"زجاجة زيتون أقدم من إسرائيل".. باسم يوسف يصدم مورغان على الهواء
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عاد الإعلامي المصري باسم يوسف إلى الأضواء مجددا، بعد لقائه الثاني مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، للتحدث عن القضية الفلسطينية.
- #باسم_يوسف بطريقة ذكية ورائعة يأكد لـ "بيرس مورغان" إن الفلسطينيين هما أصحاب الأرض الأصليين ..????✌️???????? pic.twitter.com/v4rLY5kbCw
— EslAm OthmAn???????????? (@Esll7970Gladii) November 1, 2023 إقرأ المزيد. باسم يوسف يشعل الإنترنت برده على سؤال حول "عدم قبول مصر للفلسطينيين"
وأثبت يوسف لمورغان أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض الحقيقيون، حيث قدم له زجاجة زيت زيتون قائلا: "هذه هدية مني ومن زوجتي، زيت زيتون من الضفة الغربية، كلما أذهب الى الأردن، وأنا أذهب إليه كثيرا، زوجتي دائما تطلبه مني، وتؤكد أن يكون من الضفة الغربية.
وتابع يوسف وهو يفتح الزجاجة: "إنه أفضل زيت زيتون على الإطلاق، والسبب أن أشجار الزيتون التي يستخلصونه منها عمرها أكثر من 600 عام، وتنتقل من جيل الى آخر، بمثابة تراث عائلي".
كما أضاف: "أما هذا فهو الزعتر، الزعتر هو عشب، ونضيف إليه السمسم، ويمكنك أكل هذه الوجبة بالخبز، قطعة من الخبز تنقعها في الزيت وبعدها في الزعتر".
وشرح يوسف العديد من الأزمات التي مر بها الشعب الفلسطيني، وأثبت أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض، وسط تفاعل من الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي لما قاله بعد سؤال: "لمَ لا تقبل مصر الفلسطينيين في سيناء؟".
وحول رفض المصريين وجود الفلسطينيين في سيناء، قال يوسف: "هذا بالضبط ما تريده إسرائيل، وهذا هو الحل الأسوأ، هؤلاء فلسطينيون وهذه أرضهم، ثم يأخذونها فجأة، لماذا؟ لقد تم طردهم من منازلهم، والآن يجب أن تأخذهم دولة أخرى؟ تخيل ماذا يمكن أن يحدث؟".
وتابع يوسف قائلا: "هل ترى ما سيحدث؟ تخيل هذا -ولأن المسؤولين الإسرائيليين تحدثوا علانية عن الموضوع ولماذا لا يغادرون فقط إلى سيناء؟- هل تعلم ما سيحدث؟ هؤلاء سيُدفعون إلى سيناء، ومليونا شخص يعيشون في مخيم للاجئين، ماذا تتوقع أن يحصل؟ اضطرابات، فوضى، وبعد سنوات قليلة سيأتي الإعلام الغربي بكاميراته ويقول انظروا إلى هؤلاء العرب؛ يقتلون بعضهم، من الجيد أن إسرائيل تخلصت منهم، وبعدها سيذهبون إلى الضفة الغربية، وفجأة 3.5 مليون شخص يدفعون إلى الأردن…".
ووجّه مورغان سؤالا عن سبب عدم نزوح الفلسطينيين إلى أية دولة عربية، فرد باسم قائلا: "لماذا لا نعطي فلوريدا لإسرائيل؟".
كما أضاف: "الفكرة بمجملها، لماذا لا يأخذهم الأردن؟ ولماذا لا تأخذهم مصر؟ السؤال نفسه.. أوروبا لديها 44 دولة فلماذا لا يأخذون إسرائيل؟ بأمريكا هناك 50 ولاية، فلماذا لا يعطونهم فلوريدا؟ فكرة أنكم عرب وكلكم سواء، كلا، لأنه ماذا سيحصل بعدها؟ ستنتقل إسرائيل إلى الأردن وتقول أيها السعوديون لماذا لا تأخذون الأردنيين؟ هذا ليس حلا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google باسم یوسف لماذا لا
إقرأ أيضاً:
"المنشية" أقدم أسواق بيع مستلزمات رمضان في إسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سوق المنشية واحدًا من أقدم وأشهر الأسواق في الإسكندرية، فهو الوجهة الرئيسية لشراء جميع المستلزمات الأساسية لأهالي الإسكندرية، مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتزين وجهاته وممراته بأضواء الفوانيس والزينة الرمضانية التي تضفي البهجة والشعور بالفرحة بقدوم شهر الخير.
