تربية الزقازيق تستعرض إنجازاتها في مؤتمرها العلمي السنوي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عقدت كلية التربية بجامعة الزقازيق، اليوم الخميس، مؤتمرها العلمى السنوى، تحت إشراف الدكتورة فاتن فاروق عميد كلية التربية، وبحضور وكلاء الكلية ورؤساء أقسام ومديرو الوحدات.
وعرضت عميدة الكلية خلال فعاليات المؤتمر؛ إنجازات الكلية للعام الدراسي ٢٠٢٣/٢٠٢٢ وأهمها حصول برنامجي إعداد معلمي الرياضيات وعلم النفس على الاعتماد الأكاديمي من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.
كما عرض الدكتور أحمد سالم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أهم الإنجازات بالقطاع، ومنها تطبيق ثلاثة لوائح طلابية جديدة، ووجود معامل رقمية تكنولوجية ومعامل صوتيات، وانعقاد المؤتمر السنوي الطلابي ومسرح المنوعات.
وتخدث الدكتور السيد أبو هاشم وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، عن أهم الانجازات في القطاع، وعقد المؤتمر العلمي لطلاب الدراسات العليا وتطبيق اللائحة الموحدة للدبلوم العام بمسارته الثلاثة.
وذكر الدكتور محمد عبدالله الفقي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، العديد من الندوات الطلابية التي تم عقدها مثل: الكشف المبكر لسرطان الثدي، المشكلة السكانية وانعكاستها الاقصادية، الاسعافات الأولية، الندوة الثقافية عن المبادرة الرئاسية مصر المثمرة والمشاركة في زراعة ٥٠ شتله لأشجار مثمرة، بالإضافة إلى عقد ملتقى التوظيف التعليمي بحضور أصحاب وممثلي المدارس الخاصة بمحافظة الشرقية، وتبادل الاستفادة بين الكلية وتلك المدارس.
كما عرض كل من: الدكتور أحمد نجم رئيس قسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية والدكتور أشرف عبدالحميد رئيس قسم الصحة النفسية والدكتورة سوزان حسن رئيس قسم المناهج، أهم إنجازات الأقسام السابقة من حيث الندوات العلمية، وعدد المسجلين للماجستير والدكتوراه، وعدد الرسائل التي تم منحها في العام الدراسي الماضي.
وفى ختام المؤتمر قامت عميد الكلية بتكريم الوكلاء ورؤساء الأقسام، ومديرة وحدة الجودة الدكتورة تهاني سليمان، ورؤساء الكنترولات ومديري الوحدات الداعمة بالكلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تربية الزقازيق مؤتمرها العلمى السنوى جامعة الزقازيق الانجازات علم النفس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: نسعى إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الذي نظمته مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة أونيست للتدريب والاستشارات.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ونقل صادق تحياته، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.
الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقيكما أكد الوزير، أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها، ما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.
وأشار الوزير إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم؛ ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا بل أصبحت ضرورة؛ إذ أنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.
الدولة المصرية أولت اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليمكما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وأولت الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.
وتابع الوزير: «وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية».
وأكد أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر جميع أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.
وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري؛ فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري، ما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.
تفاعل الأسرة مع المدرسةوأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.
يذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.