أستاذ علوم سياسية: مصر تمكنت من تنفيذ إرادتها تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السيايسة، إن هناك حربا نفسية في التوقيت الحالي على الدولة المصرية، تعتمد بشكل أساسي على ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة، وهو ما ظهر فيما تم ترويجه حول وفاة مصابين خلال انتظار دخول مصر عبر معبر رفح لتلقي العلاج، وهي أخبار مغلوطة تماما، كما أن الدولة بذلت جهدا كبيرا لتسريع إجراءات دخول الجرحى والمصابين، بالإضافة إلى مشهد اصطفاف سيارات الإسعاف أمام معبر رفح لاستقبال الجرحى.
وأكد أستاذ العلوم السياسية في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية تمكنت من تنفيذ إرادتها في ألا يعبر مزدوجي الجنسية من المعبر إلا بعد السماح بمرور شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن استقبال أول دفعة من مزدوجي الجنسية بعد حوالي 12 يوما وإدخال المساعدات، ينتصر للإرادة المصرية ويؤكد مدى قوتها ودورها المحوري في المنطقة.
كما لفت إلى أن الدولة المصرية دائما ما تكون حريصة على مساندة الدول الأخرى خلال أزماتهم، وذلك ينبع من كونها الشقيقة الكبرى للمنطقة، ودوما ما تقوم بكل ما يتطلب الأمر من اتفاقيات وغيره حتى تنفذ إرادتها في نهاية المطاف وتساند الشعوب المكلومة، لافتا إلى أن الجهود التي تبذلها مصر في القضية الفلسطينية، هو جهد كبير نابع من تبنيها للقضية منذ عشرات السنين، وهو جهد مُقدر على المستوى الإنساني وتمت الإشادة به من دول عدة.
فرض إرادة الدولة المصريةكما أشاد بفرض الدولة المصرية لإرادتها في ألا يتم خروج مزدوجي الجنسية إلا بعد دخول المساعدات، من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية المكثفة التي تبذلها في هذا الإطار، إلى جانب عملها على نقل صورة حقيقية حول واقع قطاع غزة وما يجري فيه نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي، والذي أدى في نهاية المطاف إلى تكوين رأي عام أكثر حيادية تجاه القضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية معبر رفح فتح معبر رفح البري غزة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
الهباش: نسعى إلى تنفيذ الخطة المصرية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، عن أهمية تكثيف كافة الجهود من أجل البدء في تنفيذ الخطة المصرية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة.
وأضاف الهباش، خلال مداخلة لقناة “النيل للأخبار”، اليوم الجمعة، ضرورة طي صفحة الحرب والبدء في تنفيذ الرؤية العربية التي تبلورت في القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة مطلع الشهر الجاري، وتنفيذ الخطة المصرية الفلسطينية من أجل إصلاح ما أفسده العدوان وإعادة بناء الحياة الطبيعية في قطاع غزة للتمهيد لإطلاق عملية سياسية تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية.
وأكد أن القمة العربية ربطت تحقيق السلام العادل بتحقيق السلام في كافة الأراضي الفلسطينية، محذرا من أن المخاوف تزداد في الشارع الفلسطيني تجاه العودة إلى الحرب.