أكد وكيل وزارة الدخلية الفريق أنور البرجستعزيز العمل الخليجي المشترك وتوحيد الجهود حفاظاً على أمن وسلامة مواطني دول مجلس التعاون.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس أمام اجتماع وكلاء وزارات الداخلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي عقد في سلطنة عمان الشقيقة.

ونقل الفريق البرجس للاجتماع تحيات معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزارة ووزيرالداخلية الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح متمنياً للاجتماع كل التوفيق، وقدم وكيل وزارة الداخلية الشكر والتقدير لسلطنة عمان الشقيقة ووزارة الداخلية و الى اللواء عبدالله بن علي الحارثي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعلمليات على كرم الضيافة والإعداد الجيد لاعمال الاجتماع.

وخلال الاجتماع تم مناقشة عدد من المواضيع على جدول الأعمال والتي من شأنها ان تساهم في تعزيز مسيرة التعاون الأمني الخليجي المشترك وتم إعداد مجموعة من التوصيات لرفعها إلى وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بإجتماعهم القادم.

المصدر وزارة الداخلية الوسوممجلس التعاون وزارة الداخلية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: مجلس التعاون وزارة الداخلية وزارة الداخلیة مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية ورئاسة COP29 تستضيفان اجتماعاً لتعزيز العمل المشترك

استضافت وزارة الخارجية ورئاسة أذربيجان لمؤتمر الأطراف COP29، اجتماعاً استراتيجياً يومي 26 و27 فبراير (شباط) الجاري، في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بأبوظبي، ركز على العمل المشترك وتعزيز المرونة المناخية في الدول الأكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي، بحضور الدول المعرضة لتأثيرات المناخ، والمنظمات الدولية، وصناديق المناخ، والبنوك التنموية متعددة الأطراف، ومراكز الفكر، وغيرها من الجهات ذات العلاقة.

واستند الحدث، الذي حمل عنوان "الاجتماع الاستراتيجي لشبكة الدول المعرضة للتأثيرات المناخية: تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات العاجلة وبناء المرونة المناخية"، إلى مبادرة الإمارات للعمل المناخي والإغاثة والتعافي والسلام، التي انطلقت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن العمل المناخي COP28 الذي استضافته دولة الإمارات أواخر عام 2023 في مدينة إكسبو دبي.
ورحب نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بالمشاركين، وشدد على العلاقة بين الدبلوماسية والعمل المناخي، لا سيما الحاجة الملحة لبناء المرونة المناخية من خلال التعاون بين مختلف الجهات المعنية والحكومات والمنظمات الدولية وأصحاب المصلحة الآخرين.

اتفاق الإمارات 

من جهته ألقى عبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، الكلمة الافتتاحية، أكد فيها على النتائج الإيجابية الذي حققه اتفاق الإمارات التاريخي والذي تم التوقيع عليه خلال مؤتمر الأطراف “COP28”، والذي كان أول مؤتمر يسلط الضوء على العمل المناخي والإغاثة والتعافي والسلام من خلال يوم مخصص لذلك، مشيرا إلى أن مبادرة العمل المناخي الخاصة بمؤتمر الأطراف حصلت على تأييد 94 دولة و43 منظمة.
وأضاف: تلتزم دولة الإمارات بالعمل عن كثب مع جميع الشركاء لضمان تحويل الالتزامات التي نتخذها اليوم إلى أفعال. من خلال المشاركة المستمرة لرئاسات مؤتمر الأطراف، لدينا فرصة فريدة لتحقيق نتائج من شأنها تمكين المجتمعات المعرضة للتأثيرات المناخية، وتعزيز المرونة المناخية، وتوطيد السلام الدائم.

