خبراء التعليم لـ “صدى البلد”:

الجامعات المصرية أصبحت رائدة في تأهيل الطلاب للتحول الرقمي وسوق العمل المستقبلي

مصر تركز على تعزيز التحول الرقمي بين الطلاب

تعزيز البنية التحتية التكنولوجية مفتاح التحول الرقمي في الجامعات المصرية

الجامعات التكنولوجية في مصر قيادة التحول الرقمي في التعليم العالي

 

شهدت الجامعات المصرية خطة تطوير متميزة للتحول الرقمي والتي أتقنت وزارة التعليم العالي تطبيقها ، للوصول إلى جامعات ذكية ذات بنية تحتية قوية ، لتجني ثمار ما قامت به من مجهودات على مدار السنوات الماضية خلال عهد الرئيس السيسي.

تعليمات هامة من حقوق عين شمس بشأن تسجيل دورات المحكمة التدريبية اليوم.. فتح باب الالتماسات أمام طلاب الدراسات العليا بـ«حقوق عين شمس»

وتتبنى الجامعات المصرية دورًا محوريًا في تعليم الطلاب التحول الرقمي وتأهيلهم لسوق العمل المتغير بسرعة يشهد العالم تحولًا رقميًا متسارعًا في مختلف المجالات، وتعمل الجامعات المصرية على مواكبة هذا التحول وتزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في سوق العمل المستقبلي.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية جامعة عين شمس سابقًا، الخبير التربوي، أن وزارة التعليم العالي في مصر تتجه بقوة نحو تحقيق التحول الرقمي في الجامعات المصرية، موضحًا أن يأتي ذلك في إطار توجه الدولة العام نحو رقمنة جميع الخدمات لتسهيل حياة المواطنين والطلاب والاستفادة من البيئة الرقمية الحديثة، ومواكبة التطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم.

أوضح الخبير التربوي، أن الوزارة عملت على رفع مستوى البنية المعلوماتية في الجامعات، وهذا الإجراء يهدف إلى خلق حرم جامعي ذكي يمكن أن يسهم في تحسين تجربة الطلاب وجعلها أكثر فعالية، كما تم العمل على ميكنة الاختبارات الإلكترونية، وتطوير وتحسين قاعات الاختبارات وتجهيزها بأحدث الأجهزة والمعدات التقنية، مما يسهم في تسهيل عملية تحسين وتطوير طرق تقييم الطلاب، وضمان الحيادية التامة في العملية التقييمية، وتوفير الوقت والجهد للطلاب والأساتذة.

وأوضح الدكتور ماجد أبو العينين، أن هذه الخطوة تهدف أيضًا إلى تقليل تداخل العنصر البشري في عمليات التقييم، مما يزيد من دقة وموضوعية العملية التقييمية، ويساهم في تحسين نوعية التعليم وفهم الطلاب للمواد الدراسية، وتحسين جودة التعليم وجعلها أكثر ملائمة لاحتياجات الطلاب ومتطلبات العصر.

وأشار عميد كلية التربية جامعة عين شمس سابقًا، إلى توسع وزارة التعليم العالي في إنشاء منصات تعليمية إلكترونية تعتمد على نماذج التعليم عن بعد، وهذا يتيح للطلاب الاستفادة من محتوى تعليمي متميز ومتنوع عبر الإنترنت.

وأكد الخبير التربوي، أن هناك اهتمامًا متزايدًا بمجال الذكاء الاصطناعي في التعليم، نظرًا لانتشار تطبيقاته وتأثيرها الإيجابي في مختلف مجالات العمل والإنتاج، وبهذا الخصوص، قامت وزارة التعليم العالي بتنفيذ خطط شاملة لتطوير تخصص الذكاء الاصطناعي في الجامعات، وقد أسفرت هذه الجهود عن إنشاء عدد من الكليات والأقسام المتخصصة في هذا المجال على مستوى الدراسات الجامعية الأولى والدراسات العليا.

واختتم عميد كلية التربية جامعة عين شمس سابقًا، بالإشادة بالجامعات التكنولوجية في مصر، مؤكدًا أنها تشكل دليلًا على إدراك مصر لأهمية مواكبة التطور التكنولوجي، وأشار إلى أن التكنولوجيا تعمل دائمًا على استحداث ما هو جديد ومبتكر في مجال التعليم والبحث العلمي.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا للتحول الرقمي في مجال التعليم العالي، موضحًا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قامت بوضع استراتيجية فعالة تهدف إلى تنفيذ التحول الرقمي في الجامعات والمعاهد البحثية بالبلاد، والتي أتقنت وزارة التعليم العالي تطبيقها ، للوصول إلى جامعات ذكية ذات بنية تحتية فائقة الجودة.

وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن جزءًا أساسيًا من هذه الاستراتيجية يتعلق بتطوير البنية التحتية التكنولوجية في الجامعات، فمن خلال مشروعات تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات، وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية لتحقيق التحول إلى جامعات ذكية، وأحد الإجراءات التي تم اتخاذها هي رفع سرعة الإنترنت عبر تركيب أجهزة شبكات فائقة السرعة.

وأضاف الخبير التربوي، أن هذا المشروع كان له أثر ملموس في تفعيل العديد من التطبيقات الرقمية داخل الجامعات، لان بفضل هذه البنية التحتية المطورة، تم تقديم خدمات متميزة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، مؤكدًا أن التحول الرقمي خطوة ضرورية للجامعات المصرية للمساهمة في تقديم تعليم عالي الجودة ولمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.

وأشار الدكتور محمد عبد العزيز، إلى أن الجامعات المصرية تلعب دورًا محوريًا في تعليم الطلاب التحول الرقمي وتأهيلهم لسوق العمل المتغير بسرعة، حيث يشهد العالم تحولًا رقميًا متسارعًا في مختلف المجالات، ويعكف العالم حالياً على تبني التكنولوجيا والمعلومات بوتيرة سريعة، وبالتالي تصبح هذه الجامعات رائدة في توجيه الطلاب نحو فهم واعتماد التكنولوجيا في حياتهم اليومية وفي مجالات العمل المختلفة.

وصرح الخبير التربوي، بأن الجامعات المصرية تعتبر الآن مراكزًا لنقل المعرفة وتطوير المهارات في مجال التحول الرقمي، حيث تقدم هذه الجامعات مجموعة واسعة من البرامج والمبادرات التعليمية التي تركز على التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، وبما في ذلك برامج تدريس المفاهيم الأساسية للتحول الرقمي مثل الذكاء الاصطناعي، والتحليل البياني، والبرمجة، وأمن المعلومات، والتصميم الرقمي، والتسويق الإلكتروني، كما توفر هذه الجامعات ورش عمل ودورات تدريبية للطلاب لتطوير مهاراتهم الرقمية وتطبيقها عمليًا في مجالات مختلفة.

ولفت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أهمية توفير البنية التحتية الرقمية والمعلوماتية الحديثة في جميع الجامعات المصرية لضمان تقديم تعليم ذو جودة عالية ومواكبة أحدث التقنيات والتحديات، وتأهيل الطلاب بشكل جيد لمواكبة التحول الرقمي والمساهمة في تطوير الاقتصاد والمجتمع، مناشدًا الجامعات المصرية والقطاع الخاص للمشاركة في دعم هذه المبادرات وتوفير الإمكانيات لتحقيق التحول الرقمي.

ومن جانب أخر، أكد الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، الخبير التربوي، أن التحول الرقمي في مصر يشهد دعمًا كبيرًا داخل الجامعات والمعاهد، حيث تمثل هذه الجهود جزءًا من تنفيذ الحكومة لاستراتيجية تعليمية رامية إلى تحسين نوعية التعليم العالي ومواكبة متطلبات العصر الرقمي، حيث قدمت الوزارة دعمًا كبيرًا للتقييم الإلكتروني، وذلك من خلال دعم الاختبارات الإلكترونية لطلاب الجامعات المصرية، موضحًا أن هذا التوجه يمثل خطوة مهمة نحو تطوير نظام التعليم العالي في البلاد.

وأشار أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن الدولة المصرية نفذت العديد من المشروعات لتطوير البنية التحتية والمعلوماتية بالجامعات الحكومية، والجامعات التكنولوجية، والمعاهد الفنية، والمراكز البحثية، وهذه الجهود تستهدف تحسين بيئة التعلم وتزويد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالأدوات والتقنيات الحديثة لتعزيز التحول الرقمي.

وأوضح الخبير التربوي، أن الجامعات المصرية تقوم بدور حيوي في تعزيز التحول الرقمي بين الطلاب، موضحًا أن هذا النهج يأتي في إطار تطوير برامج دراسية متخصصة تسعى إلى تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لمجالات التحول الرقمي، مثل تقنية المعلومات والاتصالات، وعلوم الحاسوب، وهندسة البرمجيات، وإدارة تكنولوجيا المعلومات، وغيرها.

وأضاف أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هذه البرامج الدراسية تهدف إلى تجهيز الطلاب بالمعرفة العملية والتطبيقية التي تمكنهم من العمل في صناعات التكنولوجيا والمعلومات الحديثة، وهذا يشمل التعليم النظري والتدريب العملي اللازم لفهم واستخدام التكنولوجيا الرقمية بفعالية.

