يصادف اليوم ميلاد مدحت صالح، فهو من مواليد 2 نوفمبر والذي له تاريخ طويل في مجال الفن سواء كان مطربًا أو ممثلا سينمائيا أو دراميا أو استعراضيا أو أحيانا كوميديا، وفي السطور التالية يرصد “الفجر الفني” أبرز المعلومات عنه:


النشأة


ولد مدحت صالح  بحي روض الفرج بمدينة القاهرة، بدأ مشواره الفني وهو في سن الطفولة عندما استمع إلى صوته د.

يوسف شوقي وهو يغني في احتفالات المدرسة فقدمه لأبلة فضيلة ليغني في برامجها.

أول خطوات الغناء


تفرغ للغناء وسجل أول أغانيه "أكيد" ثم أغنية "لما قالوا عينيك"، وأغنية "حد يقول لحبيبى" من ألحان الموسيقار محمد سلطان، ثم غنى في إحدى الحفلات التي حضرها رئيس الجمهورية بأغنية "يا جريد النخل العالي" وكانت هذه الأغنية سببا لينال شهرة ونجاحا كبيرا وأصبح من نجوم الصف الأول في الغناء.

مشواره الفني

 

يمتد المشوار الفني للفنان “مدحت صالح” لأكثر من 30 عامًا أصدر خلالهما عدد من الألبومات الغنائية من أبرزها: "أنتي اللي فيهم"، "وغنى"، و"روق ياجميل"، و"وعدى"، سلمت قلبى"، المهر"، "كوكب تاني"، "باكتب باسمك"، وغيرهم.


مدحت صالح والسينما


دخل مجال التمثيل بالتليفزيون والسينما والمسرح حيث شارك في بطولة العديد من الأعمال الفنية ومنها مسلسل "قشتمر"، ومسلسل" لؤلؤ واصداف" ومسلسل "شباب رايق جدا"، "زهرة وأزواجها الخمسة"، و"حكايات البنات"، " السندريلا"، "شباب رايق جدا.


التألق في الغناء الدرامي

 

تألق في الغناء الدرامى بالأفلام السينمائية والمسلسلات واستعان به المخرجون في بعض الأفلام التي لم يشارك فيها بالتمثيل ولكنه كان يؤدى بعض الأغنيات الدرامية بها ومنها فيلم "شورت وفانلة وكاب"، فيلم (مافيا)وفيلم ألوان السما السبعة وفيلم أمير الظلام فيلم الغرفة 707.

زواجه


تزوج الفنان "مدحت صالح"، عدة مرات، منهم الفنانة "سمية الألفى"، لمدة عامين، والفنانة "شيرين سيف النصر"، التي استمر زواجه بها أربعة أشهر فقط، بينما كان زواجه الأخير من الشاعرة "نورا الباز،والجدير بالذكر أن هذا يعد الزواج السادس، وزوجاته من خارج الوسط الفني نوره إلا أنه لم ينجب سوى "رانيا، أدهم"، من زوجته الأولى "ليلى صديق" شقيقة زوجة الكابتن فاروق جعفر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدحت صالح مدحت صالح

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (3)

 

 

 

مُزنة المسافر

 

جوليتا: كان شجارًا عاديًا، خشيتُ أن تتشاجر عمتي ماتيلدا مع دخان التوباكو مجددًا، علّها تكتشف يومًا أن ما يُصدره التبغ هو هواء ملوث، وأن حياتنا الحلوة قد تكون حلوة دون رماد، ودخان وغليون وعيون مطالبة بالمزيد.

لا يوجد من مزيد، نحن نرقص ونغني لشعب التوباكو ممن يقطنون المكان، يا لهم من سكان، إنهم يدخنون مثل عمتي، ويأتوننا مساءً ليسمعوا غنائي، وإدراكي للقوافي، والمغنى الأصلي.

تقول عمتي إن الفلكلور هو المطلوب، وخلق الحروف الجديدة يربك الجمهور والحضور.

وهل من حضور غير تلك الوجوه المكررة؟ يا إلهي، كم هي مُهدِرة للوقت، جاءوا للتسلية أكثر من الاستماع، وهم وسط مغنانا يشعرون بالضياع. تقول عمتي إن الضياع مطلوب هذه الأيام وسط القصائد الصعبة، وأن الموسيقى لا بُد أن تجد لحنًا سهلًا يسيرًا، وتبتعد عن تلك الألحان التي تأتي بالمتاعب.

وأي تعب يا عمتي، غير التعب الذي أشعرُ به، وأنا أنحتُ على خشبة المسرح خطوطًا عريضة تناسب أي لحن تبتغينه، وقد حرمتني عمتي ماتيلدا من الغناء خلف النافذة، وصارت تخبرني أن الجمهور سيضجر ويمل من صوتي حين يرى أنه صوتٌ يُسمع للعامة في الشارع، ويُسمع كذلك في المسارح.

ما العمل يا ترى؟ وهل من إنسان رأى مجد عمتي ماتيلدا حين ترددُ بأحبالها الصوتية أغنيةً شعبية، وتُلقي بقصائدي في الوحل، لم أشعر بعدها بالوجل منها بتاتًا، وصار انتقامي لعبثها بموهبتي، هو أن أتحدث مع النادل الذي يعزف البوق جيدًا، وطلبت منه أن يتبع رقصي، ورسمي للحركات على المسرح، ومن ثم أبدأ أنا في الغناء، وحينها فقط شعرت بالسناء، ورددت كلمات الحب والاشتياق، والشعور بالانسياق لأي نغمٍ كان.

أفاقها هتاف البوق من قيلولة قصيرة، وجاءت للمسرح وصرخت في وجه العازف، أليس هو بعارف أنها النجمة الوحيدة، وأنني لم ألمع بعد حتى يكون لي عازفٌ خاص.

غرقتْ هي في الغيرة، وغرقتُ أنا في كتابة كلمات جديدة، وصارت فجأة عديدة، وامتدت للسقف، مع حروف راقصة وعاصفة، كان هذا بدايتي ببساطة في النجومية.

وصارت كلماتي أقل عبثية، وصارت تنسجُ العجائبية، وأرى جمهورًا يُردد ما أقول، وصرتُ أصول وأجول في المسرح، وأبدعُ في الميلان، وكأنني لم أعد إنسانًا؛ بل بتُ شيئًا يتحرك كثيرًا، مثل غزالٍ جميل، لا يمكن له أن يضيع وسط غابة مُعتِمة؛ لأن الأنوار كانت تتبعني، وتترصد وجودي وتخترق فؤادي الذي ينادي في مُناه بالغناء والألحان.

مقالات مشابهة

  • بعد تعيينه قائمًا بأعمال رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.. ننشر أبرز المعلومات عن المهندس حاتم نبيل
  • بعد توليه إدارة مسرح الشباب بالبيت الفني للمسرح.. أبرز أعمال تامر كرم
  • بعد تصدرها التريند.. أبرز المعلومات عن الفنانة الراحلة ماري منيب
  • اليوم الوطني للتقنية النووية.. أبرز الإنجازات التي كشفت عنها طهران
  • استشاري يوضح أبرز علامات مرضى القولون التي تتطلب مراجعة الطبيب .. فيديو
  • الحب في زمن التوباكو (3)
  • قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات
  • محافظة الغربية تستعد لاحتفالية يوم الشهيد
  • تحليل أمريكي: ما أبرز التحديات التي ستواجه ترامب بشأن القضاء على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • برلماني: قمة القاهرة الثلاثية تعيد التأكيد على الثوابت الدولية بشأن القضية الفلسطينية