عربات تجرها الحمير.. وسيلة اضطرارية بغزة في ظل القصف والحصار
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كثيرة هي الصور والفيديوهات المأساوية القادمة من قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة ومجازر ترتكبها قوات الاحتلال بشكل يومي، ناهيك عن الحصار الإسرائيلي المطبق الذي أجبر سكان القطاع على الاستعانة بوسائل بدائية في مختلف أوجه الحياة.
ومن بين صور المعاناة هذه، كان لافتا اعتماد أهل غزة على العربات التي تجرها الحمير في تنقلهم بسبب شح أو حتى ندرة الوقود التي لا يعاني منها الناس فحسب، بل تهدد المستشفيات بالتوقف عن العمل.
وأولى صور هذه المعاناة جرى الحديث عنها بلسان المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش قائلا إنه إذا لم يدخل الوقود إلى غزة بسرعة سيكون مصير الكثير من المرضى الموت "للأسف الشديد"، وأضاف قائلا "تمنينا الموت قبل أن نصل إلى هذه المرحلة".
مداخلة تدمي القلب لمدير عام وزارة الصحة الفلسطينية..
يقول أن المساعدات الطبية التي دخلت من معبر #رفح "أكفان" بأعداد كبيرة وما يحدث إذلال لشعبنا وهذا عار على الأمة الإسلامية. pic.twitter.com/GJN0dJvTpl
— أحمد البقري (@AhmedElbaqry) November 2, 2023
نقص الوقود هذا، بالإضافة لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي حتى سيارات الإسعاف، دفع أهل غزة إلى استخدام العربات التي تجرها الحمير لنقل شهدائهم وجرحاهم إلى المستشفيات.
فش سيارات اسعاف بسبب نقص الوقود ياعرب
يا مسلمين …
والإسعافات التي تعمل يتم استهدافها من طائرات الاحتلال
فلم يتبقى لأهل غزة سوى نقل جرحاهم على الحيوانات . #GazaGenocide #Gaza_under_attack #ادخلوا_الوقود_لغزة #ادخلوا_المساعدات_الطبية pic.twitter.com/5pUs7v4qXI
— Asma Almadhoun #طوفان_الأقصى (@AsmaAlmadhoun) November 2, 2023
وهذا أحد المواطنين في مخيم النصيرات بغزة يضع عبوات الأكسجين الفارغة على عربة يجرها حمار ويبدأ رحلة البحث عن الأكسجين اللازم لإسعاف المرضى.
العربات التي تجرها الحمير باتت شائعة في القطاع وتحولت لوسيلة نقل أساسية في ظل فقدان الوقود للسيارات.
كما تستخدم هذه العربات لحمل أمتعة المتجهين نحو معبر رفح الحدودي مع مصر، بعد أن بدأ العشرات من حاملي جوازات السفر الأجنبية المحاصرين مغادرة القطاع.
العربات التي تجرها الحمير باتت أيضا الوسيلة الوحيدة لنقل العبوات والقناني المليئة بالمياه بسبب توقف المحطة الوحيدة التي تضخ المياه في القطاع بسبب فقدان الوقود.
وحتى العائلات التي تفر من جحيم الغارات من شمال القطاع إلى جنوبه، ليس لديها سوى العربات التي تجرها الحمير للنجاة بحياتها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دبي.. «بطاقة نول» وسيلة دفع لاستخدام السكوتر الكهربائي
أدرَجَت هيئة الطرق والمواصلات في دبي بطاقة نول كوسيلة دفع إضافية لاستخدام السكوتر الكهربائي التابع للمُشَغِّلين المعتمدين، الذين يعملون تحت مظلة الهيئة في الإمارة.
وتفصيلاً، قال صلاح الدين المرزوقي، مدير إدارة أنظمة التحصيل الآلي، بقطاع الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: «لقد أضفنا بطاقة نول إلى وسائل دفع تعرفة استخدام السكوتر الكهربائي المتوفرة في مختلف المناطق والقريبة من محطات وسائل النقل الجماعي في خطوة تهدف إلى تحقيق رؤية الهيئة في التطبيق الأمثل لسياسة الميل الأول والأخير من خلال تقديم أفضل التسهيلات، التي تُسهمُ في تكامل وسائل النقل العام مع وسائل النقل المرنة وذلك من خلال إضافة وسيلة دفع سهلة مثل بطاقة نول».
وأوضح المرزوقي: «أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي بطاقة نول كوسيلة دفع على جميع تطبيقات مشغلي السكوتر الكهربائي بتوفير بطاقة نول كخيار إضافي ضمن خيارات الدفع عند شراء الباقات المتوفرة لديهم (بالساعات، يومياً، شهرياً، وغيرها) من خلال استخدام تقنيات التواصل قريب المدى على الهواتف الذكية (NFC). ولاستخدام وسيلة دفع استخدام السكوتر الكهربائي، ينبغي على المستخدم تنزيل تطبيق الشركة المُشَغّلة للسكوتر الكهربائي».
وتتوائم هذه المبادرة مع خطط التوسع لبطاقات نول، الأمر الذي ينسجم بشكل حيوي مع استراتيجية دبي اللانقدية، ويعزز العلامة التجارية (نول) كوسيلة دفع في الدولة.
وتُستَخدَمُ بطاقة نول كوسيلة لدفع تعرفة وسائل النقل العام (المترو، الحافلات، الترام ووسائل النقل البحري) ووسائل النقل الخاص (مركبات الأجرة، نخيل مونوريل، السكوتر الكهربائي)، ودفع تعرفة المواقف العامة للمركبات في دبي بالإضافة إلى استخدامها كوسيلة لدفع قيمة المشتريات في محلات التجزئة في الدولة، ووسيلة لدخول المرافق العامة (المتاحف، النوادي، و غيرها)، بهدف إسعاد المتعاملين من جميع شرائح وفئات المجتمع، وبهذا الصدد أطلقت الهيئة مؤخراً مجموعة من الباقات المتخصصة بهدف التشجيع على النقل العام لمختلف فئات المجتمع مثل باقات نول للطلاب وباقات نول ترحال التي تشمل مجموعة متنوعة من الخصومات والعروض الترويجية في كافة المجالات (المطاعم، التسوق، الأماكن الترفيهية، والفنادق، والطيران، وغيرها).
الجدير بالذكر أن هيئة الطرق والمواصلات قد بدأت تنفيذ مشروع ترقية نظام (نول) الحالي الذي يعمل بـتقنية البطاقات الاعتيادية (Card Based Ticketing)، إلى نظام حديث أوسع وأكثر تطوّراً، ليصبح نظام دفع رقمي مدعوماً بتقنية الحسابات المركزية (Account Based Ticketing)، وفق أفضل الممارسات العالمية، وذلك بهدف تطوير التقنيات المستخدمة في أنظمة الدفع لتمتثل لأعلى المعايير الخاصة بالأمن الالكتروني والمالي، وتطوير الجوانب التشغيلية، وتعزيز الاستفادة من البيانات الناتجة عن النظام، إضافة إلى تخصيص الخدمات والمنتجات وفق احتياجات المتعاملين. حيث سيوفر النظام الجديد عدة خصائص، مثل تخطيط الرحلات، حجزها ودفع قيمتها بشكل مسبق عبر القنوات الذكية.