مركز “إنترريجونال” يطلق 50 إصداراً في الشارقة للكتاب 2023
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دبي-الوطن:
أعلن مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” في أبوظبي طرح أكثر من 50 إصداراً ؛ 28 منها جديدة في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، تضم كتب ودوريات وسلاسل بحثية معمقة، تغطي العديد من التخصصات الثقافية والاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والتقنية والاجتماعية.
وبين الإصدارات الجديدة المشارِكة في المعرض العدد الثاني من دورية “حالة العالم”، وهي دورية ربع سنوية، تركز على رصد وتحليل الاتجاهات الاستراتيجية والظواهر الصاعدة في أقاليم العالم في المجالات المختلفة؛ وذلك بمشاركة خبراء وأكاديميين من منطقة الشرق الأوسط والعالم.
ويطلق المركز عدداً جديداً من سلسلة “دراسات إنترريجونال”، وهي دورية تحليلية من فئة الدوريات ذات الدراسة الواحدة، تصدر بشكل دوري عن المؤسسة، وتتناول أهم التحولات والقضايا الاستراتيجية الصاعدة في التفاعلات الإقليمية والدولية على كافة المستويات؛ السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والعسكرية، والتكنولوجية، والاجتماعية، وغيرها، وتأثيراتها على حالة الأقاليم الرئيسية في العالم.
ويأتي العدد الجديد بعنوان “Global South: صعود تأثير الجنوب العالمي في التفاعلات الدولية”، ليناقش أبعاد تصاعد نفوذ وتأثير دول الجنوب في المشهد العالمي، مستعرضاً مؤشرات تنامي هذا النفوذ من قبيل تحول القوة الاقتصادية العالمية لصالح دول الجنوب، والتأثير المتنامي على الجغرافيا السياسية العالمية، وزيادة قدرة القوى الصاعدة على تحدي الهيمنة الأمريكية، فضلاً عن تصاعد التحركات الدبلوماسية للقوى الكبرى لكسب دعم دول الجنوب.
وصدر عن المركز العدد الأول من دوريته المتخصصة الجديدة “مؤشرات إنترريجونال”، وهي سلسلة مؤشرات إحصائية غير دورية تستهدف رصد أهم التحولات الاستراتيجية والمتغيرات السياسية والاقتصادية والأمنية، والتكنولوجية والاجتماعية، المؤثرة في التفاعلات الإقليمية والدولية وتقديم رؤية استشرافية لمستقبل هذه التفاعلات.
وجاء العدد الأول بعنوان “مؤشر الإنجاز البيئي” والذي يقوم برصد ومتابعة فعالية الجهود البيئية التي تضطلع بها دولة الإمارات في مجال البيئة والمُناخ، من خلال قياس وتتبُّع 32 مؤشراً فرعياً منذ انطلاق “رؤية الإمارات 2021” في عام 2010 حتى عام 2022؛ حيث يتَّخذ المؤشر عام إطلاق الرؤية (2010) عاماً مرجعياً لقياس مدى فعالية هذه الجهود.
وأصدر المركز 3 كتب جديدة وهي: كتاب “قارة المستقبل: كيف يمكن فهم حالة أفريقيا؟”، الذي يلقي الضوء على الفرص والتحديات التي تواجهها الدول الأفريقية في ظل المتغيرات الراهنة في النظام العالمي، وكتاب “الانحسار الأمريكي: أزمات الداخل والمكانة العالمية للولايات المتحدة”، الذي يستعرض أهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه المكانة الأمريكية على الساحة الدولية.
بالإضافة إلى “كتاب الانهيار البيئي: تحولات العلاقات الدولية للتغير المناخي”، ويتناول قضية التغيرات المناخية وتأثيراتها الممتدة على الدول والمجتمعات، ومسارات الابتكار البيئي والتعامل مع التحدي المناخي.
ويشارك المركز في المعرض بعدد جديد من سلسلة Light House، وهي سلسلة تقارير تتناول المفاهيم النظرية والاتجاهات الصاعدة، وتأثيراتها على التفاعلات الدولية والإقليمية – حيث جاء العديد الجديد تحت عنوان ” :Colour Economics ملامح صعود الاقتصادات الملونة في العلاقات الدولية”، لأبعاد صعود مفهوم الاقتصادات الملونة عالمياً في ظل مساعي الحكومات والمؤسسات الدولية للوصول إلى مستقبل أكثر استدامةً، وتحقيق التنمية المستدامة.
ويشهد المعرض إطلاق “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” 22 عدداً جديداً من سلسلة New World والتي تتناول موضوعاتها أبرز التحولات الجيوسياسية الكبرى المؤثرة على مستقبل أقاليم العالم في المجالات الأمنية، والعسكرية، والسياسية، والاقتصادية، والمجتمعية، والتقنية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لا “دولار” ولا “يورو”..” الريال” جاي دورو
تعزز السعودية مكانتها بين دول العالم الكبرى، في سباق محموم مع الزمن لها قصب السبق فيه– ولله الحمد – وفق رؤية مدروسة بدقة؛ لتتبوأ مكانتها المستحقة بين الدول العظمى في العالم.
وهذا سعي مهم من القيادة الرشيدة؛ لنيل استحقاق كبير، يعكس مكانة المملكة العالمية، وليس على المستوى الإقليمي- وحسب. فهي تحتل المرتبة السادسة عشرة بين أكبر 20 اقتصادًا عالميًا من حيث الناتج الإجمالي المحلي، وتتقدم الجميع من حيث مؤشر التنافسية، والدولة الأكثر أمنًا بين دول المجموعة.
جميع هذه المعطيات التي تؤكدها المؤشرات الدولية المعتمدة، تشير- بما لا يدع مجالًا للشك- أن المملكة تستحق بجدارة، أن تكون ضمن مصاف الدول العظمى، وهذا بالطبع إلى جانب الدور السياسي الكبير، الذي تضطلع به المملكة في ترسيخ السلام العالمي، وردم هوة الخلافات حتى بين الدول العظمى، والدور المهم الذي تلعبه في دعم السلام في المنطقة في أكثر قضاياها حساسية وتأثيرًا، عمل كبير يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء– حفظهما الله– بهدوء كبير، وحكمة سياسية لا مثيل لها في ممارسة دور المملكة القيادي والمؤثر، دون الالتفات للأصوات النشاز.
وامتدادًا لكل هذا الحضور الدولي والإقليمي البهي للمملكة ولقيادتها الحكيمة بعيدة الرؤية، يأتي اعتماد خادم الحرمين الشريفين لرمز عملة الريال السعودي، الذي لم يهدف إلى تعزيز هوية العملة الوطنية- وحسب- بل لتأكيد هذه المكانة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العظيمة للمملكة دوليًا، ويحق لنا بصفتنا شعب طويق العظيم، وأبناء هذه القيادة العظيمة، أن نقول بكل فخر:” لا دولار ولا يورو.. الريال جاي دورو”، ليس (هياطًا)، ولكن لأن النتائج تقرأ من مقدماتها، وكل المقدمات التي بدأنا نرصدها منذ العام 2015م، تؤكد– بإذن الله– أن المستقبل لنا؛ مثلما هو الحاضر لنا باقتدار- والحمدلله- على نعمة السعودية، وعلى نعمة قيادتها الرشيدة المخلصة لشعبها.
أيها العالم حاولوا اللحاق بنا.. ودمت بألف خير يا وطني.