حمدان بن مبارك وسلمان بن إبراهيم يُناقشان واقع الكرة الآسيوية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ناقش معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد كرة القدم، ومعالي الشيخ سلمان إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، واقع الكرة الآسيوية، وما يقوم به الاتحاد القاري من برامج وخطط تطويرية بهدف الارتقاء باللعبة في جميع المجالات الإدارية والفنية والتنظيمية والبطولات الخاصة بالأندية والمنتخبات الوطنية، وذلك بالتنسيق والتواصل الفعال مع جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى في العاصمة أبوظبي، حيث جدد رئيس الاتحاد الآسيوي تهنئته إلى معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان بمناسبة توليه رئاسة اتحاد الإمارات لكرة القدم، مؤكداً تعزيز التواصل والشراكة مع الاتحاد الإماراتي، الذي يُعد من أبرز الاتحادات الداعمة لمشاريع الاتحاد القاري.
وتطرق اللقاء أيضاً للنجاحات الكبيرة التي تُحققها الكرة الآسيوية على مستوى المنافسات واستضافة البطولات العالمية الكبرى وارتفاع المستوى الفني للبطولات الآسيوية، التي باتت تحظى باهتمام إعلامي وتسويقي وحضور جماهيري كبير.
حضر اللقاء عبدالله ناصر الجنيبي النائب الأول لرئيس الاتحاد رئيس رابطة المحترفين، وعبدالمحسن فهد الدوسري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، ومحمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام للاتحاد، وداتو ويندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي، ووحيد كرداني الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية في الاتحاد الآسيوي. أخبار ذات صلة اتحاد الكرة يهنئ السعودية بحسم استضافة مونديال 2034 احتفالية «آسيوية» بإقامة مونديال 2034 في السعودية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية تستقر قرب أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر
وسط التضخم العالمي، شهد اليوم الجمعة الموافق 20 ديسمبر، استقرار الأسهم الآسيوية قرب أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر، مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية المهمة التي قد تخفف أو تزيد من حدة المخاوف بشأن ضغوط الأسعار بينما ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في عامين.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، فمن المقرر أن يصدر في وقت لاحق من اليوم مؤشر التضخم الذي يحظى بمتابعة وثيقة الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة.
وتركز التوقعات على ارتفاع شهري بنسبة 0.2% في نوفمبر، وأي مفاجآت صعودية هناك قد تدفع الأسواق إلى تقليص التوقعات على تخفيف السياسة النقدية في الولايات المتحدة العام المقبل.
توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل
وتشير العقود الآجلة إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 37 نقطة أساس فقط من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025، أي أقل من خفضين، بعد أن تحول البنك المركزي الأميركي إلى التشدد في اجتماعه الأخير لهذا العام، ولن يتم تسعير خفض أسعار الفائدة بالكامل حتى يونيو.
ومن المتوقع الآن أن تصل أسعار الفائدة إلى أدنى مستوياتها عند 3.9% بحلول نهاية العام المقبل، وهو مستوى أعلى كثيرا مما كانت عليه قبل بضعة أشهر فقط، وقد أثر هذا التوقع بشدة على سوق سندات الخزانة، حيث قفزت عائدات السندات القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 40 نقطة أساس على مدى الأسبوعين الماضيين لتتجاوز مستوى رئيسيا بلغ 4.5% للمرة الأولى منذ مايو.
فيما انخفض مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.4% اليوم الجمعة وكان متجهًا إلى انخفاض أسبوعي بنسبة 2.6%، ومع ذلك، فقد ارتفع بنسبة تزيد عن 8% لهذا العام.
ارتفاع مؤشر الدولار الأسترالي والين يواجه حالة من الضعف
وارتفع مؤشر الدولار الأسترالي بنسبة 0.2% اليوم الجمعة، ويتجه نحو تحقيق ارتفاع مذهل بنحو 16% خلال العام، ويرجع ذلك جزئيا إلى ضعف الين، الذي انخفض بنسبة 12% في عام 2024، مما أثار تحذيرات بالتدخل مرة أخرى من السلطات اليابانية.
