زنقة 20 ا الرباط

قرر المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، منح ترقية استثنائية في الرتبة لمقدم شرطة رئيس المرحوم رضا الإدريسي السليماني، العامل قيد حياته بالفرقة المتنقلة للسير والجولان بولاية أمن الرباط، والذي توفي أثناء مزاولته لمهامه الأمنية نتيجة حادث سير.

وتنفيذا لهذا القرار الذي أصدره المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، فقد تمت ترقية الفقيد إلى درجة ضابط أمن بشكل مباشر واستثنائي، تنفيذا لمقتضيات النظام الأساسي الخاص بموظفي الأمن الوطني، وذلك اعترافا بتضحيات الفقيد، وكذلك امتنانا برهن عليه من حس مني متميز خلال أدائه لمهامه المتمثلة في خدمة أمن الوطن والمواطنين.

وعلاوة على هذه الترقية فقد كلف المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني المصالح الأمنية المركزية المعنية بتدبير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، بتقديم كل المساعدات اللازمة لعائلة الفقيد وذويه، معربا عن تعازيه الحارة المشفوعة بالدعاء وبالصبر والسلوان لجميع أفراد أسرته الصغيرة وعائلته الكبيرة المتمثلة في هيئة الأمن الوطني.

وكان الفقيد قد توفي يوم الأحد 29 أكتوبر المنصرم، متأثرا بإصابات بليغة ناتجة عن حادثة سير تلقائية خلال اضطلاعه بمهامه بفرقة السير والجولان بمدينة الرباط.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

"الباطرونا" تعبر عن "انزعاجها" من مناقشة اجتماع دولي في الرباط موضوع الفساد في القطاع الخاص فقط

عبرت « الباطرونا » اليوم الثلاثاء، عن انزعاجها من مناقشة اجتماع دولي بالرباط لموضوع مكافحة الفساد في القطاع الخاص دون نظيره العام.

موقف عبرت عنه ممثلة عن الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب (CGEM)، خلال افتتاح الاجتماع السنوي لشبكة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لنزاهة الأعمال، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحتضنه الرباط وتنظمه المنظمة المذكورة، والذي يُعقد لأول مرة خارج مقر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في باريس.

وفي تعليقه على ممثلة « الباطرونا »، قال محمد البشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، إن « مقاربة مناهضة الفساد لا يمكن إلا أن تكون شمولية، لا يمكننا أن نهتم ببعد واحد فقط دون الأخذ بعين الاعتبار البعد الآخر ».

من جهتها قالت إيزابيل جيغوزور، مديرة الوكالة الفرنسية لمكافحة الفساد، في ردها دائما على ملاحظة ممثلة « الباطرونا »، « القطاع الخاص رافعة لتحسين مستوى النزاهة العامة، والشركات يتم تشجيعها على الحكامة »، مشيرة إلى أن « الفساد له مظاهر عدة وليس مظهر واحد فقط ».

بدورها علقت ديان باليز، عن مديرية العلاقات العالمية والتعاون، قسم الشرق الأوسط وأفريقيا، في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، إن « تطوير القطاع الخاص عامل لخلق فرص الشغل والتنمية، ونود أن نرى التطور في القطاع الخاص، لذلك نريد أن يكون نزيها، والفساد موجود في القطاع العام والخاص ».

ولاحقا، وفي جلسة أخرى ضمن أشغال الاجتماع، قالت هند لفال، نائبة رئيس لجنة الأخلاقيات والحكامة في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومثلة « الباطرونا » في الاجتماع المذكور، إن الفساد موجود في القطاع العام أيضا وليس في القطاع الخاص فقط، متسائلا من جدوى الاقتصار على مناقشة محاربة الفساد في القطاع الخاص فقط.

وفي جوابه على سؤال لـ »اليوم 24″، حول ما إن كان هناك استهداف لرجال الأعمال من خلال مناقشة الاجتماع لموضوع نزاهة الأعمال، في العلاقة بما عبرت عنه ممثلة « الباطرونا »، قال محمد البشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، « لا، ليس هناك أي استهداف، أهمية القطاع الخاص تكمن في الرغبة في أن يكونوا فاعلين إلى جانب الفاعل العمومي وإلى جانب المجتمع المدني أيضا لتكوين قوة لمكافحة الفساد ».

وأضاف الراشدي في تصريحه للموقع، « التفاعل مع رجال الأعمال يدفع إلى العمل على أن يكونوا في مأمن عن أفعال الفساد وذلك سيمكنهم من رؤية واضحة بخصوص الاستثمار والوقاية من أفعال الفساد ».

ويرى الراشدي أنه لمكافحة الفساد « يجب أن يكون هناك نظام متكامل في جميع المجالات (القطاعين الخاص والعام) وفي جل المجالات، مشيرا إلى أن شبكة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لنزاهة الأعمال، تختص بمجال القطاع الخاص دون أن تخرج هذا المجال من الاستراتيجيات المندمجة والمتكاملة لأنها الوحيدة التي تحقق الأثر المنشود ».

وأوضح رئيس الهيئة، أن « التركيز على فاعل أساسي في التنمية الاقتصادية وخلق الثروات، يمكننا من الوقوف على المخاطر التي تسمح بتنامي بؤر الفساد، وتمنع البلدان من الاستفادة من طاقاتها ».

وشدد المتحدث في التصريح ذاته، على أن المقاربة لا تعتمد على استهداف القطاع الخاص بمعزل عن القطاع العام، لأنهما في علاقة وطيدة مما يستلزم سياسة شاملة لتحقيق الأثر ونتيجة جيدة تغير واقع الفساد وتجعله يأخذ منحنى تنازلي مستدام ».

وتنظم الندوة الدولية، برئاسة مشتركة بين المغرب وفرنسا، ممثلين بالهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، والوكالة الفرنسية لمكافحة الفساد، وتشارك فيها مجموعة من الجهات الفاعلة في مجال النزاهة في منطقة « مينا »، وخبراء من دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

وتناقش الندوة حوافز نزاهة الأعمال من خلال تقييم الممارسات الحالية في منطقة « مينا »، والتركيز على أهمية اعتماد نهج مندمج وشامل لمكافحة الفساد وتعزيز نزاهة الأعمال، وضمان تمثيلية جميع فئات المجتمع، والاستفادة من الحوار بين القطاعين العام والخاص وتعبئة المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية كركائز لتعليم الأجيال القادمة.

كلمات دلالية الباطرونا النزاهة والشفافية مكافحة الفساد

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة المناضل اللواء خالد باراس
  • الزعيم يدعو إلى ضرورة تحسين مقر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالرباط
  • أكثر من 25 دولة تعتزم المشاركة في قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني
  • الإمارات تشارك في اجتماع المنظمة العربية للطيران المدني بالرباط
  • المغرب يودع بلكوش و يؤشر على الأمين العام الجديد لاتحاد المغرب العربي
  • "الباطرونا" تعبر عن "انزعاجها" من مناقشة اجتماع دولي في الرباط موضوع الفساد في القطاع الخاص فقط
  • المركز الوطني للأمن السيبراني يحذر من تحديثات أندرويد
  • الرئيس المشاط يمنح المتورطين مع شبكة التجسس مهلة 30 يوما
  • العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد إلى ذوي شهيد الواجب الوكيل محمد الفوارس
  • جون أفريك: زيارة حموشي إلى باريس مؤشر قوي على عودة دفئ العلاقات بين المغرب وفرنسا