اقترانات متنوعة.. أبرز الظواهر الفلكية المنتظرة في نوفمبر
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
السماء والفلك، عالم كبير مليئ بالأسرار والظواهر الجميلة التي تظهر في السماء ويمكن رؤيتها ومتابعتها بالعين المجردة لمن يعشقون ذلك العالم ومغامراته التي ليس لها أخر.
وتنشر "الوفد" في هذا التقرير، أبرز وأجمل الظواهر الفلكية المنتظر حدوثها حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري.
الظواهر الفلكية الأشهر في نوفمبرالجمعة 3 نوفمبر: يقترب المشترى الذي يعد أكبر كواكب المجموعة الشمسية من الأرض في أقرب نقطة له، ويمكن رؤيته طوال الليل في السماء وذلك نتيجة إضاءة وجهه بالكامل من خلال الشمس.
وفي العاشرة مساءً من غدًا الجمعة أيضًا، يقترن القمر مع النجم بولوكس، ويظهران في السماء طوال الليل حتى فجر يوم السبت.
الجمعة والسبت 4 - 5 نوفمبر: تحدث زخة الشعب عالية السطوع.
الخميس 9 نوفمبر: يقترن القمر مع كوكب الزهرة الذي يعد ألمع كواكب المجموهة الشمسية، ويتجاوران في السماء الساعة 2:50 صباحًا.
السبت 11 نوفمبر: يشرق القمر هلالا رقيقا يقترن من النجم سبيكا والذي يعد ألمع نجوم برج العذراء ويعرف بـ"السماك الأعزل".
الإثنين 13 نوفمبر: ميلاد قمر جمادي الأول، وفي ذات اليوم يكوم كوكب أورانوس في أقرب نقطة له من الأرض.
الخميس 16 نوفمبر: يقترن القمر مع نجم " أنتاريس" المعروف باسم قلب العقرب، ويمكن رؤيته بعد غروب الشمس مباشرة.
الإثنين 20 نوفمبر: يقترن القمر مع كوكب زحل "لؤلؤة المجموعة الشمسية"، ويظهران في السماء بعد الغروب مباشرة.
السبت 25 نوفمبر: يقترن القمر بكوكب المشترى، ويظهران في السماء بعد الغروب مباشرة.
الإثنين 27 نوفمبر: يقترن القمر مع الحشد النجمي "بلايدس"، وفي ذات اليوم يكتمل القمر ويظهر بدر شهر جمادي الأول.
الثلاثاء والخميس 28 - 30 نوفمبر: يقترن كوكب الزهرة "ألمع كواكب المجموعة الشمسية" مع النجم "سبيكا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الظواهر الفلكية المنتظرة نوفمبر الظواهر الفلكية السماء یقترن القمر مع فی السماء
إقرأ أيضاً:
على أبواب العام الجديد.. الأزهر يُحذر من التنجيم وخرافة التنبؤ بالمستقبل
مع اقتراب بداية كل عام جديد، تتجدد مظاهر ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل من خلال ظواهر الكون أو الأبراج، وهي ممارسات تخالف تعاليم الدين الإسلامي ومبادئ العلم، وتُعد منافية للعقل والمنطق.
هذه الظواهر، التي تُروَّج في الإعلام وتُقدَّم للجماهير، لا تمثل سوى استغلال للجهل وتعزيز للخرافة، مما يُحدث اضطرابًا في حياة الأفراد والمجتمعات.
الإسلام وإكرام العقلحفظ الإسلام العقل وجعله من أعظم نعم الله على الإنسان، وحرم تغييب العقل سواء بالوسائل المادية كالمُسكِرات أو المعنوية كالخرافات والتعلق بالأوهام. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أنكر على من تعلق بأسباب وهمية للشفاء أو لدفع الضرر، فقال لرجل علق حلقة من نحاس: «انْبِذْهَا عَنْكَ، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا» [أخرجه أحمد].
تحريم ادعاء الغيبإن ادعاء معرفة الغيب يُعد منازعة لله في أمر اختص به نفسه، قال تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: 65]. كما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التعامل مع العرافين والكهنة بقوله: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» [أخرجه مسلم].
وبالتالي، فإن تصديق الكهنة أو التنجيم بُعد عن الإيمان الصحيح، وهو ما يحذر منه الدين بشدة لأنه يشوش على القلوب والعقول، ويفتح الباب أمام الانحرافات العقائدية والنفسية.
خطر التنجيم في المجتمعانتشار الخرافات مثل التنبؤ بالمستقبل أو قراءة الطالع يؤدي إلى عواقب وخيمة؛ إذ يُدمر القيم، ويشجع على الكسل والاعتماد على الأوهام بدلًا من العمل الجاد. كما أن هذه الظواهر تسهم في نشر الاضطرابات النفسية والعقلية، وقد تصل بالأفراد إلى الاكتئاب أو الإضرار بالنفس والمجتمع.
الموقف الشرعي والعلميتُعد ممارسات التنجيم والكهانة مخالفة للشريعة الإسلامية التي تدعو إلى العقلانية والتوكل على الله. كما أن العلم التجريبي لا يعترف بهذه الأساليب، ويرى فيها ضلالًا لا يقوم على منهجية علمية صحيحة. ومن هنا، فإن تقديم هذه الظواهر كعلم أو خبرة يُعد تضليلًا يُجرم من الناحية الدينية والأخلاقية.
دعوة للتوعيةمع بداية العام الجديد، تدعو المؤسسات الدينية والعلمية إلى توعية الناس بخطورة هذه الظواهر، والحفاظ على العقل والإيمان من الوقوع في براثن الخرافة. علينا أن نتذكر دائمًا أن الغيب بيد الله وحده، وأن السعي للنجاح يبدأ بالإيمان بالله والعمل الجاد.