تعزيز التعاون الدولي

من جانبه، أكد يالتشين رافيف نائب وزير خارجية أذربيجان، التزام رئاسة مؤتمر الأطراف COP29 بتعزيز التعاون الدولي من أجل دعم الدول الأكثر عرضة للمخاطر، مشيرًا إلى أن "نداء باكو للعمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي" يعمل كنقطة محورية لشبكة الدول الضعيفة، وأن "مركز باكو للعمل المناخي والسلام" يدعم هذه الشبكة ويعمل على تقديم حلول ملموسة.
وأضاف أن مركز باكو، حصد تأييدًا دوليًا واسعًا، وسيقود مشاريع ملموسة بالتعاون مع الدول الشريكة وأصحاب الشأن المعنيين الآخرين، مما يمهد الطريق لمنتدى الدول الضعيفة في باكو القادم، الذي يهدف إلى إطلاق مشاريع تجريبية في البلدان الضعيفة مناخيًا والمتأثرة بالصراعات والاحتياجات الإنسانية الكبيرة.

شبكة الدول المعرضة للتأثيرات المناخية

وترأس إلشاد إسكانداروف، السفير والمستشار الأول لرئاسة مؤتمر الأطراف COP29 الحوار، بناءً على الزخم الذي أطلقته شبكة الدول المعرضة للتأثيرات المناخية خلال يوم السلام والإغاثة والتعافي الذي عقد في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 في أذربيجان.
وتهدف الشبكة إلى معالجة الحاجة الملحة للتمويل المناخي في الدول التي تعاني بشكل أكبر من تأثيرات التغير المناخي مع محدودية الوصول إلى التمويل اللازم، وقد تم تسهيل ذلك عبر مركز باكو للعمل المناخي والسلام.
وتُبرز هذه الجهود التعاون القوي بين رئاستي مؤتمرCOP28 الإماراتية وCOP29 الأذربيجانية، ما يعزز الالتزام المشترك المنصوص عليه في إعلان “COP28” بشأن العمل المناخي والإغاثة والتعافي والسلام، تحت قيادة دولة الإمارات.
وشارك في الاجتماع، وزراء وممثلون رفيعو المستوى من مختلف الدول، وتمحورت المناقشات حول تحديد المجالات الرئيسية لتطوير مشاريع قابلة للتنفيذ يمكن أن تعزز المرونة المناخية في الدول المعرضة للتأثيرات المناخية.
كما سلط الاجتماع الضوء على إمكانية إنشاء إطار تشغيلي مؤقت للشبكة يهدف إلى تعزيز التواصل مع الشركاء، وتحسين أدوات تقييم الاحتياجات، ووضع استراتيجيات لتنفيذ مشاريع لمواجهة أزمة المناخ.
ونظم الاجتماع رئاسة مؤتمر الأطراف COP29، بالتعاون مع وزارة الخارجية ، بالشراكة مع معهد التنمية الخارجية في المملكة المتحدة ODI Global، وبدعم من مركز باكو للعمل المناخي والسلام، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ومركز تحليل العلاقات الدولية في أذربيجان"AIR Centre"

مقالات مشابهة

  • أمين «التعاون الخليجي»: منع الاحتلال دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للمواثيق والقوانين الدولية
  • ديسك يلاحظ منشور...................."التعاون الخليجي": وقف اسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية
  • "التعاون الخليجي": وقف إسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية
  • 31.8 مليون عامل بدول مجلس التعاون
  • وزارة الخارجية ورئاسة COP29 الأذربيجانية تستضيفان اجتماعاً حول تعزيز العمل المشترك وبناء المرونة المناخية
  • دول مجلس التعاون الخليجي تعلن السبت أول أيام شهر رمضان
  • أول تعليق من الحكومة اليمنية على دعوة السعودية لضم اليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي ..
  • الطرابلسي يبحث مع وزير الداخلية الإيطالي تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الهجرة غير الشرعية
  • اليمن يرحب بالدعوة السعودية لضم اليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي
  • وزارة الخارجية ورئاسة COP29 تستضيفان اجتماعاً لتعزيز العمل المشترك