الزكاة والضريبة والجمارك: أقل من شهرين على انتهاء مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
المناطق_واس
دعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك جميع المكلفين الخاضعين للأنظمة الضريبية إلى المسارعة للاستفادة من مبادرة “إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية”، التي تنتهي في 31 ديسمبر القادم 2023م.
أخبار قد تهمك “الزكاة والضريبة والجمارك” تحصد جائزة عالمية ضمن أفضل ثلاثة مكاتب إدارة مشاريع على مستوى العالم للعام 2023م 1 نوفمبر 2023 - 3:47 مساءً “الزكاة والضريبة والجمارك” في ميناء ضباء تُحبط محاولة تهريب أكثر من 932 ألف حبة كبتاجون مُخبأة في إرسالية “رمان” 24 أكتوبر 2023 - 11:16 صباحًا
وأوضحت الهيئة أن المبادرة تتضمن إعفاء المكلفين من غرامات التأخر في التسجيل بجميع الأنظمة الضريبية، والتأخر في السداد، والتأخر في تقديم الإقرار في جميع الأنظمة الضريبية، إضافة إلى غرامة تصحيح الإقرار لضريبة القيمة المضافة، وغرامات مخالفات الضبط الميداني المتعلقة بتطبيق أحكام الفوترة الإلكترونية، والأحكام العامة الأخرى لضريبة القيمة المضافة.
وأضافت أنه يُشترط للاستفادة من المبادرة، أن يكون المكلف مسجلًا في النظـــام الضريبي، وأن يتم تقديـــم جميع الإقرارات واجبة التقديم للهيئة، وســـداد كامـــل أصل دين الضريبـــة المتعلق بالإقرارات الضريبية المســـتحقة، مع إمكانية التقدم للهيئة بطلب تقسيطها، شريطة أن يتم تقديم الطلب أثناء سريان المبادرة وأن يتم الالتزام بسداد جميع الأقساط المستحقة خلال مواعيد استحقاق سدادها وفق خطة التقسيط المعتمدة من الهيئة، مؤكدةً أن المبادرة لا تشمل الغرامات المرتبطة بمخالفات التهــرب الضريبـي، والغرامات التي تم سدادها قبل تاريخ سريان هذه المبادرة.
ودعت الهيئة المكلفين إلى الاطلاع على التفاصيل من خلال الدليل الإرشادي المبسط الخاص بالمبادرة، المتاح عبر موقعها الإلكتروني، والمتضمن شرحًا مفصلًا لأبرز ما تناوله قرار تمديد مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية، بما في ذلك إيضاح أنواع الغرامات المشمولة وشروط الإعفاء منها، وخطوات تقسيط المستحقات المالية، إلى جانب التعريف بمخالفات الضبط الميداني التي تشملها المبادرة، مع ذكر أمثلة توضيحية لذلك.
وحثت الهيئة جميع المكلفين على الاستفادة من تمديد المبادرة خلال المدة المحددة لها، والتواصل معها عند وجود أي استفسارات حول المبادرة عبر الرقم الموحد لمركز الاتصال (19993)، الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو حساب “اسأل الزكاة والضريبة والجمارك” على منصة (@Zatca_Care) X، أو من خلال البريد الإلكتروني([email protected])، أو المحادثات الفورية عبر موقع الهيئة. (zatca.gov.sa.)
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الزكاة والضريبة والجمارك الزکاة والضریبة والجمارک
إقرأ أيضاً:
بعد انتهاء حرب غزة .. هدوء في الأسواق المالية واستقرار الذهب والدولار
شهدت الأسواق المالية العالمية تحركات ملحوظة عقب إعلان انتهاء حرب غزة الأخيرة، حيث انعكست التطورات السياسية والأمنية في المنطقة على أسعار الذهب والدولار الأمريكي، مما أثار اهتمام المستثمرين والمحللين الاقتصاديين على حد سواء.
استقرار نسبي في أسعار الذهب..
لطالما كان الذهب يُعتبر ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات الأزمات والصراعات السياسية، حيث ترتفع أسعاره مع تصاعد التوترات الأمنية وتراجع الثقة في الاستقرار العالمي. ومع انتهاء الحرب في غزة، شهدت أسعار الذهب تراجعًا نسبيًا، إذ أظهرت الأسواق العالمية استجابة أولية إيجابية لانخفاض المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
في الأسواق العالمية، انخفضت أسعار الذهب بنسبة طفيفة خلال الأيام الأولى بعد انتهاء الحرب، حيث انخفض سعر الأوقية من 1975 دولارًا إلى 1940 دولارًا. ويعزو المحللون هذا الانخفاض إلى عودة المستثمرين تدريجيًا للاستثمار في الأصول ذات المخاطر الأعلى، مثل الأسهم والسندات، بدلاً من الذهب.
الدولار الأمريكي: انعكاسات متباينة..
على الجانب الآخر، تأثر الدولار الأمريكي بشكل مختلف، حيث اتسمت التحركات بالثبات النسبي على المدى القصير، مع توقعات بأن تستمر آثار انتهاء الحرب في التأثير على العملة الأمريكية خلال الأسابيع المقبلة.
تعزز الدولار الأمريكي خلال فترة الصراع، حيث أدى القلق من تداعيات الحرب إلى زيادة الطلب على العملة الأمريكية باعتبارها ملاذًا آمنًا. ومع إعلان التهدئة، شهد الدولار بعض التقلبات بسبب تحول السيولة إلى الأسواق الناشئة وتزايد التوقعات بأن تستعيد العملات الإقليمية، مثل الشيكل الإسرائيلي، جزءًا من قيمتها التي فقدتها خلال الحرب.
الانعكاسات على أسواق الشرق الأوسط..
في أسواق الشرق الأوسط، كان التأثير ملحوظًا، حيث شهدت البورصات الإقليمية ارتفاعات معتدلة، مدعومة بتوقعات الاستقرار الاقتصادي بعد انتهاء الصراع. كما سجلت العملات المحلية في دول المنطقة أداءً أقوى نسبيًا مقابل الدولار الأمريكي، مما ساهم في تقليل الضغوط التضخمية على الاقتصادات المحلية.
التوقعات المستقبلية..
على الرغم من التحسن النسبي الذي شهده السوق، فإن المحللين يحذرون من أن الأوضاع في المنطقة لا تزال غير مستقرة بشكل كامل، مما يعني أن تأثيرات انتهاء الحرب قد تكون قصيرة الأمد إذا لم يتم تحقيق استقرار دائم.
فيما يخص الذهب، فإن أي تصعيد جديد في المنطقة أو أزمات سياسية أخرى قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره مجددًا، بينما يعتمد أداء الدولار الأمريكي بشكل كبير على سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ومستوى الطلب العالمي.
إن انتهاء حرب غزة أسهم في إحداث حالة من الهدوء النسبي في الأسواق المالية، مع وجود تأثيرات متباينة على الذهب والدولار.
وبينما يأمل المستثمرون في استقرار طويل الأمد، فإن المنطقة لا تزال بحاجة إلى جهود مكثفة لتحقيق السلام الدائم وضمان استدامة النمو الاقتصادي.