مع الهبوط العالمي للأونصة. . 30 جنيها انخفاضا في أسعار الذهب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
انخفضت أسعار الذهب في مصر بعد تراجع سعر الأونصة العالمية يوم أمس بالإضافة إلى استمرار التذبذب في أسعار الذهب منذ بداية الأسبوع عقب التقلبات الحادة في الأسواق خلال الأسبوع الماضي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الخميس عند المستوى 2550 جنيه للجرام ليتراجع بمقدار 5 جنيهات ويتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2545 جنيه للجرام، يأتي هذا بعد أن انخفض خلال جلسة الأمس بمقدار 25 جنيه حيث أغلق عند المستوى 2545 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 2570 جنيه للجرام ليصبح إجمالي الهبوط منذ أمس 30 جنيها.
وأكد تحليل جولد بيليون أن انخفاض أسعار الذهب في مصر يعد تصحيح سلبي للسعر بعد تداوله الأيام الماضية تحت المستوى 2600 جنيه للجرام والذي فشل في اختراقه لتنعكس حركة السعر لأسفل وتراجع سعر الأونصة العالمية منذ بداية الأسبوع ساهم أيضاً في تراجع أسعار الذهب المحلي، بالإضافة إلى استقرار الأوضاع في السوق الموازي للدولار بعد التقلبات الحادة خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي دفع سعر الذهب إلى التراجع بعض الشيء لتعديل مستويات السعر.
هذا وتنتظر الأسواق اليوم نتائج اجتماع البنك المركزي المصري، حيث هناك تضارب في التوقعات بشأن قيام البنك بتثبيت أسعار الفائدة أو رفعها، خاصة في ظل استمرار معدلات التضخم المرتفعة والتوقعات بإمكانية تغير سعر الصرف.
التوقعات الأكبر في الأسواق تشير إلى تثبيت محتمل في أسعار الفائدة بسبب تأثيرات الحرب في قطاع غزة على الاقتصاد المصري الأمر الذي قد يدفع المركزي المصري إلى التحرك بحذر حالياً، هذا بالإضافة إلى إمكانية تأجيل رفع الفائدة بعد اتخاذ قرار بشأن سعر الصرف.
من جهة أخرى أصدرت الحكومة المصرية سندات الساموراي في السوق اليابانية تعادل قيمتها 500 مليون دولار لمدة 5 سنوات، وبعائد سنوي 1.5%، ويعد هذا الطرح هو الثاني لمصر لهذه السندات بعد إصدارها الأول في مارس 2022 لأول مرة في تاريخها بقيمة 500 مليون دولار.
يأتي هذا بعد أن أصدرت مصر نهاية شهر أكتوبر الماضي سندات الباندا في السوق الصينية بقيمة 500 مليون دولار بعائد 3.5% بأجل 3 سنوات.
هذا وقد صدر عن البنك المركزي المصري بيانات تفيد تراجع الدين الخارجي المصري ليصبح 164.7 مليار دولار في نهاية يونيو 2023 بعد أن كان بقيمة 165.3 مليار دولار في نهاية مارس الماضي.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
ارتفعت أسعار الذهب اليوم بعد أن انتهى تراجع الذهب يوم أمس ليغلق فوق المستوى 1980 دولار للأونصة، الأمر الذي يزيد من فرص التعافي في أسعار الذهب لتعود إلى اختبار المستوى 2000 دولار للأونصة.
استمرار الاتجاه الصاعد للذهب يتطلب التداول فوق المستوى 2000 دولار للأونصة و محاولة اختراق المستوى 2010 دولار للأونصة ليستهدف مستويات 2020 و2050 دولار للأونصة حتى الوصول لأعلى قمة تم تسجيلها في مايو الماضي عند 2080 دولار للأونصة.
أما عن السعر المحلي:
بعد فشل أسعار الذهب المحلي في اختراق المستوى 2600 جنيه للجرام عيار 21 اتجهت الأسعار إلى الهبوط وحالياً تعمل على كسر مستوى الدعم الثانوي 2550 جنيه للجرام وفي حالة كسره يستهدف المستوى 2500 جنيه للجرام.
