قال إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السيايسة، إن هناك حربا نفسية في التوقيت الحالي على الدولة المصرية، تعتمد بشكل أساسي على ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة، وهو ما ظهر فيما تم ترويجه حول وفاة مصابين خلال انتظار دخول مصر عبر معبر رفح لتلقي العلاج، وهي أخبار مغلوطة تماما، كما أن الدولة بذلت جهدا كبيرا لتسريع إجراءات دخول الجرحى والمصابين، بالإضافة إلى مشهد اصطفاف سيارات الإسعاف أمام معبر رفح لاستقبال الجرحى.

مصر تساند أي شعب في أزمة 

وأكد أستاذ العلوم السياسية في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية تمكنت من تنفيذ إرادتها في ألا يعبر مزدوجي الجنسية من المعبر إلا بعد السماح بمرور شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن استقبال أول دفعة من مزدوجي الجنسية بعد حوالي 12 يوما وإدخال المساعدات، ينتصر للإرادة المصرية ويؤكد مدى قوتها ودورها المحوري في المنطقة. 

كما لفت إلى أن الدولة المصرية دائما ما تكون حريصة على مساندة الدول الأخرى خلال أزماتهم، وذلك ينبع من كونها الشقيقة الكبرى للمنطقة، ودوما ما تقوم بكل ما يتطلب الأمر من اتفاقيات وغيره حتى تنفذ إرادتها في نهاية المطاف وتساند الشعوب المكلومة، لافتا إلى أن الجهود التي تبذلها مصر في القضية الفلسطينية، هو جهد كبير نابع من تبنيها للقضية منذ عشرات السنين، وهو جهد مُقدر على المستوى الإنساني وتمت الإشادة به من دول عدة. 

فرض إرادة الدولة المصرية 

كما أشاد بفرض الدولة المصرية لإرادتها في ألا يتم خروج مزدوجي الجنسية إلا بعد دخول المساعدات، من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية المكثفة التي تبذلها في هذا الإطار، إلى جانب عملها على نقل صورة حقيقية حول واقع قطاع غزة وما يجري فيه نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي، والذي أدى في نهاية المطاف إلى تكوين رأي عام أكثر حيادية تجاه القضية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية معبر رفح فتح معبر رفح البري غزة الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

حزب التجمع: بيان وزراء خارجية العرب إنجاز للدبلوماسية المصرية في موقفها تجاه القضية الفلسطينية

قال عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع، إن البيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر وفلسطين، بالإضافة لأمين عام جامعة الدول العربية، يعد إنجازا للدبلوماسية المصرية، ويؤكد دور مصر الإقليمي وثبات موقفها الرسمي والشعبي الداعم للوصول لحل للقضية الفلسطينية، كما يشير إلى الدور الحاضر للتضامن العربي في عودة الحق لأصحابه.

ضرورة معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط

وأشاد «فؤاد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» بتمسك الدول المشاركة بضرورة معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، ووضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته للمشاركة بفعالية في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية والمُقرر عقده في يونيو 2025، عبر حل الدولتين كخيار وحيد للسلام.

ورحب بتركيز البيان على إعادة إعمار غزة كمدخلٍ لتحقيق الاستقرار، مع دعوة المجتمع الدولي للمساهمة في المؤتمرٍ «المصري- الأممي» المقرر عقده لهذا الغرض، وكذلك استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقا للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور، وكذلك إصرار البيان على دور الأونروا ردًا على الهجمات الإسرائيلية المُتكررة، وتجاهلها للشرعية الدولية للوكالة.

تكثيف الجهود العربية لإلزام إسرائيل بوقف التوسع الاستيطاني

و دعا إلى ضرورة تكثيف الجهود العربية المشتركة خلال الفترة المقبلة لإلزام إسرائيل بوقف التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، والعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني كشرطٍ أساسي لضمان نجاح أي تفاوضٍ مستقبلي.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية
  • حزب التجمع: بيان وزراء خارجية العرب إنجاز للدبلوماسية المصرية في موقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: اجتماع القاهرة خطوة جيدة لتعزيز الدور العربي في دعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: الاستمرارية هي التحدي الأكبر في وقف إطلاق النار بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر قدمت 85% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الشعب المصري بكل أطيافه يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • الحرية المصري: موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير
  • أستاذ علوم سياسية: الشعب المصري بكل أطيافه يرفض تصفية القضية الفلسطينية
  • رئيس جامعة مطروح: ندعم موقف الدولة المصرية الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على مصر لن يغير موقفها تجاه الفلسطينيين