مستوطنون يحرقون محال تجارية وسيارات في نابلس (فيديوهات)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أفادت مراسلة RT بأن مستوطنين إسرائيليين هاجموا المحال التجارية والسيارات في دير شرف غرب نابلس، وقاموا بإحراقها.
وذكرت أن المستوطنين اعتدوا على سيارات الفلسطينيين وأحرقوا إحداها في دير شرف غرب نابلس، كما أشعلوا النيران في محال تجارية.
وندد مفوض السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بالهجمات التي يرتكبها "مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين" في الضفة الغربية، معربا عن "قلقه العميق" إزاء ذلك.
وكانت الناطق باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، وصف العنف من قبل مستوطنين في الضفة الغربية في ظل الحرب بين حماس وإسرائيل بأنه "مزعزع للاستقرار بشكل كبير"، وحض إسرائيل على ضبطهم.
كما دانت وزارة الخارجية الفرنسية "أعمال العنف غير المقبولة" التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن إسرائيل تسلح المستوطنين، وتدربهم على قتل الفلسطينيين.
يذكر أنه منذ بداية التصعيد في قطاع غزة، قتل في الضفة الغربية أكثر من 120 فلسطينيا، وأصيب أكثر من ألفي شخص آخرين بجروح، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
كما بلغت حصيلة المعتقلين منذ بدء "طوفان الأقصى" نحو 1900 حالة، حسب هيئة الأسرى ونادي الأسير.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إضراب عام في الضفة الغربية احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وهي تحالف من الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس، إلى إضراب عام في جميع الأراضي الفلسطينية يوم الاثنين، احتجاجا على القصف الإسرائيلي على غزة.
وقالت الجماعة في بيان لها، إن الجهود المحلية والدولية يجب أن تتضافر لإنهاء الحرب، وأن الضربة تهدف إلى زيادة الوعي بمقتل المدنيين.
وقال مسؤولون صحيون محليون، إن الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 19 شخصا على الأقل، بينهم 10 نساء وأطفال، خلال الليل وحتى الأحد، في حين توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب لمناقشة الحرب.
أنهت إسرائيل الشهر الماضي وقف إطلاق النار مع حماس، واستأنفت هجومها الجوي والبري، وشنت موجات من الغارات الجوية، واستولت على أراضٍ للضغط على حركة حماس لقبول اتفاق هدنة جديد وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
كما منعت استيراد الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية لأكثر من شهر إلى القطاع الساحلي الذي يعتمد اعتمادًا كبيرًا على المساعدات الخارجية.