"ساهم ".. حملة شعبية بالسعودية لإغاثة الفلسطينين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الخميس الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجه بيان إطلاق الحمله السعوديين إلى التبرع وأكد حاجة الفلسطينين في غزة للوقوف معهم في محنتهم بعد تدهور الأوضاع الإنسانية والنقص الشديد في الغذاء والدواء والمأوى والمياه الصالحة للشرب .
تضمنت الحمله عبارات : "عطاؤكم يخفف معاناتهم".
أعلن بيان إطلاق الحمله الشعبيه قبول التبرعات عن طريق الحساب التالي
بمصرف الراجحي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ساهم مركز الملك سلمان الشعب الفلسطيني قطاع غزة غزة الفلسطينين
إقرأ أيضاً:
احتجاجات شعبية ودعوات للتهدئة.. أردوغان يتجنب التعليق على احتجاز عمدة إسطنبول
تجنب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التعليق على احتجاز عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو خلال كلمته التي ألقاها أمام مجموعة من المزارعين في مقر إقامته بالعاصمة أنقرة، في وقت تشهد فيه البلاد توترات سياسية واقتصادية متزايدة بسبب هذه القضية.
تفاصيل الاحتجاز وردود الفعل
وأعلنت النيابة العامة في إسطنبول يوم الأربعاء أن إمام أوغلو محتجز على خلفية قضية تتعلق بمنظمة متورطة في الفساد والرشوة والابتزاز، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية التركية. وفي أول تعليق له على احتجازه، أكد إمام أوغلو أنه "ليس لديه نية للاستسلام" رغم ضغوط السلطات، ما يعكس تصميمه على مواجهة الإجراءات القانونية المتخذة بحقه.
وتزامنًا مع احتجازه، تم تعزيز الإجراءات الأمنية في إسطنبول، خصوصًا في الشوارع الرئيسية وأمام مبنى المديرية العامة للشرطة. كما لوحظت اضطرابات في عمل مواقع التواصل الاجتماعي، في خطوة قد تهدف إلى الحد من انتشار المعلومات حول الاحتجاجات المتزايدة.
على الصعيد الاقتصادي، تسبب نبأ احتجاز إمام أوغلو في انخفاض حاد لليرة التركية، حيث تجاوز سعر صرف الدولار لأول مرة حاجز 41 ليرة، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 10%. كما شهدت بورصة إسطنبول تراجعًا حادًا، حيث انخفض المؤشر الرئيسي BIST 100 بنسبة 6.87% عند الافتتاح، ما يعكس قلق المستثمرين من تداعيات الأزمة السياسية.
احتجاجات شعبية ودعوات للتهدئةفي المقابل، خرج أنصار إمام أوغلو في مظاهرات احتجاجية في منطقة سراج خانة. ومع ذلك، كانت حكومة المدينة قد أصدرت حظرًا على جميع التظاهرات حتى 23 مارس، في محاولة للسيطرة على الوضع.
وفي خضم هذه التطورات، دعا وزير العدل التركي يلماز تونش إلى عدم تنظيم مظاهرات، مؤكدًا أن احتجاز إمام أوغلو لا علاقة له بالرئيس أردوغان، وهو ما نفته المعارضة التي تعتبر أن العملية سياسية بالدرجة الأولى.
في الوقت الذي كانت إسطنبول تشهد هذه التوترات، كان أردوغان يلقي كلمة خلال برنامج إفطار مع المزارعين في أنقرة، حيث ركز حديثه على القطاع الزراعي، مؤكدًا أن تركيا أصبحت رائدة في أوروبا والثامنة عالميًا في حجم الإنتاج الزراعي، لكنه لم يعلق نهائيًا على قضية إمام أوغلو.
وتأتي هذه التطورات في وقت تُعتبر فيه إمام أوغلو المنافس الأبرز لأردوغان في الانتخابات الرئاسية المحتملة، وهو ما دفع زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، أوزغور أوزيل، إلى وصفه بالمرشح الرئيسي للحزب في الانتخابات المقبلة.
كما انتقدت إدارة الرئاسة التركية ما وصفته بـ "التشهير غير المبرر" بأردوغان على خلفية الاحتجاز، مؤكدة أن القضية لا تحمل أي دوافع سياسية، وهو ما يشكك فيه كثيرون في ظل تصاعد الضغوط على المعارضة التركية.