بطولة ليلى علوي وسوسن بدر.. "آل شنب" في السينما نهاية الشهر
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ينتظر صنّاع فيلم "آل شنب" ردود فعل الجمهور تجاه قصة الفيلم، عند طرحه في دور السينما يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بحسب ما كشفت الشركة المنتجة.
والفيلم بطولة كل من ليلى علوي، ولبلبة، وسوسن بدر، وأسماء جلال، وهيدي كرم، ومحمود البزاوي، وخالد سرحان، وعلى الطيب، وابتهال الصريطى، وحسن مالك، وسلافة غانم، ونورين أبو سعدة، وأحمد عصام، وهبة يسرى، وتأليف أحمد رؤوف وإسلام حسام، وإخراج أيتن أمين.
تدور أحداث الفيلم في إطار عائلي لايت، حول حدوث حالة وفاة مفاجئة لأحد أفراد عائلة آل شنب، ويضطر أفراد العائلة للذهاب إلى الإسكندرية للمشاركة في إجراءات الجنازة والعزاء، وخلال الأيام الثلاثة للحداد وهذا التجمع العائلي الكبير الذى يضم الأربعة شقيقات، وأبنائهم وأحفادهم تنفجر المواقف الكوميدية بينهم.
أعمال ليلى علوي المقبلةوتمنت ليلى علوي أن تقدم دور أم فلسطينية، كما تحلم بتقديم فيلم عالمي عربي يتناول القضية الفلسطينية، بمشاركة نخبة من النجوم العرب والغرب، مؤكدة مشاركتها في الفيلم من دون أجر.
وبجانب انتظارها عرض فيلم "آل شنب"، تبدأ تصوير مشاهدها في فيلم "جوازة توكسيك"، مع بيومي فؤاد، منتصف الشهر الجاري، على أن يتم عرضه في النصف الأول من 2024، بمشاركة كل من نسرين طافش، ومحمد أنور، وملك قورة، وتامر هجرس، ومن تأليف لؤي السيد، وإخراج محمود كريم.
كما تواصل علوي تصوير فيلم "مقسوم" ، يشاركها فيه كل من شيرين رضا، وسماء إبراهيم، وسارة عبدالرحمن، وعمرو وهبة.
أعمال سوسن بدر المقبلةوتواصل سوسن بدر، تصوير مسلسها الجديد بعنوان "حدوته منسية"، مع عبير صبري، وهشام إسماعيل، ومحمود حجازي، وأحمد فهيم، ونجوم آخرين، ومن تأليف محمود حمدان، وإخراج محمد محيي الدين، ومقرر عرضه قريباً.
كما تعاقدت سوسن بدر على المشاركة في فيلم "سارة وعلي" بطولة منة شلبي، وأحمد داود، والمقرر البدء في تصويره الفترة المقبلة، والفيلم من إخراج هبة يسري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ليلى علوي لیلى علوی آل شنب
إقرأ أيضاً:
رسوم ترمب الجمركية.. كيف ستؤثر على صناعة السينما؟
#سواليف
في خطوة أثارت جدلاً عالمياً أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن #فرض #رسوم_جمركية جديدة على مجموعة واسعة من الواردات، فيما أسماه “يوم التحرير” الاقتصادي.
هذه الرسوم، التي تصل إلى 10% في بعض الدول وتتجاوز 50% على الواردات القادمة من الصين، أثارت ردود فعل غاضبة من قادة العالم، وسط تحذيرات من تداعياتها الاقتصادية الكارثية، لكن السؤال الأبرز في الأوساط الفنية والإعلامية هو: كيف ستؤثر هذه السياسات على صناعة السينما والتلفزيون عالمياً؟
هذا التساؤل حاول تقرير في موقع ديدلاين الإجابة عنه، مشيراً إلى أنه رغم القلق الدولي من أن هذه الرسوم ستطال #صناعة_السينما والتلفزيون، لكن أكدت مصادر أن الخدمات الإعلامية، مثل إنتاج وبيع الأفلام والمسلسلات، لا تندرج ضمن السلع الخاضعة للرسوم.
مقالات ذات صلةوأكد ذلك جون مكايفاي، رئيس منظمة Pact التي تمثل المنتجين البريطانيين، قائلاً: “الرسوم تركز على السلع وليس على الخدمات، لذلك لا نتوقع تأثيراً مباشراً على صادراتنا إلى الولايات المتحدة”.
ويبدو أن الخطر الحقيقي يكمن في التداعيات غير المباشرة لهذه السياسات، حيث يُتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تباطؤ اقتصادي عالمي قد يؤثر على ميزانيات الإعلانات، وهو ما قد يشكل ضربة موجعة لشبكات البث التلفزيوني وشركات الإنتاج التي تعتمد على العائدات الإعلانية، وفقاً لما ورد في التقرير.
هل تعود هوليوود إلى الداخل؟
بعيداً عن الرسوم الجمركية المباشرة، هناك مخاوف من أن تدفع هذه السياسات الاستوديوهات الأمريكية الكبرى إلى تقليص إنتاجها في الخارج والعودة إلى التصوير داخل الولايات المتحدة، دعماً لشعار ترمب المتمثل في “إعادة الوظائف إلى أمريكا”.
وقد برزت هذه المخاوف في تصريحات جاي هانت، رئيسة المعهد البريطاني للأفلام، التي حذرت من “اللغة الحماسية التي باتت تسيطر على صناعة السينما الأمريكية”، في إشارة إلى رغبة هوليوود في استعادة هيمنتها التقليدية.
كما كشفت تقارير حديثة عن تحركات داخل لوس أنجليس لتقليل القيود التنظيمية وتقديم حوافز لإعادة جذب الإنتاجات السينمائية التي غادرت إلى وجهات أرخص مثل كندا وأوروبا.
معركة جديدة حول الالتزامات المحلية
وفي سياق أوسع، أشار تقرير موقع ديدلاين إلى أن هذه التوجهات قد تؤدي إلى صدام بين واشنطن وحكومات الدول التي تفرض على منصات البث الأمريكية، مثل نتفليكس وأمازون برايم، تمويل وإنتاج محتوى محلي.
ففي أوروبا، يفرض توجيه خدمات الإعلام السمعي البصري على هذه المنصات تخصيص نسبة من استثماراتها للأعمال الأوروبية، وهو ما اعتبرته إدارة ترامب “عبئاً غير عادلاً” على الشركات الأمريكية.
وفي فرنسا، حذر المسؤولون من أن “هوليوود تريد استعادة عصرها الذهبي الذي خسرته بسبب الإنتاجات الأجنبية واللوائح التنظيمية الصارمة”، داعياً إلى فرض حصص إلزامية أكثر صرامة لحماية الإنتاج الأوروبي.
مستقبل غامض لصناعة الترفيه عالمياً
اختتم التقرير بأنه بين الضغوط الاقتصادية الناتجة عن الرسوم الجمركية، والميل المتزايد نحو السياسات الاقتصادية، والتحديات التنظيمية التي تواجهها المنصات الرقمية، تبدو صناعة السينما والتلفزيون الدولية أمام مرحلة غامضة قد تعيد تشكيل المشهد بالكامل.
وفيما لا تزال تفاصيل السياسات الجديدة قيد الدراسة، يبقى المؤكد أن هذا التحول الاقتصادي الكبير لن يمر دون تأثير، سواء على مستوى الإنتاج أو على تدفق المحتوى بين الدول، في وقت تحتاج فيه الصناعة إلى الاستقرار أكثر من أي وقت مضى بعد الأزمات التي عصفت بها في السنوات الأخيرة.