عاجل.. روسيا تتحدى الولايات المتحدة.. «موسكو» تسحب تصديقها على معاهدة نووية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على قانون تسحب بموجبه بلاده تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وقالت شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، إن الوثيقة تم نشرها على موقع المعلومات القانونية الرسمية.
وكان مجلس الاتحاد الروسي، أعلن في 25 أكتوبر الماضي، إلغاء التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وفقا لما ذكرته قناة«العربة» الإخبارية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، دميتري بيسكوف، إن سحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، يجعل الوضع متساويا في مجال التجارب النووية مع الولايات المتحدة، التي لم تصدق قط على هذه الوثيقة.
توقيع «موسكو» على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النوويةوفي 24 سبتمبر 1996، وقعت «موسكو»، على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في نيويورك وصدقت عليها في 27 مايو 2000.
وكان سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية، رئيس أمانة «منتدى الشراكة الروسية الأفريقية»، أوليج أوزيروف، أعرب في وقت سابق، عن قلق بلاده إمكانية توسيع «واشنطن» لجغرافية شبكة مختبراتها البيولوجية في أفريقيا، مضيفا لـ«سبوتنيك»، إنها المنطقة التي ينظر إليها العلماء البيولوجيين والباحثون على أنها منطقة تكوين الفيروسات الرئيسية.
ميدانيا، دمرت قوات الدفاع الجوي الروسي، 6 مسيرات أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم التي ضمتها «موسكو» إلى أراضي روسيا الاتحادية في 2014، وفوق البحر الأسود في هجوم وصفته وزارة الدفاع بـ«الإرهابي».
وكانت القوات الروسية نفذت في وقت سابق، ضربات نارية على 160 هدفًا للقوات الأوكرانية في اتجاه كراسنو-ليمانسكي، وقال رئيس المركز الصحفي لمجموعة «قوات المركز»، ألكسندر سافتشوك،إن قوات بلاده اكتشفت وقمعت حوالي 30 أطقم مدفعية
وفي سياق متصل، أجرى وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، تغييرات شاملة على قيادة هيئات القيادة والسيطرة العسكرية في المناطق، وقال مصدر خاص لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، إن الوزير حدد عددا من المهام الجديدة.
تعليمات جديدة لوزارة الدفاع الروسيةومن بين تعليمات وزير الدفاع الجديدة، سيرجي شويجو، إيلاء اهتمام خاص لتجربة استخدام المسيرات في أوكرانيا عند تدريب مشغلي الطائرات والسفن المسيرة.وفي وت سابق من اليوم الخميس، نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو لمسيرة، دمرت دبابة «ليوبارد» ألمانية الصنع على «محور زابوريجيا».
وكان قائد القوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، أشار إلى قدرات وإمكانيات منظومات الدفاع الجوي الروسية الجديدة «إس 400»، مضيفا خلال مقابلة مع «مجلة إيكونوميست» البريطانية، أن الأسلحة الغربية الموردة إلى بلاده تفقد فائدتها بسبب بطء الغرب في توريدها.
واعترف المسؤول العسكري، بفشل هجوم «كييف»المضاد، مشيرا إلى الوصول إلى طريق مسدود في مستوى التكنولوجيا كما كان الحال في الحرب العالمية الأولى.
من جانبه، أشار ضابط سابق في البحرية الأمريكية، ماثيو هو، إلى أن الدول الغربية والقوميين الأوكرانيين أجبروا الرئيس فولوديمير زيلينسكي على التخلي عن المفاوضات مع روسيا.
وكان نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، قال في وقت سابق، إن «واشنطن» مهتمة بأوروبا التي أضعفتها الأزمات المالية والغذائية وأزمات الطاقة والهجرة.
بدورها، أوضحت مجلة «أمريكان ثينكر» الأمريكية، في مقال للصحفية مونيكا شوالتر، أن في أوكرانيا، يتم سرقة المساعدات المالية من الغرب على نطاق واسع بسبب إدراك خسارة«كييف»، في الأزمة
إصابة 3 صحفيين روس في قصف أوكراني على دونيتسكوكانت وزارة الخارجية الروسية، قالت في وقت سابق، إن القوات لأوكرانية شنت ضربة ثانية عمدا في مقاطعة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا، في الوقت الذي كان فيه رجال الإنقاذ والأطباء والصحفيون يعملون على إزالة آثار موقع الضربة الأولى، ما أسفر عن إصابة 3 موظفين من صحيفة «إزفستيا» بجروح خطيرة، وفقا لما اعلنته المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا.
وفي إطار الاستعدادات لقمة «آبيك» المقررة في مدينة سان فرانسيسكو الامريكة، في 14-15 نوفمبرالجاري، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، سعى إدارة الرئيس جو بايدن تسعى لضمان أن يكون وفد روسيا لديه مشاركة مناسبة في منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وفقًا للقوانين والعقوبات الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا محطة زابوريجيا النووية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي بوتين معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النوویة فی وقت سابق
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».