قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم الخميس، إنها ترفض تصريحات البيت الأبيض بشأن العمل على توافق إقليمي دولي لإدارة غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي.

وأضافت حركة حماس في بيان لها، أن محاولات التدخل السافر لـ الولايات المتحدة لفرض واقع جديد في غزة مرفوضة تماما وسيتصدى لها الفلسطينيون بقوة.

وأشارت حماس، إلى أن ترتيب الوضع الفلسطيني هو قرار الشعب الفلسطيني، وهو وحده القادر على تحديد مصيره ومستقبله ومصالحه.

على جانب آخر، حثت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إسرائيل على استبدال خططها للدخول البري الكامل إلى قطاع غزة، بعملية "جراحية".

ووفقا لما نقله مسئولون كبار، تحدثوا لـ"واشنطن بوست"، فإن العملية الجراحية التي يقترحها المسئولون الأمريكيون ستتم تنفيذها من خلال غارات جوية وغارات برية مستهدفة ضد كبار مسئولي حماس والبنية التحتية للحركة.

ونقلت تلك الاقتراحات صحيفة “واشنطن بوست” عن خمسة مسئولين كبار في الولايات المتحدة مطلعين على التفاصيل، كما أفادت التقارير بأن نفس المسئولين أعربوا عن شكوكهم في قدرة إسرائيل على الإطاحة بحماس.

في وقت سابق، قال مسئول إسرائيلي لشبكة “أي بي سي نيوز” الأمريكية، إن الإسرائيليين يشنون عملية توغل محدودة ووافقوا على تقديم الدعم الإنساني بالتزامن مع العملية.

تدمير دبابات الاحتلال.. اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حماس في غزة حماس تعلن استهداف دبابة وجنود إسرائيليين بقذائف في غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس البيت الأبيض المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الولايات المتحدة غزة جو بايدن الرئيس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تعزل مسؤولين كبار في إدارة الأرشيف الوطني

ذكرت قناة "سي.إن.إن" الجمعة نقلاً عن مصدر مطلع أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجبر كبار المسؤولين في إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية على الاستقالة ضمن عملية تغيير كبيرة.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن قام ترامب في الأسبوع الماضي بعزل كولين شوغان، أمينة المحفوظات (الأرشيف الوطني) في الولايات المتحدة.

White House forcing out National Archives top leadership in major shakeup, CNN reports https://t.co/V3pGTtKibY

— The Straits Times (@straits_times) February 15, 2025

وهذه الإدارة مسؤولة عن الإشراف على السجلات الحكومية وترأس المحفوظات الوطنية، وهي هيئة انتقدها ترامب مراراً لأنها أبلغت وزارة العدل بتعامل ترامب مع وثائق سرية في مطلع 2022 بعد نهاية فترة رئاسته الأولى.

واكتسب دور الأرشيف الوطني أهمية جديدة في السنوات الأخيرة في أعقاب تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنتجع ترامب "مار إيه لاغو" كجزء من تحقيق في سوء التعامل مع الوثائق الرئاسية، بما في ذلك الوثائق السرية شديدة الحساسية.

بالإضافة إلى ذلك من المتوقع أيضاً استقالة 5 مسؤولين كبار آخرين، وفقاً لما ذكرت "سي .إن.إن".

وقال التقرير إنه من المتوقع أن يعلن البيت الأبيض خططه بشأن القيادة الجديدة للإدارة خلال الأيام المقبلة.

ويُنظر إلى رحيل كبار الموظفين على أنه خسارة كبيرة للوكالة، التي تعتبر غير حزبية ومكرسة للحفاظ على التاريخ والوثائق.

تأتي الاستقالات القسرية بعد أن تعهد ترامب بتطهير الوكالة.

مقالات مشابهة

  • القمة الإفريقية: إدانة العدوان الإسرائيلي والمطالبة بمحاكمة دولية
  • الولايات المتحدة تطلب من الأوروبيين تقديم ضمانات بشأن مساهماتهم في أوكرانيا
  • زيلينسكي يدعو إلى إنشاء جيش أوروبي لأن الولايات المتحدة بقيادة ترامب “قد لا تدافع عن القارة”
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا بالأزمة القائمة بيت حماس وإسرائيل
  • حركة حماس تؤكد أن تصريحات ترامب تتناقض مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه
  • ترامب يعزل كبار المسؤولين في إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية
  • إدارة ترامب تعزل مسؤولين كبار في إدارة الأرشيف الوطني
  • إيلون ماسك يفتح النار على سرية المعلومات الحكومية في الولايات المتحدة
  • اليابان تتواصل مع الولايات المتحدة بشأن خطة ترامب لفرض تعريفات متبادلة.. وتعد بـ"الرد المناسب"
  • الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة