مجموعة جديدة من الفلسطينيين مزدوجي الجنسية تغادر غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن مسؤول في معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، الخميس، مغادرة مجموعة جديدة من حملة الجوازات الأجنبية إلى مصر، بعد خروج مجموعة أولى عند فتح المعبر، الأربعاء.
وأفاد مدير الإعلام في معبر رفح، وائل أبو محسن، عن "مغادرة حافلتين تحملان 100 مسافر من حملة الجوازات الأجنبية" من أصل 400 شخص وستين جريحا من المقرر أن يغادروا القطاع، الخميس، مشيرا كذلك إلى "بدء دخول شاحنات المساعدات لقطاع غزة" المحاصر.
وقال تيم واتس، مساعد وزيرة الخارجية الأسترالية، الخميس، إن 20 أستراليا كانوا ضمن المجموعة الأولى من الرعايا الأجانب الذين غادروا قطاع غزة المحاصر ودخلوا مصر عبر معبر رفح الحدودي.
وغادر ما لا يقل عن 320 من الرعايا الأجانب القطاع إلى مصر، الأربعاء، في أول تطبيق لاتفاق تم التوصل إليه بوساطة قطرية.
وقال واتس إنه لا يزال هناك 65 أستراليا في غزة وإن الحكومة طالبتهم، باستخدام جميع قنوات الاتصال المتاحة، بالتحرك نحو معبر رفح في أسرع وقت ممكن.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية البريطانية، الأربعاء، إن أول دفعة بريطانيين دخلت مصر قادمة من غزة عبر معبر رفح.
وذكرت الخارجية البريطانية أنها اتفقت مع السلطات المصرية والإسرائيلية على قائمة أسماء مواطنين بريطانيين يريدون مغادرة غزة وسيتم إبلاغها مسبقا بالوقت الذي يستطيع فيه الأشخاص في القائمة استخدام المعبر.
ووصف وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، عبور المواطنين البريطانيين بأنه "خطوة أولى هائلة الأهمية".
وقال "نعمل مع السلطات المصرية والإسرائيلية لضمان بقاء المعبر مفتوحا حتى يتمكن جميع المواطنين البريطانيين من بلوغ بر الأمان في الأيام المقبلة".
وقالت بريطانيا إن لديها فرقا موجودة على الأرض لتقديم المساعدة وستوفر وسائل للنقل إلى مركز استقبال في القاهرة حيث ستقدم لهم الطعام والمياه بالإضافة إلى توفير وسائل الاتصال التي ستمكنهم من التحدث مع أسرهم.
وأضافت بريطانيا أن هذه الفرق ستساعد أيضا في ترتيب سفر لاحق عبر رحلات تجارية، بما في ذلك دعم الأشخاص بمستندات السفر الطارئة.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، الخميس، ارتفاع عدد القتلى إلى 9061 شخصا، فيما بلغ عدد المصابين 32 ألفا، مبينا أن من بين القتلى 3760 طفلا و2326 امرأة.
وتشن إسرائيل قصفا على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، تاريخ هجوم عناصر من حماس على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
“رحلة باتجاه واحد”.. جلسة سرية في إسرائيل حول آلية تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر
#سواليف
قدم رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي #هاليفي، عرضا للجنة الخارجية والدفاع في الكنيست خلال جلسة سرية جرت مساء أمس الثلاثاء في #الكنيست، حول كيفية #تهجير سكان قطاع #غزة إلى #مصر.
وقال هاليفي إن إسرائيل تتابع عن كثب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وعندما سئل عن #معبر_رفح، أجاب: “سيتمكن سكان غزة من الخروج من معبر رفح إلى مصر، ولكن في اتجاه واحد فقط ولن يتمكنوا من العودة إلى #غزة، وسيقوم جهاز الشاباك بمراقبة دقيقة بالكاميرات لكل من يخرج من معبر رفح إلى مصر”.
وخلال النقاش السري، أشار هاليفي إلى أن “إيران مترددة وخائفة وتدرك أنها ليست محمية بعد الهجوم الإسرائيلي وبعد أن قامت إسرائيل بتدمير ذراعيها الرئيسيتين، حماس وحزب الله”.
مقالات ذات صلة القبض على 23 تاجر مخدرات في الأردن / صور 2025/01/29وأثار هاليفي وفق القناة السابعة الإسرائيلية ردود فعل أعضاء الكنيست عندما قال: “لمدة 40 عاما كنت أذهب إلى النوم نشيطا وجاهزا للحرب، باستثناء ليلة السادس من أكتوبر”، موضحا الاعتبارات التي منعته من تقديم استقالته بعد السابع من أكتوبر: “لم أستقيل في الثامن من أكتوبر لأن ذلك كان ليضر بمجهود الحرب وكان علي أن أقود الجيش”.
وعندما سئل عن #صفقة_الأسرى، أجاب: “لا أعرف ما هو الثمن”، لكنه وعد: “سنحاول إبقاء السعر منخفضا وسنعرف كيف نرد”، مؤكدا أنه تم اتخاذ القرار الصحيح.
وكان وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، قد عبر عن قلق مصر إزاء محاولات التهجير التي تستهدف الشعوب في دول الجوار.
وأشار عبد العاطي إلى الأوضاع السياسية والإنسانية المتردية في المنطقة، بما في ذلك النزاعات والأزمات السياسية والآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وأكد أن هذه العوامل تسهم في تنامي موجات النزوح والهجرة، مما يؤدي إلى زيادة تدفقات المهاجرين إلى مصر، التي تستضيف بالفعل أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ وأشخاص في أوضاع شبيهة باللجوء.
وأشار الوزير إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لاستيعاب الوافدين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والسكنية. ومع ذلك، أكد أن هذه الجهود تشكل عبئا كبيرا على الموازنة العامة للدولة والمجتمع المضيف، خاصة في ظل تواضع الدعم الدولي الذي تتلقاه مصر، والذي لا يتناسب مع حجم الأعباء التي تتحملها.
وجدد عبد العاطي موقف مصر الداعي إلى تكثيف الجهود الدولية لضمان تفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات بشكل عادل ومستدام. كما حث الأمم المتحدة على توفير الدعم اللازم لمساعدة مصر في تحمل أعباء استضافة الأعداد الكبيرة من المهاجرين واللاجئين، ودعم جهودها في إدارة ملف الهجرة بشكل فعال.