موقع 24:
2024-12-27@21:37:34 GMT

معاريف: الجيش الإسرائيلي يدخل أصعب مرحلة من الاجتياح

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

معاريف: الجيش الإسرائيلي يدخل أصعب مرحلة من الاجتياح

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه في هذه المرحلة من الحرب في غزة، سيتم اختبار فعالية العمل البري للجيش الإسرائيلي في تدمير مراكز ثقل قيادة حماس وسيطرتها.

وفي التحليل الذي أعده المُحلل العسكري تل ليف رام تحت عنوان: "الأمر الأكثر صعوبة وتعقيداً.. الجيش الإسرائيلي يستعد لتعميق العملية البرية في غزة"، ذكرت الصحيفة أن فرق الجيش الإسرائيلي تقدمت بسرعة، في الأيام الستة الأولى، ومع وصولها بالقرب من مدينة غزة تمارس ضغطاً على مراكز ثقل حماس، حيث تطوق المدينة بقوات برية وبحرية أيضاً.

 

#إسرائيل تعزل مدينة #غزة وشمالها عن باقي مناطق القطاع https://t.co/OJ7lKhJTvT

— 24.ae (@20fourMedia) November 2, 2023 المرحلة الأكثر صعوبة

أضافت معاريف، أنه يمكن القول إن المرحلة الأكثر صعوبة وتعقيداً تبدأ الآن بالفعل، والتي من المتوقع أيضاً أن تكون أبطأ، وهي مرحلة تطهير المنطقة من العديد من مسلحي حماس الذين ينتشرون بطريقة منظمة، لكن المهمة لا تقتصر على القضاء عليهم فحسب، بل تشمل أيضاً الوصول إلى الأصول العملياتية المهمة للحركة، مثل مستودعات الأسلحة، وغرف التحكم، والأنفاق، مع التركيز على المناطق التي تشكل فعلياً مراكز القيادة والسيطرة.

اختبار فعالية القوات

وتابع: "من المتوقع في هذه المرحلة أن يكون القتال في الأيام المقبلة أكثر قوة وصعوبة، وسيتم اختبار فعالية العمليات البرية لتحقيق إنجازات حقيقية على الأرض، ولضرب مراكز ثقل حماس وقيادتها وسيطرتها، وتحقيق إنجازات تعني العمل في ضوء أهداف العملية المتمثلة في إلحاق ضرر جدي وكبير بقدرات الحركة العسكرية والحكومية، في حين أن مدينة غزة نفسها هي في الواقع المركز العصب المركزي لحماس على المستويين الحكومي والعسكري". 

בשלב הזה שאליו נכנס צה״ל כעת תיבחן למעשה היעילות של הפעילות הקרקעית להביא להישגים ממשיים בשטח, ובפגיעה במרכזי הכובד הפיקוד והשליטה של חמאס. זאת, כאשר במרכז נמצאת העיר עזה, מרכז העצבים המרכזי של חמאס | טל לב רםhttps://t.co/2WFIioJYDE

— מעריב אונליין (@MaarivOnline) November 2, 2023 مستوى غير مسبوق للمقاومة

ونقلت الصحيفة عن ضباط في وحدات الاجتياح البري الذين يشغلون مواقع رئيسية في غرف العمليات الأمامية للألوية والفرق، وأغلبهم من جنود الاحتياط القدامى الذين يعرفون قطاع غزة عن كثب، إن مستوى القتال على الأرض والمقاومة هذه المرة أعلى بكثير من أي شيء واجهوه في الماضي.

مفاجأة على الأرض

وقال الضباط، إنه من الواضح أن حماس أعدت نفسها للقتال ضد الجيش الإسرائيلي، ووضعت في الاعتبار أنه بعد الغارات سيدخل القطاع برياً ولكنها فوجئت بحجم القوات الكبيرة والمميزات التكنولوجية التي توفر له مزايا في معظم المواجهات التي تجري في الميدان تقريباً.

