أفضل مدرس روسي في الخارج
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
روسيا – يقيم مركز التعاون الدولي بوزارة التعليم الروسية مسابقة دولية تحت عنوان “أفضل مدرس روسي في الخارج” يشارك فيها المعلمون من مختلف المؤسسات المعنية بتدريس اللغة الروسية حول العالم.
وتبعا لوزارة التعليم الروسية هناك أكثر من 27 ألف مؤسسة ومدرسة ومركز تعليمي حول العالم يعملون في مجال تدريس اللغة الروسية.
الترشيحات:
–“أفضل طاقم تدريس في مدرسة روسية” – مخصصة للمشاركة الجماعية.
–“المعلم في الخارج” – مخصصة للأفراد.
وسيتمكن المشاركون أيضا من الحصول على جوائز في فئات إضافية من شركاء المسابقة، بما في ذلك وسائل الإعلام الروسية والعالمية الرائدة وأكبر ناشري الأدبيات التربوية والمنهجية.
في المنافسة من أجل الفوز، سيتعين على المتسابقين تقديم “مشروع تربوي رائد” أو “تأليف درس لتقييمه من قبل لجنة التحكيم”.
سيقدم المشاركون مشاريعهم في شكل وصف خطوة بخطوة أو عرض تقديمي أو فيديو. وكذلك يجب تسجيل فيديو قصير للتعريف بالنفس.
وتقدم للمسابقة حتى الآن أكثر من مئة مشارك من كندا، ومصر، وإثيوبيا، وألمانيا، وقيرغيزستان، والبرتغال، والولايات المتحدة الأمريكية، وهولندا، وطاجيكستان، وبريطانيا، وأوزبكستان، وفيتنام، وإسبانيا، وصربيا.
المواعيد:
– يتم تلقي الطلبات حتى 2 نوفمبر.
– من13 نوفمبر حتى 7 ديسمبر — مرحلة المنافسة بشكل حضوري في 6 ساحات أجنبية.
– 8-9 ديسمبر – توزيع الجوائز على الفائزين (موسكو).
– 10-13 ديسمبر – مشاركة الفائزين في المسابقة في المنتدى الثقافي والتعليمي في مركز “ماشوك” المعرفي (بمدينة بياتيغورسك).
ولمعرفة المزيد عن تفاصيل المسابقة يمكن للراغبين التوجه إلى صفحة مركز التعاون الدولي بوزارة التعليم الروسيةعلى الإنترنت.
بريد اللجنة المنظمة للمسابقة [email protected]
رابط تلقي طلبات طواقم التدريس والأفراد.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بين يدي النصر العظيم (١)
ونحن نقترب بإذن الله تعالى من تحقيق الإنتصار النهائي على مليشيا الجنجويد الإماراتية المجرمة الإرهابية التي احتشدت معها كل قوى الشر بالداخل و الخارج لا بد :
ـ أن نرد النصر كله لله (و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى) ، (و ما النصر إلا من عند الله) ..
فلا استعداداتنا و لا ترتيباتنا كانت كافية لمواجهة المؤامرة التي توفرت لها كل ظروف النجاح المادية .. و لكن الله سلّم ..
ـ و من بعد الله لا بد أن نذكر بالفخر و الإعزاز و الفضل التضحيات الكبيرة التي قدمتها قواتنا المسلحة الباسلة و القوات المساندة لها من جهاز المخابرات و هيئة العمليات ، قوات الشرطة و الإحياطي المركزي ، القوات المشتركة ، المجاهدين ، المستنفرين ، المقاومة الشعبية ..
ـ ثم لا بد من وقفة إجلال و تقدير للإستخبارات العسكرية و جهاز المخابرات العامة على جهودهم الظاهرة و الخفية في جمع المعلومات الدقيقة و تحليلها و تواصلهم الخارجي مع الأصدقاء الذين ساندوا بلادنا و قدموا لها دعماً إستخبارياً كبيراً كان له أثر واضح في معركة الكرامة ..
ـ و لا بد أيضاً أن نذكر شهداءنا الأبرار من مختلف القوات المقاتلة و من المدنيين و المختطفين و الأسرى الذين استشهدوا في سجون و معتقلات المليشيا الإرهابية و المجرمة و كانت دماؤهم جميعاً مهراً للإنتصار و ثمناً لحياتنا و لحياة الوطن ..
ـ كذلك لا بد أن نذكر عشرات الآلاف من شهداء مجازر المليشيا بدءاً من الجنينة و مروراً بود النورة و شمال و جنوب كردفان و شرق و شمال الجزيرة و القطينة و حتى آخر شهداء إرتقوا بالأمس بسبب قصف المليشيا على الأبيض و كرري ..
_ و يجب ألا ننسى الدبلوماسية السودانية بقيادة وزارة الخارجية و التي لعبت أدواراً كبيرة في التواصل مع العالم الخارجي و كشفت له حقيقة ما يجري في بلادنا و تحية خاصة لمندوبينا في نيويورك و جنيف و لكل السادة السفراء في الخارج عدا القحاطة منهم ..
_ ثم يجب ألا يفوت علينا ذكر فضل كتيبة الإعلام المتقدمة بقيادة الإعلاميين الوطنيين أصحاب الأقلام و المنابر الحرة الذين ركلوا بأقدامهم عشرات آلاف الدولارات التي عرضت عليهم من قبل دويلة الشر و المليشيا و أنصارها .. لقد كانوا بالفعل كتيبة متقدمة في الدفاع عن الوطن و دعم معركة الكرامة ، و التحية تمتد عبرهم إلى الإعلاميين الأحرار على امتداد المعمورة الذين ساندوا شعب السودان في مواجهة مؤامرة قوى الشر ..
ـ و لا بد من وقفة خاصة مع الذين لا يحبون أن يذكروا و لا يمتنون على شعبهم و وطنهم (الجنود الأخفياء) الذين قادوا عملية الإستنفار و التعبئة و قاموا بتسخير علاقاتهم الخارجية لدعم معركة الكرامة بكل ما تحتاجه ..
ـ و يبقى الوفاء للدول الصديقة و الشقيقة حقاً هو الواجب على شعب السودان الذي عرف بأدائه للواجب و زيادة ..
ـ ثم لا من تحية للمهاجرين السودانيين الأحرار في الخارج و خاصة في أوروبا الذين كان لهم نصيب وافر من جهود كشف و فضح جرائم المليشيا و داعميها في الداخل و الخارج ، و كذلك على دورهم الكبير في محاصرة نشاط الذراع السياسي للمليشيا (قحت/تقدم/صمود) في الخارج ..
ـ ثم وقفة تقدير عظيمة هي لصاحب الفضل الأكبر و التضحيات الأعظم شعبنا السوداني البطل الذي قدم كل ما يملك دعماً لقواته المسلحة و لم يبخل على معركة الكرامة بأبنائه و دمائه و أمواله ..
الله أكبر (و ما النصر إلا من عند الله)
سوار
18 مارس 2025