وزيرة الداخلية الألمانية تعلن حظر أنشطة حركة حماس
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية، اليوم الخميس، أن ألمانيا حظرت اعتبارا من الأربعاء أنشطة حركة حماس، وكذلك شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى المؤيدة للفلسطينيين.
حرب غزة| كيف تختار "حماس" أسماء أسلحتها محلية الصُنع؟ دور الصين في الحرب بين حماس والاحتلال الإسرائيلي (تفاصيل)
وقالت الوزيرة نانسي فيزر في بيان "فيما يتعلق بحماس، حظرت اليوم (الأربعاء) بشكل كامل أنشطة منظمة إرهابية هدفها تدمير دولة إسرائيل".
ونقلت رويترز عن المسؤولة الألمانية قولها إنه سيجري أيضا حل الفرع الألماني لشبكة صامدون.
وقالت فيزر إن الشبكة الدولية تعمل تحت ستار مجموعة تضامن مع السجناء لنشر دعاية معادية لإسرائيل ومعادية للسامية.
قرار الحكومة الألمانية يضاف إلى تصنيف ألمانيا والاتحاد الأوروبي لحركة حماس كمنظمة إرهابية، ويأتي وسط ارتفاع أصوات في ألمانيا تطالب بإغلاق ومنع مراكز إسلامية وفعاليات مؤيدة لحماس.
وتعد المانيا أكثر الدول الأوروبية الداعمة للاحتلال الإسرائيلى، حيث قالت فيزر، يوم الجمعة الماضية، إنه يجب ترحيل أنصار حماس من البلاد حيثما أمكن ذلك وإن السلطات ستراقب عن قرب التهديدات المحتملة في أعقاب التطورات الاخيرة في قطاع غزة.
وأكدت فيزر عقب محادثات مع مسؤولين في مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية على ضرورة ترحيل داعمي حركة حماس من البلاد طالما كان ذلك ممكنا.
ودعت وزيرة الداخلية مواطنيها لتنبيه السلطات إلى أي دعاية تدعم حماس، مشيرة إلى أن ألمانيا لن تسمح بانتشار هذه الكراهية التي وصفتها بـ«الدنيئة» والعنف المروع، مؤكدة أن حماية اليهود في ألمانيا تأتي على رأس أولويات بلادها، مشددة على ضرورة تعزيز أمن المؤسسات اليهودية في البلاد.
وفى وقت سابق، انتقد المستشار الألمانى، أولاف شولتز، احتفال حركة «صامدون الداعمة لفلسطين بعملية طوفان الأقصى، موزعة الحلوى على المارة في العاصمة الألمانية برلين، قائلا: لا نقبل أن يتم الاحتفال بالهجمات الشنيعة ضد إسرائيل هنا في شوارعنا«، وقال شولتس في بيان للحكومة:»كل من يدعم منظمات إرهابية مثل حماس يرتكب جريمة يعاقب عليها القانون.
في المقابل، قال أعضاء الجالية الفلسطينية الكبيرة في ألمانيا إن أصواتهم يتم إسكاتها بسبب حظر المظاهرات.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس ألمانيا الداخلية الالمانية فلسطين إسرائيل حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
انقطاع للكهرباء يشل إسبانيا والبرتغال.. والسلطات تعلن بدء استعادة الخدمة
مدريد/لشبونة-رويترز
بدأت الكهرباء في العودة التدريجية إلى أجزاء من إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع النطاق بمعظم أنحاء البلدين أدى إلى توقف المطارات ووسائل النقل العام، وإجبار المستشفيات على تعليق العمليات الروتينية.
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة طوارئ وطنية، ونشرت 30 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على النظام، في الوقت الذي عقدت فيه حكومتا البلدين اجتماعات طارئة.
وانقطاع الكهرباء بهذا النطاق نادر للغاية في أوروبا.
ولم يتضح السبب حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا، بينما ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا.
وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيجرو إنه "لا يوجد ما يشير" إلى أن هجوما إلكترونيا تسبب في انقطاع الكهرباء الذي بدأ حوالي الساعة 1033 بتوقيت جرينتش.
