حمدان بن مبارك وسلمان بن إبراهيم يُناقشان واقع الكرة الآسيوية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ناقش معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد كرة القدم، ومعالي الشيخ سلمان إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، واقع الكرة الآسيوية، وما يقوم به الاتحاد القاري من برامج وخطط تطويرية بهدف الارتقاء باللعبة في جميع المجالات الإدارية والفنية والتنظيمية والبطولات الخاصة بالأندية والمنتخبات الوطنية، وذلك بالتنسيق والتواصل الفعال مع جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى في العاصمة أبوظبي، حيث جدد رئيس الاتحاد الآسيوي تهنئته إلى معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان بمناسبة توليه رئاسة اتحاد الإمارات لكرة القدم، مؤكداً تعزيز التواصل والشراكة مع الاتحاد الإماراتي، الذي يُعد من أبرز الاتحادات الداعمة لمشاريع الاتحاد القاري.
وتطرق اللقاء أيضاً للنجاحات الكبيرة التي تُحققها الكرة الآسيوية على مستوى المنافسات واستضافة البطولات العالمية الكبرى وارتفاع المستوى الفني للبطولات الآسيوية، التي باتت تحظى باهتمام إعلامي وتسويقي وحضور جماهيري كبير.
حضر اللقاء عبدالله ناصر الجنيبي النائب الأول لرئيس الاتحاد رئيس رابطة المحترفين، وعبدالمحسن فهد الدوسري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، ومحمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام للاتحاد، وداتو ويندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي، ووحيد كرداني الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية في الاتحاد الآسيوي. أخبار ذات صلة اتحاد الكرة يهنئ السعودية بحسم استضافة مونديال 2034 احتفالية «آسيوية» بإقامة مونديال 2034 في السعودية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة تكسير الهرم.. رئيس اتحاد الآثاريين العرب: يجب محاسبة المسئول
أصدر المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى بيانًا اليوم بخصوص ما يجرى في الهرم من أعمال تكسير.
وأشار الدكتور محمد الكحلاوى إلى أن ظهور العمال وهم يمسكون بأيديهم مطارق من حديد وينزعون بقوة قشرة من حجارة الأهرام أمام أعين العالم المتواجد بكثرة في الموقع الأثري المسجل تراث عالمى والمترقب على شغف افتتاح المتحف المصري الكبير، إلا واهتزت الأرض اهتزازًا وانفجرت المشاعر المعبرة عن خوفها الشديد على آثار مصر وتراثها التليد أمام مخاطر المشروعات الحديثة التي تلتهم من أمامها كل ما يعترض طريقها حتى ولو كان تراثًا معماريًا فريدًا، ومسجلًا على قائمة التراث العالمي كما حدث في مقابر القاهرة التاريخية دون حساب أو عقاب ولكن تدخل دولة رئيس الوزراء كان كافيًا لتهدئة الرأي العام المصري وإقراره بحدوث تجاوزات نبه إليها مجلس الآثاريين العرب مرارًا وتكرارًا، ووعد دولة رئيس الوزراء بوقف الأعمال فورًا.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب بأن بيان مجلس الآثاريين العرب بخصوص مطارق ومعاول التكسير في حجارة الهرم الأكبر يرفض تعليق المسؤول بالمجلس الأعلى للآثار ويعتبره أخطر ضراوة من معاول التكسير نفسها التي دمرت وجه الحجر، حيث قال بأن الأعمال القائمة هي لتكسير القشرة الإسمنتية الخاصة بالشبكة الكهربائية وهذا في حد ذاته يؤكد عشوائية التعامل مع الآثار وطرق صيانتها وترميمها دون رقيب أو تطبيق للمعايير الدولية في التعامل مع الآثار، ودون تكليف لشركات ذات خبرة في أعمال الصيانة والترميم للآثار بينما في الحقيقة يتم التعاقد مع مقاولين أنفار لا خبرة لهم، وهذا ما أوضحته أعمال التكسير العشوائية والتي تعد إهانة للحجر والبشر.