إجراء مطلوب في لبنان أو التوصل إلى اتفاق من مركز قوة. نفضل التوصل لاتفاق لكن إذا أجبرنا الواقع فسنعرف كيف نقاتل».

وفي11 يونيو قُتل القيادي طالب عبدالله الذي كان كذلك قائد واحدٍ من المحاور الثلاثة في جنوب لبنان في غارة اسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة جويا الواقعة على بعد نحو 15 كيلومتراً من الحدود مع اسرائيل إلى جانب ثلاثة عناصر آخرين من الحزب.

وردّ حزب الله يومها بوابل من الصواريخ التي أطلقها على مواقع عدة في شمال إسرائيل. ورصد الجيش الإسرائيلي من جهته حينها اطلاق أكثر من 150 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان. وأعلن اعتراضه عدداً منها بينما سقطت غالبيتها في أراض خلاء وأدت الى اشتعال حرائق.

ومنذ بدء التصعيد، يعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي «دعماً» لغزة و«اسناداً لمقاومتها»، بينما تدعي إسرائيل استهداف ما تصفه بأنه «بنى تحتية» تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه.وصعّد مسؤولون اسرائيليون في الآونة الأخيرة لهجة تهديدهم بشنّ عملية عسكرية واسعة النطاق ضدّ لبنان.

ووسط هذه التهديدات، حذّر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في يونيو من أن أي مكان في إسرائيل «لن يكون بمنأى» عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب.

وازدادت المخاوف خلال الأسابيع الماضية من اندلاع حرب واسعة بين الطرفين. لكن وتيرة الهجمات تراجعت في الأسبوع الأخير.وحذرت الولايات المتحدة والأمم المتحدة وفرنسا بشكل خاص من مغبة اندلاع حرب في لبنان، وسط محاولات دبلوماسية لمنع التصعيد.

وشدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على «الضرورة المطلقة لمنع اشتعال» الوضع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

وأشارت الرئاسة الفرنسية في بيان إلى أنّ ماكرون ونتنياهو «تباحثا في الجهود الدبلوماسية الجارية في هذا الاتجاه» عشية وصول آموس هوكستين، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى باريس اليوم.

ومن المقرّر أن يلتقي هوكستين المبعوث الفرنسي الخاص إلى لبنان جان-إيف لودريان ومستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط.

وكانت إيران قد حذرت السبت إسرائيل من «حرب إبادة» بـ«مشاركة كاملة لمحور المقاومة» الذي يضم طهران وحلفاءها الإقليميين في حال شن الكيان المحتل هجوماً «واسع النطاق» على حزب الله في لبنان.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ اسرائيل «لا تريد حرباً» في لبنان لكنها يمكن أن تعيده إلى «العصر الحجري» في حال اندلعت حرب.

وخلال أكثر من ثمانية أشهر من القصف المتبادل بين اسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن مقتل 494 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 324 على الأقلّ من حزب الله ونحو 95 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.

مقالات مشابهة

  • اندلاع حريق شمالي إسرائيل جراء سقوط مسيرتين أطلقتا من لبنان
  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • حريق هائل في شمال إسرائيل إثر سقوط صاروخ من جنوب لبنان.. فيديو
  • حزب الله يمطر مواقع إسرائيلية بالصواريخ.. والاحتلال يقصف جنوب لبنان
  • إسرائيل تعتبر رفض حزب الله للمقترح الأمريكي إشارة لشن حرب على لبنان.. تفاصيل
  • عن هجمات حزب الله الأخيرة.. هذه آخر قراءة عسكرية إسرائيلية!
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف بنية تحتية لـ "حزب الله" في جنوب لبنان
  • بأكثر من 200 صاروخ.. حزب الله يقصف مقار الاحتلال في الجليل والجولان
  • الاحتلال يشن غارتين على جنوب لبنان
  • حزب الله يرد بعشرات الصواريخ على إسرائيل لاغتيال قيادي بجنوب لبنان