ولكن تبقى هذه التحركات ضمن نطاق التصحيح السلبي لأسعار الذهب حيث يظل الاتجاه العام للأسعار نحو الارتفاع، ولكن يشترط اختراق المستوى 2600 جنيه للجرام لاستكمال الصعود واستهداف 2650 ومن بعده 2700 جنيها
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون انخفاض أسعار الذهب في مصر دولار للأونصة أسعار الذهب جنیه للجرام فی أسعار بعد أن
إقرأ أيضاً:
1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب عالميًا خلال الأسبوع الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب يوم أمس الجمعة، لكن المعدن النفيس كان قادراً على تحقيق ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بسبب تدفقات الملاذ الآمن وتقرير الوظائف في الولايات المتحدة الذي كشف عن نمو الوظائف أقل من المتوقع في فبراير، مما يشير إلى أن البنك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه لخفض أسعار الفائدة هذا العام.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.8% حيث أغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 2909 دولارات للأونصة وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2873 دولارا للأونصة مسجلاً أعلى مستوى خلال الأسبوع عند 2930 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
شهد الذهب خلال الأسبوع الماضي بشكل عام تداول تحت مستوى المقاومة 2930 دولارا للأونصة ليغلق السعر تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى، الأمر الذي يدل على عدم تجميع الزخم الصاعد الكافي لاختراق هذا المستوى واستهداف القمة التاريخية الأخيرة عند 2956 دولارا للأونصة.
أظهر تقرير الوظائف الحكومي، أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 151 ألف وظيفة في فبراير مقارنة بارتفاع قدره 160 ألف وظيفة كانت توقعها الأسواق في حين بلغ معدل البطالة 4.1% مقارنة بتوقعات 4%.
ساعد الرقم الأضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية على دعم الذهب بالإضافة على هبوط مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر ليسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ نوفمبر 2022.
أيضا استمرار عدم اليقين المتعلق بقرارات الرئيس الأمريكي المتعلقة بالتعريفات الجمركية زادت الطلب على الذهب بشكل عام كملاذ آمن وتحوط ضد التضخم الذي قد ينشأ عن هذه السياسيات التجارية.
وقد صرح رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، أن البنك يمكنه الانتظار لرؤية تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب قبل اتخاذ أي قرارات جديدة بشأن أسعار الفائدة.
وأوضح “بأول”، أن الإدارة الأميركية تعمل على تنفيذ تغييرات كبيرة في مجالات التجارة والهجرة والسياسة المالية والتنظيم، مشيرا إلى أن الأثر الصافي لهذه التغييرات هو ما سيحدد مسار الاقتصاد والسياسة النقدية، وأن عدم اليقين بشأن هذه التغييرات والنتائج المحتملة لا يزال مرتفعًا.
وأكد أن الاحتياطي الفدرالي يركز على التمييز بين الإشارات الحقيقية والضجيج مع تطور التوقعات، وأنه ليس هناك حاجة للتسرع، حيث يمكنهم الانتظار حتى تتضح الصورة، وهذه التصريحات تتعارض إلى حد ما مع التوقعات المتزايدة في الأسواق بخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وعند الانتقال إلى الطلب على الذهب المادي نجد أن الصين قد رفعت احتياطي الذهب لديها إلى 73.61 مليون أونصة ذهب خلال شهر فبراير الماضي مقارنة مع 73.45 مليون أونصة في يناير ليستمر البنك المركزي الصيني في شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي.
فقد أظهرت بيانات البنك المركزي الصيني يوم الجمعة أن احتياطيات الصين من الذهب بلغت 208.64 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، ارتفاعًا من 206.53 مليار دولار في نهاية يناير.
أما عن صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب المادي فقد أظهرت ارتفاع في التدفقات النقدية الداخلة خلال الأسبوع المنتهي في 28 فبراير بمقدار 26.6 طن ذهب وهو ارتفاع للأسبوع الخامس على التوالي في التدفقات إلى هذه الصناديق.