وذكرت الصحيفة أن أصعب حدث بالنسبة للجيش الإسرائيلي حتى الآن، هو عندما خرج عناصر مسلحة لحماس من نفق، وأطلقوا صواريخ مضادة للدبابات على ناقلة جنود مدرعة من طراز تايغر  أدت إلى مقتل 11، كما أصيب مقاتلان آخران من لواء جفعاتي بالرصاص.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة حماس الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بعد أشهر من الحرب مع حزب الله.. مستشفيات الشمال الإسرائيلي تخرج من تحت الأرض

أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن المستشفيات في شمال البلاد خرجت من الملاجئ التي تم تجهيزها تحت الأرض لمعالجة المرضى والإصابات وذلك بعد أشهر من الحرب مع "حزب الله".   وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه مع بدء "حزب الله" مهاجمة التجمعات الإسرائيلية والمواقع العسكرية على طول الحدود بشكل شبه يومي في 8 تشرين الأول 2023، تم توجيه المستشفيات في كل أنحاء شمال إسرائيل، من نهاريا إلى حيفا وصفد، لنقل عملياتها إلى منشآت شبيهة بالملاجئ مع حماية إضافية من الهجمات في نهاية أيلول.    وأفادت بأنه حتى قبل أن تصدر وزارة الصحة وقيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي توجيهات للمستشفيات الشمالية، بدأ طاقم مركز الجليل الطبي في نهاريا، الذي يبعد أقل من 10 كيلومترات عن الحدود الشمالية، بنقل الوحدات إلى المنشأة المحصنة تحت الأرض التابعة للمستشفى.

وخلال فترة الحرب، ظل كل من مركز الجليل الطبي ومركز زيف الطبي في صفد في حالة تأهب قصوى، حيث عملا على تخزين الطعام والإمدادات تحسبا لاحتمال أن يصبحا "جزرا مهجورة" بسبب انقطاع البنية التحتية والاتصالات، أو وقوع إصابات جماعية، أو دمار واسع.

وأوضحت أنه خلال أشهر الصراع مع "حزب الله"، عالج المستشفيان الشماليان ومركز رمبام الطبي في حيفا 1578 مدنيا و3391 جنديا.

وقال الدكتور تسفي شيليج، نائب مدير مركز الجليل الطبي والمسؤول عن استعدادات الطوارئ بالمستشفى: "كانت الأشهر القليلة الماضية الأكثر تحديا".

ومع ذلك، بعد توقيع وقف إطلاق النار المؤقت، بدأت المستشفيات الشمالية بإعادة موظفيها إلى المنشآت العادية.

في مستشفى بني صهيون بحيفا، في حي الهدار، تم نقل المرضى ذوي الحركة المحدودة والمرضى ذوي الخطورة العالية، بالإضافة إلى وحدة حديثي الولادة التي كانت قد نُقلت إلى جناح آمن تحت الأرض خلال الشهرين الأخيرين من الحرب، إلى أقسامهم العادية في أوائل أيلول. 

مقالات مشابهة

  • هآرتس: حماس تستعيد قوتها بسرعة وعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة تتعثّر
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تحدد معيار اختيار المنشآت المستهدفة في المجموعة التاسعة عشرة
  • الجيش الإسرائيلي يُحرق مستشفى كمال عدوان بغزة
  • تحديد معيار اختيار المنشآت المستهدفة في المجموعة الـ19 لتطبيق مرحلة “الربط والتكامل” من الفوترة الإلكترونية
  • بعد أشهر من الحرب مع حزب الله.. مستشفيات الشمال الإسرائيلي تخرج من تحت الأرض
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 5 كوادر طبية شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي: القضاء على قياديين 2 في "حماس"
  •  نتنياهو يتوعد الحوثيين: سيتعلمون أيضا ما تعلمته حماس وحزب الله ونظام الأسد وآخرون
  • بالصور: كاتس من محور فيلادلفيا: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي
  • “معاريف”: حماس تعود إلى بيت حانون رغم إعلان الجيش مرارا فرض السيطرة عليها