ورغم ذلك، انتشرت شائعات حول احتمال وقوع عمل تخريبي. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث إنه تحدث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته.
وأضاف رئيس وزراء إسبانيا أن البلاد عانت من فقدان 15 جيجاوات من توليد الكهرباء في خمس ثوان، أي ما يعادل 60 بالمئة من الطلب على مستوى البلاد موضحا أن خبراء يعملون على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ.
وقال سانشيث "هذا أمر لم يحدث من قبل".
وقال جواو كونسيساو عضو مجلس إدارة شركة (آر.إي.إن) البرتغالية لتشغيل شبكة الكهرباء للصحفيين إن الشركة لم تستبعد احتمال حدوث "تذبذب كبير في الجهد الكهربي، بدأ في إسبانيا، ثم امتد إلى البرتغال".
وقال "قد يكون هناك ألف سبب وسبب، ومن السابق لأوانه تقييم السبب".
وذكرت شركة (آر.إي.إي) الإسبانية لتشغيل شبكة الكهرباء أن انقطاعا في الاتصال بشبكة الكهرباء مع فرنسا أدى إلى تأثير غير مباشر.
وقال مسؤول "تجاوز حجم انقطاع الكهرباء قدرة الأنظمة الأوروبية على التعامل معه، مما تسبب في انقطاع الشبكتين الإسبانية والفرنسية، ما أدى بدوره إلى انهيار النظام الكهربائي الإسباني".
وعانت أجزاء من فرنسا أيضا من انقطاع قصير في التيار. وقالت شركة (آر.تي.إي،) مشغل الشبكة الفرنسية، إنها تحركت لتزويد بعض أجزاء من شمال إسبانيا بالطاقة بعد حدوث الانقطاع.
* عودة التيار
في إسبانيا، بدأت الكهرباء بالعودة إلى إقليم الباسك وبرشلونة بعد ظهر الاثنين، وإلى أجزاء من العاصمة مدريد في المساء. ووفقا للشركة المشغلة لشبكة الكهرباء على مستوى البلاد فقد استُعيد حوالي 61 بالمئة من الكهرباء بحلول المساء.
وعادت الكهرباء تدريجيا أيضا إلى مختلف البلديات في البرتغال في وقت متأخر يوم الاثنين، بما في ذلك مركز مدينة لشبونة. وأعلنت شركة (آر.إي.إن) أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل.
وكان لانقطاع الكهرباء آثار واسعة النطاق.
وعلقت مستشفيات بمدريد وفي قطالونيا بإسبانيا جميع أعمالها الطبية الروتينية، لكنها استمرت في استقبال المرضى ذوي الحالات الحرجة باستخدام مولدات كهربائية احتياطية. وأُغلقت العديد من مصافي النفط الإسبانية وبعض متاجر التجزئة.
وقالت الشرطة البرتغالية إن إشارات المرور تأثرت في جميع أنحاء البلاد، وتوقفت قطارات الأنفاق في لشبونة وبورتو، وتوقفت القطارات.
وأظهرت صور من متجر كبير في مدريد طوابير طويلة عند منافذ الدفع ورفوفا فارغة نتيجة إقبال شديد من الناس على تخزين المواد الغذائية الأساسية.
وتشير بيانات مركز أبحاث الطاقة إمبر إلى أن إسبانيا تستمد نحو 43 بالمئة من الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتمثل الطاقة النووية 20 بالمئة أخرى والوقود الأحفوري 23 بالمئة.
وانقطاع التيار الكهربائي بهذا الحجم نادر الحدوث في أوروبا. ففي 2003، تسببت مشكلة في أحد خطوط الطاقة الكهرومائية بين إيطاليا وسويسرا في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في أنحاء شبه الجزيرة الإيطالية لمدة 12 ساعة تقريبا.
وفي عام 2006، تسبب الحمل الزائد على شبكة الكهرباء في ألمانيا في انقطاع الكهرباء في أجزاء من البلاد وفي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والنمسا وبلجيكا وهولندا وحتى المغرب.