التماس تأييد الحكم للويزة حنون في قضيتها مع خصمها نادية لعبيدي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
التمس النائب العام لدى الغرفة الجزائية العاشرة بمجلس قضاء الجزائر، اليوم الثلاثاء، تأييد الحكم في حق رئيس حزب العمال و النائب البرلمانية السابقة المتهمة “لويزة حنون”. لمتابعتها جزائيا بجنحة القذف، التي طالت ضحيتها المدعوة ” نادية لعبيدي” بصفته وزيرة الثقافة سابقا.
وقبل الخوض في المحاكمة الاستئنافية، قررت رئيسة الجلسة ضم الدفع الأولى الذي تقدمت به هيئة دفاع المتهمة “حنون”.
كما أشارت “لويزة حنون” حول هذه النقطة أن المجلس لم يقم بأي إجراء في حقها الى غاية تنازلها عن الحصانة بمحض إرادتها سنة 2017.
من جهته ألحّ محامو الضحية ” نادية لعبيدي” على استبعاد الدفع لانه غير مؤسس أصلا. باعتبار أن مسألة الحصانة مرتبط بممارسة البرلماني لمهامه فقط وفق الادوات التي يمنحها البرلمان. أما ما هو مطروح اليوم أمام هيئة المجلس هو مسألة جزائية مرتبط بوقائع ينطبق عليها قانون العقوبات.
كما التمس في نفس المقام النائب العام استبعاد الدفع، مون المتابعة الجزائية سليمة صحيحة لا غبار عليها. وفي بداية المحاكمة، استهلت القاضي الاستجواب بطرح الأسئلة على لويزة حنون. بخصوص التهمة المنسوبة اليها.
حنون تتمسك بانكار ما نسب إليهاوتمسكت حنون منذ انطلاق المحاكمة، بانكار مانسب إليها من وقائع. وأكدت أن ما تفوّهت به في حق خصمها لعبيدي نادية. مرتبط بالكشف عن عدة وقائع فساد مالي. تم طرحها ومناقشتها في جلسة علنية تحت قبة البرلمان. ونقلتها الصحافة وهذا شيء عادي كونها برلمانية معتادة طرح عدة مسائل تتعلق بإنحرافات في التسيير، قامت بتفجيرها، أمام مختلف وسائل الإعلام المعتادة استضافتها في مقر حزبها.
وفي لب الموضوع واصلت المتهمة بالقول، أمام القاضي بأنها تطرقت الى مسألة “تعارض المصالح ” بالنسبة للنادية لعبيدي خلال فترة استوزارها. بسبب إنشاء شركة عائلية تم من خلالها التنازل عن أسهمها لصالح أفراد عائلتها، ومنح صفقات مشبوهة لمختلف الأطراف.
وعلقت حنون في هذا السياق بأنها ما أثارته من وقائع فساد سابقا كلف لاحقا 11 وزيرا الحبس. وهو دليل أن ما طرحته وهي نائب صحيح .
وكشفت لويزة حنون عن وقائع أخرى، وصفتها بالخطيرة، وهي تذكّر هيئة المجلس بأنها تعرضت للتهديد من طرف شخصين وصفتهم المتهمة ب”البلطجية”، أرسلتهما لمنزلها نادية لعبيدي، لأجل تسليمها رسالة تهديدية، بعد التصريحات التي أثارتها في مختلف وسائل الإعلام، لكنها رفضت استقبالهما.
مواصلة” أن الشخصين المرسلين تنقلها الى مقر الحزب. واقتحماه لأجل تهديدها، إما التنازل عن تصريحاتها أو متابعتها قضائيا.
من جهتها استاءت نادية لعبيدي في الجلسة، عن التصريحات الخطيرة التي طالت شخصها وحتى عائلتها. خلال فترة استوزارها، من طرف المتهمة. ووصفت ما بادر من المتهمة، كان مجرد حملة شرسة وفق خطة ممنهجة بغرض إلحاق الضرر بها وعائلتها ككل. كما اكدت أن ادعاءات لويزة حنون كانت تزامنا ومطالبتها من وزارة المالية بفتح تحقيق حول تسيير وزارة الثقافة قبل مجيئها.
وذكّرت من جهة أخرى لعبيدي المجلس، أن لويزة حنون وصفتها بالخائنة لوطنها، واتهمتها بتلقي تعليمات من الخارج في تسيير الوزارة تارة، ثم منحها المسرح الشعبي الوطني للسفارة الأمريكية مقابل استفادة ابنها من منحة التمدرس بالخارج.
