على اكسترا نيوز.. شاهندة عبد الرحيم تستعرض التحركات المصرية لتخفيف معاناة أهالي غـزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تواصل مصر بذل كافة الجهود الممكنة من أجل خفض التصعيد ووقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، هذا بالتوازي مع الـتأكد من سلامة وصول المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني.
وقالت شاهنده عبدالرحيم من خلال غرفة الاخبار بقناة "اكسترا نيوز": جهودا مصرية لا تتوقف لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة جراء العدوان الاسرائيلي تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي برزت في التحركات التي شهدتها الساحة خلال الساعات الاخيرة، حيث شهد معبر رفح البري وصول أول مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة لعلاجهم بمصر، حيث تم توقيع الكشف الطبي على كل الحالات وتشخيصهم تشخيصا دقيقا وتحويل مصابين منهم الى مستشفيات المجهزة بشمال سيناء مثل مستشفى العريش العام،ومستشفى بئر العبد، كما تم ادخال مجموعة من الفلسطينيين الحاملين للجنسيات المزدوجة وتقديم كل أوجه الرعاية لهم، حيث قام أطباء بالحجر الصحي بمعبر رفح بتوقيع الكشف الطبي عليهم، وتطيعم الأطفال المرافقين لهم بلقاحات شلل الأطفال والحصبة والالتهاب.
واستكمالا لدعم الاشقاء الفلسطينيين في غزة أعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الأنتهاء من تسليم قافلة من المساعدات الأنسانية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي أنطلقت يوم ذ4 نمن أكتوبر الماضي وهي القافلة الأضخم،حيث تضمنت 108 قاطرات محملة بألف طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية و80 خيمة بجانب ما يزيد على 50 ألف قطعة ملابس وأكثر من 300 ألف علبة أدوية ومستلزمات طبية يرافقها طاقم طبي يضم مختلف التخصصات، وكذلك المئات من الشباب المتطوعين والذين قضوا قرابة 18يوما أمام معبر رفح البري، للتأكد من سلامة وصول المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني.
وأضافت: كما يواصل التحالف الوطني جهوده لدعم الأشقاء الفلسطينيين من خلال تجهيز القافلة الثانية من المساعدات الانسانية تمهيدا لادخالها القطاع الى غزة عبر معبر رفح بالتسيق مع الهلال الأحمرالمصري والفلسطيني،ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالدعم الفوري والاغاثة الانسانية لفلسطين، في الوقت الذي مازال مطار العريش الدولي يستقبل طائرات المساعدات الانسانية المقدمة الى جانب الفلسطيني من الدول العربية والدولية ومنظمات الاغاثة تمهيدا لتوصيلها الى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وتأتي تلك الخطوات تتثاقل مع نهج الدولة المصرية الداعم للقضية الفلسطينية، الذي ترجم في تحركات القيادة السياسية لوقف اطلاق النار ووقف تهجير الفلسطينيين بعيدا عن أرضهم من خلال الاتصالات التي يجريها الرئيس عبدالفتاح السيسي الى جانب الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها وزارة الخارجية، أنطلاقا من محددات الدولة المصرية والتي ترتكز على دعم حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والحفاظ على حياة المدنيين وسرعة ادخال المساعدات الانسانية الى اهالي قطاع غزة ابتغاء للوصول الى السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف العدوان الإسرائيلي قطاع غزة المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح شاهندة عبدالرحيم المساعدات الانسانیة معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: ذوو الهمم في غزة يواجهون معاناة بسبب الحصار الإسرائيلي
أكد مرصد الأزهر إن الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، يعانون من القصف الصهيوني المتواصل، والتهجير القسري المتكرر، والأمراض، والتجويع، والعديد من التحديات الأخرى، مشيرا إلى أنه، وبحسب ما نشره موقع «كيكار هشبات» العبري، فإن عشرات الآلاف من الفلسطينيين من ذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة يعانون معاناة إضافية؛ بسبب حالتهم الصحية والعقلية.