أسعار الفائدة في العالم 2024
واختتمت البنوك المركزية العالمية عامًا مليئًا بالأحداث من قرارات أسعار الفائدة، حيث أبقت المملكة المتحدة واليابان والنرويج وأستراليا على أسعار الفائدة ثابتة،ونفذت سويسرا وكندا تخفيضات قدرها 50 نقطة أساس في اجتماعهما الأخير لهذا العام.
وخفض البنك المركزي السويدي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، كما فعل البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي.
خبير اقتصادي:قلق البنوك المركزية بشأن الجغرافيا السياسية وعدم اليقين في عام 2025
وقال جيمس روسيتر، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي العالمية في تي دي للأوراق المالية: "إذا نظرنا إلى الأمر برمته، فمن الواضح مدى قلق البنوك المركزية بشأن الجغرافيا السياسية وعدم اليقين في عام 2025، لقد أعدت البنوك المركزية نفسها بمهارة لعملية صنع سياسات أكثر مرونة في عام 2025".
وتابع روسيتر:"في نهاية المطاف، سوف تظل حالة عدم اليقين مرتفعة، وسوف تظل الصدمات السياسية كبيرة، وسوف تتقلب الأسواق وتتحول بشكل أكبر مما كانت عليه في الماضي القريب..وسوف يكون عام 2025 بمثابة رحلة مليئة بالأحداث".
وعلى صعيد متصل انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ (HSI) بنسبة 0.3%.
وارتفع سعر صرف الدولار الأسترالي 0.2%، وأبقى بنك الشعب الصيني على أسعار الفائدة المرجعية للإقراض دون تغيير اليوم الجمعة، بما يتماشى مع توقعات السوق.
وفي أسواق العملات، ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين عند 108.45 مقابل نظرائه الرئيسيين، مستفيدا من بعض مزايا أسعار الفائدة.
وظل الدولار قرب أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 157.5 ين، بعد أن قفز بنسبة 1.7% خلال الليل مع إبقاء بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة ثابتة وتحدث محافظه كازو أويدا بلهجة متشائمة بقوله إن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتقييم توقعات الأجور وتأثير سياسات ترامب.
تسارع التضخم في اليابان في نوفمبر
أظهرت البيانات الصادرة اليوم الجمعة تسارع التضخم الأساسي في اليابان في نوفمبر، وهو ما يدعم فرضية رفع أسعار الفائدة في الأمد القريب.
وتنقسم آراء المقايضات بشأن احتمالات تحرك بنك اليابان في يناير، حيث يقدر 53% من المشاركين في المقايضات احتمالات تحرك البنك.
وانخفض اليورو بنسبة 1.3% خلال الأسبوع عند 1.0364 دولار، مما يهدد مستوى الدعم الرئيسي عند 1.0331 دولار. ومن المتوقع أن يسجل الجنيه الإسترليني خسارة أسبوعية بنسبة 1% ليصل إلى 1.2489 دولار، وهو على وشك كسر مستوى رئيسي عند 1.2484 دولار.
وتبدو سندات الخزانة الأميركية على وشك تسجيل خسائر للعام الرابع على التوالي، مع ارتفاع العائدات على السندات لأجل عشر سنوات بنحو 70 نقطة أساس هذا العام. وارتفعت العائدات بنحو 17 نقطة أساس هذا الأسبوع إلى 4.57%.
انخفاض النفط وتوقعات بتراجع الذهب
كما تأثرت أسواق السلع الأساسية أيضًا بسبب قوة الدولار الأمريكي، فانخفضت أسعار النفط اليوم الجمعة، حيث انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.5% إلى 69.06 دولارًا، وانخفض بنسبة 2.7% خلال الأسبوع.
من المتوقع أن تتراجع أسعار الذهب بنسبة 1.9% هذا الأسبوع إلى 2598 دولارا للأوقية.