بيان عاجل من حماس بشأن فكرة الولايات المتحدة بتكوين إدارة دولية لغزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم الخميس، إنها ترفض تصريحات البيت الأبيض بشأن العمل على توافق إقليمي دولي لإدارة غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي.
وأضافت حركة حماس في بيان لها، أن محاولات التدخل السافر لـ الولايات المتحدة لفرض واقع جديد في غزة مرفوضة تماما وسيتصدى لها الفلسطينيون بقوة.
وأشارت حماس، إلى أن ترتيب الوضع الفلسطيني هو قرار الشعب الفلسطيني، وهو وحده القادر على تحديد مصيره ومستقبله ومصالحه.
على جانب آخر، حثت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إسرائيل على استبدال خططها للدخول البري الكامل إلى قطاع غزة، بعملية "جراحية".
ووفقا لما نقله مسئولون كبار، تحدثوا لـ"واشنطن بوست"، فإن العملية الجراحية التي يقترحها المسئولون الأمريكيون ستتم تنفيذها من خلال غارات جوية وغارات برية مستهدفة ضد كبار مسئولي حماس والبنية التحتية للحركة.
ونقلت تلك الاقتراحات صحيفة “واشنطن بوست” عن خمسة مسئولين كبار في الولايات المتحدة مطلعين على التفاصيل، كما أفادت التقارير بأن نفس المسئولين أعربوا عن شكوكهم في قدرة إسرائيل على الإطاحة بحماس.
في وقت سابق، قال مسئول إسرائيلي لشبكة “أي بي سي نيوز” الأمريكية، إن الإسرائيليين يشنون عملية توغل محدودة ووافقوا على تقديم الدعم الإنساني بالتزامن مع العملية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس البيت الأبيض المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الولايات المتحدة غزة جو بايدن الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفع الحصانة القضائية عن وكالة الأونروا
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لم تعد تتمتع بالحصانة القضائية التي كانت تحميها سابقا.
وأفادت بذلك وزارة العدل في رسالة قدمتها إلى المحكمة الاتحادية في نيويورك أول أمس الخميس ضمن قضية رفعها أهالي قتلى إسرائيليين في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي نفذته فصائل فلسطينية على مستوطنات محاذية لقطاع غزة ردا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقالت أسوشيتد برس إن إدارة ترامب قررت رفع الحصانة القضائية عن الأونروا.
ويعكس هذا التحول -وفق الأونروا- موقف الإدارة الأميركية المتشدد تجاه الوكالة الأممية، خاصة مع المزاعم الإسرائيلية بمشاركة بعض موظفيها في هجوم 7 أكتوبر أو التعاون مع حركة حماس.
وتشير الدعوى إلى أن الوكالة قدّمت دعما غير مباشر لحماس من خلال السماح باستخدام مرافقها التعليمية والصحية، بالإضافة إلى توظيف عناصر من الحركة ضمن كوادرها.
ووصف فريق الدفاع القانوني عن الأونروا هذه الاتهامات بأنها سخيفة، مؤكدا أنها تتمتع بالحصانة القانونية بوصفها إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة، وهو الموقف الذي تبنته الإدارات الأميركية السابقة.
إعلانمن جهتها، اعتبرت حركة حماس أن القرار "يجسد مرة أخرى انحياز إدارة ترامب إلى سياسات الاحتلال الصهيوني، ومساعيها الممنهجة لتصفية الوكالة كرمز سياسي وإنساني يجسد حق اللاجئين الفلسطينيين في الإغاثة والعودة إلى ديارهم التي هجّروا منها قسرا".
ودعت حماس في بيانها الإدارة الأميركية إلى التراجع فورا عن هذا القرار الخطير.
وطالبت المجتمع الدولي برفضه والتصدي له، مشددة على "أهمية استمرار الدعم لوكالة الأونروا والحفاظ على مكانتها السياسية والقانونية بصفتها إحدى مؤسسات الأمم المتحدة".