السفير جمال بيومي ردا على الوثائق البريطانية المسربة: لا أحد يجرؤ على الضغط علينا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كشفت وثائق بريطانية، إن إسرائيل وضعت خطة سرية لترحيل آلاف الفلسطينيين من غزة إلى العريش في سيناء عام 1971، فهل تتجدد الفكرة من جديد وتصبح العريش امتدادا لقطاع غزة؟.
قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، اليوم الخميس، إن إسرائيل موقعه اتفاق سلام مع مصر عام 1979، بوقوفها خلف حدود الخريطة التي كانت وقت الانتداب البريطاني، كما وقعت على اتفاقية أوسلو مع ياسر عرفات بأن تلتزم خلف حدود 4 يونيو 1964.
وطالب بيومي، في تصريح خاص لـ«الأسبوع»، بعدم ترديد تلك الأقاويل لعدم الترويج لها "ولا رد إلا التجاهل"، مشيرا إلى أن إسرائيل كانت محتلة سيناء بالكامل وكان من المحتمل نقل أهالي غزة إلى سيناء".
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق: «احنا عندنا آلاف الفلسطينيين المقيمين فى مصر، والـ 9 مليون اللي عندنا مش لاجئين، والدول الأوروبية تقدر ذلك جيدا، ولا رد على الـ bbc الإ الصمت المطلق».
وتابع: «لا يوجد من يجرأ أن يضغط علينا بأي شكل من الأشكال، ومصر وأمريكا يوجد بينهم تعاون استراتيجي، والمعونات الدولية والأوربية لمصر تمثل 2%، من الناتج القومي المصري، وكل دولار تدفعه أمريكا لمصر يقابله 66 دولار مشتريات مصر من أمريكا، والأموال الخارجة من مصر لأمريكا أكثر بكثير، لذلك نحتاج الشعب والرأي العام المصري أن يدرك ذلك، لفهم ما يسمى بالمعونات والمساعدات فهم صحيح».
وأشاد السفير جمال بيومي، بموقف مصر العظيم تجاه القضية الفلسطينية، حيث سيستمر ويتواصل، ويتفق مع آلاف الشهداء المصريين الذين استشهدوا من أجل فلسطين، وأنا شخصيا يوجد لدي 2 شهداء في عائلتي، منهم حمدي حمدي البيومي الذي استشهد يوم 10 أكتوبر في معركة الدبابات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مجزرة جباليا
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يكشف تفاصيل انسحاب إسرائيل الأخير من سيناء في ذكرى تحريرها
في حلقة استثنائية من برنامجه «على مسئوليتي»، الذي يُعرض على قناة صدى البلد، أكد الإعلامي أحمد موسى أن 25 إبريل 1982 شهد آخر انسحاب إسرائيلي من أراضي سيناء.
وأوضح أن الرئيس السادات قام بزيارة سانت كاترين يوم 19 نوفمبر 1979، للصلاة وشكر الله على الانسحاب الإسرائيلي من المنطقة.
محافظ القليوبية يحتفل بذكرى تحرير سيناء بالشبان العالمية ببنها إجازة عيد تحرير سيناء 2025.. 3 أيام عطلة متتالية للعاملين في مصر تفاصيل مراحل انسحاب إسرائيلوأشار موسى إلى أن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل حددت ثلاث مراحل لإنسحاب إسرائيل من سيناء:
المرحلة الأولى: في مايو 1979، حيث انسحبت إسرائيل من العريش، وفي هذه المناسبة رفع الرئيس السادات علم مصر فوق المدينة.
المرحلة الأخيرة: في 25 إبريل 1982، عندما انسحبت إسرائيل من رفح، الشيخ زويد، وشرم الشيخ، حيث رفع الرئيس مبارك علم مصر فوق تلك المناطق بعد تحريرها.
زيارة السادات إلى سانت كاترينكما ذكر موسى أن الرئيس السادات قام بزيارة سانت كاترين في 19 نوفمبر 1979، وكان معه في تلك الزيارة الرئيس مبارك، الذي كان نائبه وقتها، والفريق أول كمال حسن علي، وزير الدفاع.
في تلك الزيارة التاريخية، أدى السادات ومبارك الصلاة في سانت كاترين بحضور الشيخ عبدالرحمن بيصار، شيخ الأزهر في ذلك الوقت، الذي ترأس الصلاة.
كما حضر القداس البابا شنودة، الذي شارك في الصلاة في هذا المكان الذي يُعتبر ملتقى الأديان الثلاثة.
ذكرى تحرير سيناء وأهمية المعركةويظل يوم 25 إبريل ذكرى هامة في تاريخ مصر، حيث يمثل تحرير سيناء بالكامل بعد سنوات من التضحيات في حرب أكتوبر 1973، وتحقيق السلام مع إسرائيل وفقًا للاتفاقات الدولية.