ونوة الدكتور حسن شحاتة، بأن الجامعات المصرية تشجع على التعاون مع القطاع الخاص والشركات التكنولوجية، فمن خلال هذه الشراكات، تتاح للطلاب فرص التدريب والتعاون العملي، وتنظم الجامعات ورش العمل والمحاضرات والمشاريع التعاونية للطلاب بالتعاون مع القطاع الخاص، مما يمنح الطلاب الفرصة لاستفادة من خبرات المحترفين والتعرف على أحدث التقنيات والممارسات في صناعة التحول الرقمي.

ولفت أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن هذه الجهود الجامعية تلعب دورًا أساسيًا في بناء جيل مؤهل ومستعد لتوظيف التكنولوجيا بفعالية والمساهمة في مستقبل البلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات المصرية التحول الرقمي الجامعات التكنولوجية التعليم العالي البنیة التحتیة التکنولوجیة وزارة التعلیم العالی التحول الرقمی فی الخبیر التربوی للتحول الرقمی فی الجامعات هذه الجهود إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

"كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور عبدالرازق دسوقى رئيس جامعة كفرالشيخ، تقدم الجامعة وحصولها علي المركز العاشر على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف AD Scientific Index لعام 2025 ، والمركز ال25  علي مستوى قارة أفريقيا والمركز 1151 علي مستوى العالم، مشيرا إلي أن هذا التصنيف الذي يعتمد علي البحث العلمي أظهر 75 جامعة ومركز ابحاث مصري متنوع، مشيراً إلي أن هذا الإنجاز الجديد يعكس التميز البحثي والأكاديمي للجامعة ومخرجاتها البحثية من المجالات الأكاديمية موجهاً التهنئة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين ومنسوبى الجامعة لتحقيقهم هذا الانجاز الذى يعكس جودة إنتاجهم العلمي، متمنياً لهم تحقيق المزيد من التقدم طوال مسيرتهم العملية. 
وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، أن  الجامعة حققت مراكز متقدمة في جميع التخصصات العلمية، حيث جاء ترتيبها الاول فى مجال العلوم الزراعية من بين 44 جامعة مصرية، بينما حصلت على المركز الثانى فى مجال التربية من بين 38 جامعة مصرية، وحصلت على الترتيب السابع فى مجال الطب والعلوم الطبية من بين 77 جامعة مصرية، والثامن فى مجال الاقتصاد من ضمن  48 جامعة مصرية، والمركز الثالث عشر فى مجال العلوم الصحية من بين 87 جامعة مصرية، والمركز الخامس عشر فى مجال العلوم الانسانية من بين 77 جامعة مصرية، والمركز السابع عشر فى مجال الهندسة من بين 87 جامعة مصرية، والمركز ال 23 فى مجال ادارة  الاعمال  من بين 57 جامعة مصرية، والمركز ال 25 فى مجال العلوم الادبية من بين 47 جامعة مصرية، والمركز ال 27 فى مجال العلوم الاجتماعية من بين 57 جامعة مصرية، والمركز 34 في مجال العماره والتصميم من اجمالي 50 جامعة مصرية. 
ومن جانبه أوضح الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف AD Scientific Index يُعد واحدًا من التصنيفات الدولية المرموقة، حيث يعتمد على الأداء البحثي للعلماء والباحثين في مختلف الجامعات، استنادًا إلى مؤشرات الاستشهادات العلمية والإنتاج البحثي والتأثير الأكاديمي،  وهو تصنيف يعكس مدى جودة البحث العلمي وتأثيره على المستوى المحلي والدولي، مشيرا إلي أن تقدم الجامعة  يعكس الجهود المبذولة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين في الجامعة، ويؤكد مكانتها المتقدمة بين الجامعات المصرية في مجال البحث العلمي ومخرجاته البحثية.

مقالات مشابهة

  • إدارة “تعليم الجوف” تنظم لقاءً عن آلية قبول الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات
  • رئيس الوزراء يُتابع مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جهود تعزيز التحول الرقمي
  • رفع مهارات وتأهيل لسوق العمل.. تفاصيل لقاء وزير العمل الرئيسَ التنفيذي لأكاديمية العلوم
  • نيويورك تايمز: حملة مدمرة تطال التعليم الجامعي في أميركا
  • كفر الشيخ أولى الجامعات المصرية في العلوم الزراعية
  • "كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية
  • التحول الديموغرافي وتوجيه مجتمعات المستقبل
  • جامعة سوهاج تشارك فى ملتقي إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية بمعهد إعداد القادة
  • جامعة سوهاج تشارك في ملتقى إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية
  • وزارة التعليم الأمريكية: إدارة ترامب تحقق مع 45 جامعة بشأن سياسات العرق والتنوع