العدوان الصهيوني على غزةوذكر المرصد، في بيان، اليوم الاثنين، «الاضطرار إلى مغادرة المنزل في أي لحظة أمر صعب على الشخص العادي، فما بالنا بالأشخاص من ذوي الإعاقة؟! ففي ظل أوامر الاحتلال بالإخلاء المتكرر، والذي طالَ أكثر من 80% من إجمالي مساحة قطاع غزة، يجد ذوو الإعاقة أنفسهم –ومن يعولهم- أمام تحديات ومعاناة غير عادية أثناء النزوح؛ هربًا من القصف والاستهداف، ونظرًا لأن الغالبية العظمى من المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية في قطاع غزة قد دُمِّرَت أو لم تعُد صالحة للعمل، أو حتى آمنة من القصف؛ فإن سكان غزة من «ذوي الإعاقة» لا يتمكنون من الوصول إلى الخدمات الطبية وإعادة التأهيل الذي يفتقرون إليه في تلقي الرعاية الصحية، أو حتى الركون إلى تلك المراكز والمستشفيات والاحتماء بها، على اعتبارها ملاذًا آمنًا من العدوان والقصف».
الأشخاص ذوي الإعاقةوأشار إلى أنه وفقًا لقطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في «شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية»، إلى أن الآلاف من هؤلاء يجدوا صعوبة بالعثور على مأوى ملائم، والحصول على المياه والغذاء والدواء والأجهزة المساعدة، مثل: الكراسي المتحركة، والمشايات، وأجهزة السمع، والفرشات الطبية الهوائية للمُقعدين حركيًّا، والتي يحتاجون إليها بشدة، كما أدى انقطاع الكهرباء إلى صعوبات كبيرة في إجلاء الأشخاص ذوي الإعاقة من المباني المرتفعة.
ووفق بيانات نشرها «قطاع التأهيل» في 29 يونيو 2024م، فإن المئات من ذوي الإعاقة في غزة قُتِلوا، والآلاف أصيبوا، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف النزوح الصعبة، فضلًا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها.
تصفية ذوي الإعاقةوبخصوص مشاهد معاناة أهل غزة واصل مرصد الأزهر: وهناك الكثير من القصص المأساوية التي رُويت على ألسنة شهود عيان، والتي تؤكد نوايا الاحتلال المبيَّتة في إبادة وتصفية كل من يقف في وجه مخطط التهجير، حتى وإن كان بسببٍ خارجٍ عن إرادته، كحال ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة.
كما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن آلاف الأطفال أصبحت لديهم إعاقة؛ نتيجة إصابات ناجمة عن ذخائر متفجرة؛ ليضاف هذا الرقم إلى (98) ألف طفل فلسطيني في غـزة، كان لديهم في الأساس إعاقات قبل هذا التاريخ، وهي الإصابات التي قالت عنها منظمة الصحة العالمية «إصابات تغيِّر مجرى حياتهم».
كما أشارت المنظمة إلى أن أكثر من (11) ألف فلسطيني بُتِرَت -على الأقل- أحد أطرافهم السفلية أو العلوية، بينهم (4) آلاف طفل (والرقم مرشح للزيادة)؛ لترتفع بذلك حصيلة ذوي الإعاقة ومحدودية الحركة داخل القطاع، بفعل حرب الإبادة الصهيونية.
وتابع: «يؤكد مرصد الأزهر أن ما يصِلنا على ألسنة شهود العيان، أو حتى ما نشاهده بالصوت والصورة، ما هو إلا غيضٌ من فيض؛ حيث يستهدف الاحتلال الصحفيين أو المصورين؛ للتعتيم على فظائعه، كما يتعمد تطهير ساحة عملياته من شهود العيان. ويشير المرصد إلى أن ما يجري داخل الساحة الفلسطينية، وفي لبنان الشقيق من عدوان سافر للاحتلال- يؤكد انسلاخ الكيان الصهيوني من كل ما هو إنساني وأخلاقي، فضلًا عن مجافاته للأعراف والقوانين الدولية؛ ما يؤكد أن الاحتلال الصهيوني ما هو إلا كيان همجي بربري، قد فاق بشريعته شريعة الغاب، تغذَّى على الدعم الأمريكي اللامحدود، وترعرع تحت مظلة عالم غربي عنصري، لا يحترم حتى قوانينه التي سنَّها، ولا يُلزم بها إلا الضعفاء، ممن سُلِبوا أرضهم ومقدساتهم».