فعلى بعد أمتار قليلة قبل دخولك سوق المنشية سوف تستمع بالأجواء المبهرة والزينة المختلفة وفوانيس رمضان التي تنبض ببهجة الاحتفال، فأجواء شهر الصيام تجعل من سوق المنشية وجهة حية ومميزة للموروث الرمضاني، حيث تجولت عدسة "البوابة نيوز" داخل سوق منشية وسط الإسكندرية للتعرف على أسعار الفوانيس وطرق التزيين بزينة رمضان.
تتربع الفوانيس على عرش سوق المنشية كل عام، حيث تبدأ أسعار الفوانيس النحاسية القديمة داخل السوق من 150 حنيهاً، بينما أسعار الفوانيس الخشب والتي اشتهرت مؤخراً بين أصحاب المحلات تأتي أسعرها ب25 جنيها، والمنافسة مازالت مستمر على شراء الفوانيس البلاستك بمختلف أحجامها وأشكالها والتي تبدأ أسعارها من 50 جنيها إلى 300 جنية.
وقال عبد الكريم محمد أحد الباعة داخل السوق أن أشهر الفوانيس التي يتم بيعها هي الفوانيس النحاسية الكبيرة والتي توضع في الشرفات الخاصة بالمنازل وتنار ليلاً، وأيضا في ممرات الدخول الخاصة بالمنازل، أما عن الفوانيس الخشب فأصبحت مؤخراً مطلب لفئة الشباب، وخصوصاً يتم كتابة الأسماء عليها، أو عبارات مثل رمضان كريم، وكل عام وأنتم بخير.
ولكن تظل الفوانيس البلاستك هي الأكثر مبيعاً في سوق المنشية وخصوصاً للأطفال بأشكاليها الكرتونية المختلفة والمميزة التي تجذب قطاع كبير من مواطني الإسكندرية، تعبيراً منهم بفرحة قدوم شهر رمضان.
وعن شراء الفوانيس الحديد المطلية بألوان مختلفة ومميزة وألصاق الأسماء عليها، حققت هذا العام نسب مبيعات كبيرة عن العام الماضي، حيث تبدأ أسعارها من 50 جنية إلى 200 جنية بحسب أختلاف ألونها، ورغم بساطتها إلى أنها تجذب الأطفال والكبار للإقبال على شرائها، كما أضيفت مؤخراً خدمة كتابة على الفوانيس في العديد من المحالات داخل سوق المنشية، حيث يمكنك شراء الفانوس بالشكل وحجم واللون الذي تريده مع وجود خدمة الكتابة عليها قبل مغادرة السوق.
وعن الديكورات المنزلية الأشهر قال أحمد سعيد أحد الباعة أن الديكورات الجديدة والتي اشتهرت مؤخراً مثل الوسائد والمفارش الخاصة بالأثاث المنزلي، التي مرسوم عليها
وتتنوع الديكورات المنزلية الزينة الخاصة بشهر رمضان هذا العام منها المفارش والستائر بكل أشكالها وأنواعها والأوانى المرسوم عليها أشكال كرتونية لشهر رمضان المبارك، أشكال كرتونية وشخصيات رمضان الشهيرة، بجانب مفارش السفرة وغرف الأطفال، والأماكن المخصصة للصلاة داخل المنزل، فمحلات التي تبيع الزينة هي الأكثر إقبلاً خلال الأيام القليلة قبل الشهر الكريم.
كما أن الستائر المضيئة النحاسية وفروع الأنواع المختلفة بأنواعها، هي جزء أساسي من ديكورات الشهر الكريم، فجميع المحلات داخل سوق المنشية تتزين بها، وأفرع الخيام الخاصة بأشهر الشخصيات الكارتونية الرمضانية، هي أساس ما يجذب المواطنين لشراء هذا النوع من الزينة للاحتفال بشهر رمضان المبارك.
فهذه الفرع والستائر النحاسية المضيئة هي الزينة الأساسية للعديد من الشرفات المنزلية، والتي لا غنى عنها كل عام، ولديها قطاع كبير من المواطنين لاستخدمها في تزينن المنازل سواء في ممرات الأدوار أو في مداخل الأبراج، أو في أركان مختلفة ومخصصة داخل المنزل.