وأشارت نادية لعبيدي أن هذه الاتهامات الخطيرة عجزت المتهمة في الإجابة عنها أمام قاضي التحقيق لتبريرها، وقالت بصريح العبارة أنها سمعتها من الشارع، وهو الأمر الذي يعد مضحكا ومؤسفا أن يصدر من نائب برلماني يمثل عامة الشعب .
وقالت لعبيدي أنها انتظرت 7 سنوات لأجل هذه اللحظة، لتقول العدالة كلمتها في قضية أرهقتها كثيرا لكنها صمدت بثبات للتمسك بدعواها الثلاث، التي فصلت للمحكمة قي اثنتين منهما.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
ألقى جثـ.ـته في الصرف الصحي ..تأييد إعدام كهربائي أنهى حيتة سائق في أسيوط
أيدت الدائرة الأولى الاستئنافية بأسيوط ، اليوم السبت ، قرار الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات أسيوط بمعاقبة ، كهربائي سيارات ، بالإعـ.ـدام شنـ.ـقا ، لقيامة باستدراج سائق إلى منزله وقـ.ـتله وإلقاء جثـ.ته في بئر صرف صحي وسرقة سيارته؛ لمروره بضائقة مالية بسبب تعاطي المواد المخدرة بدائرة قسم أول أسيوط.
صدر الحكم برئاسة المستشار معوض محمد محمود رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هاني محمد عبد الآخر و إبراهيم علام عبد الحليم و أحمد محمد فهمي الرؤساء بالمحكمة، وأمانة سر عادل أبوالريش وفنجري عبد الرحيم .
تعود وقائع القضية رقم 19449 لسنة 2022 جنايات أول أسيوط إلى ورود بلاغ إلى قسم شرطة أول أسيوط بالاشتباه في سيارة ملاكي تقف بمنطقة سيد دائرة قسم أول أسيوط وبالانتقال والفحص تبين إنها سيارة مبلغ بغياب مالكها بمحضر رقم 3361 لسنة 2022 إداري مركز البداري ويدعى " ناصر . ع . أ " وبفحص الكاميرات بالمنطقة تبين قيام المتهم " سعد . م . س " بترك السيارة في المنطقة .
وبتقنين الإجراءات تمكن ضباط مباحث قسم شرطة أول أسيوط من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف تفصيلا باستدراج المجني عليه وإنهاء حياته وسرقت سيارته وتغيير لونها حتى لا يتمكن احد من معرفتها .
وقال المتهم في اعترافاته أمام مصطفى الشريف وكيل نيابة قسم أول أسيوط: إنه كان يمر بضائقة مالية وتسبب تعاطيه للمواد المخدرة في تركه مهنته في كهرباء السيارات، وظل يفكر في سرقة سيارة للعمل عليها حتى تكون مصدرا لجمع المال وذهب إلى مدينة أبوتيج ومنها استقل المعدية لعبور نهر النيل متجها إلى البداري الذي كان والده يعمل بها كهربائي سيارات وذهب إلى موقف سيارات البداري والتقى بالمجني عليه وطلب منه أن يوصله إلى مدينة أسيوط مقابل 250 جنيها ووافق المجني عليها واستقل معه السيارة في طريقهما إلى مدينة أسيوط .
وأضاف المتهم في اعترافاته انه فور وصولهما إلى منزله طلب من المجني عليه الدخول إلى منزله لتناول كوب شاي كرم الضيافة حتى يحضر له المبلغ المتفق عليه ودخل المجني عليه المنزل وجلس يتناول كوب الشاي حتى أن باغته المتهم وانهال على رأسه ضربا بماسورة حديدية حتى فارق الحياة وقام المتهم بلف جثته في كوفرتة وألقاها في بئر صرف صحي بالمنزل ووضع طبقة اسمنتية على البئر وقام بقيادة السيارة الخاصة بالمجني عليه وتركها بأحد الشوارع بمنطقة سيد بحي غرب أسيوط وبعد مرور أسبوع على الواقعة قام المتهم بالذهاب إلى سيارة المجني عليه وقيادتها حتى أن قام بركنها في جراج وعاد إلى منزله ليفكر في تغيير معالم السيارة حتى لا يتعرف عليها احد ويفتضح أمره حتى أن استقر على تغيير لون السيارة .