أكد الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية جامعة عين شمس سابقًا، الخبير التربوي، أن وزارة التعليم العالي في مصر تتجه بقوة نحو تحقيق التحول الرقمي في الجامعات المصرية، موضحًا أن يأتي ذلك في إطار توجه الدولة العام نحو رقمنة جميع الخدمات لتسهيل حياة المواطنين والطلاب والاستفادة من البيئة الرقمية الحديثة، ومواكبة التطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم.

تعليمات هامة من حقوق عين شمس بشأن تسجيل دورات المحكمة التدريبية اليوم.. فتح باب الالتماسات أمام طلاب الدراسات العليا بـ«حقوق عين شمس»

أوضح الخبير التربوي، أن الوزارة عملت على رفع مستوى البنية المعلوماتية في الجامعات، وهذا الإجراء يهدف إلى خلق حرم جامعي ذكي يمكن أن يسهم في تحسين تجربة الطلاب وجعلها أكثر فعالية، كما تم العمل على ميكنة الاختبارات الإلكترونية، وتطوير وتحسين قاعات الاختبارات وتجهيزها بأحدث الأجهزة والمعدات التقنية، مما يسهم في تسهيل عملية تحسين وتطوير طرق تقييم الطلاب، وضمان الحيادية التامة في العملية التقييمية، وتوفير الوقت والجهد للطلاب والأساتذة.

وأوضح الدكتور ماجد أبو العينين، أن هذه الخطوة تهدف أيضًا إلى تقليل تداخل العنصر البشري في عمليات التقييم، مما يزيد من دقة وموضوعية العملية التقييمية، ويساهم في تحسين نوعية التعليم وفهم الطلاب للمواد الدراسية، وتحسين جودة التعليم وجعلها أكثر ملائمة لاحتياجات الطلاب ومتطلبات العصر.

وأشار عميد كلية التربية جامعة عين شمس سابقًا، إلى توسع وزارة التعليم العالي في إنشاء منصات تعليمية إلكترونية تعتمد على نماذج التعليم عن بعد، وهذا يتيح للطلاب الاستفادة من محتوى تعليمي متميز ومتنوع عبر الإنترنت.

وأكد الخبير التربوي، أن هناك اهتمامًا متزايدًا بمجال الذكاء الاصطناعي في التعليم، نظرًا لانتشار تطبيقاته وتأثيرها الإيجابي في مختلف مجالات العمل والإنتاج، وبهذا الخصوص، قامت وزارة التعليم العالي بتنفيذ خطط شاملة لتطوير تخصص الذكاء الاصطناعي في الجامعات، وقد أسفرت هذه الجهود عن إنشاء عدد من الكليات والأقسام المتخصصة في هذا المجال على مستوى الدراسات الجامعية الأولى والدراسات العليا.

واختتم عميد كلية التربية جامعة عين شمس سابقًا، بالإشادة بالجامعات التكنولوجية في مصر، مؤكدًا أنها تشكل دليلًا على إدراك مصر لأهمية مواكبة التطور التكنولوجي، وأشار إلى أن التكنولوجيا تعمل دائمًا على استحداث ما هو جديد ومبتكر في مجال التعليم والبحث العلمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التحول الرقمي الجامعات المصرية الطلاب التطور التكنولوجي التعلیم العالی عین شمس

إقرأ أيضاً:

بدعم من الدولة.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء والقناة

حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل “الجمهورية الجديدة”، في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة.

وأشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء ومحافظات القناة، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.

وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية بالكويت حول بنك المعرفة المصريوزير التعليم العالي: 23 مليار جنيه لمشروعات التعليم الجامعي في سيناء

وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أنه أصبح لدينا 32 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية منبثقة من جامعات حكومية، حيث سيتم افتتاح 12 جامعة أهلية جديدة مع بدء العام الدراسي الجديد 2025/2026، موضحًا أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة ومتطورة، لتلبية احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل، وأدى ذلك إلى زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية.

ومن جانبه، أكد الدكتور ناصر مندور القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تُعد من أبرز المشروعات القومية التي تم تنفيذها بشرق القناة، مشيرًا إلى أن الجامعة بلغت تكلفتها 4.455 مليار جنيه، وتُقام على مساحة 29 فدانًا بمدينة الإسماعيلية الجديدة، وتتكون الجامعة من مبنى إدارة الجامعة و6 مبانٍ تعليمية، وبها 34 معملًا و29 مدرجًا، ومبنيان للورش الهندسية يحتويان على 6 ورش، ومعامل تخصصية، ومبنى للمعامل المركزية، و8 ملاعب، ومسرح مجهز بأحدث التقنيات يسع 380 فردًا، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية وتحفيز الطلاب على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتشجيع الطلاب على تشجير الجامعة والمشاركة في المبادرات الخدمية.

وأضاف الدكتور ناصر مندور أنه يتم تقديم العديد من البرامج الدراسية المتميزة خلال العام الدراسي الحالي 2024-2025 في 8 كليات، وهي: كلية الطب وتقدم (برنامج الطب والجراحة)، كلية طب الأسنان وتقدم (برنامج طب وجراحة الفم والأسنان)، كلية العلاج الطبيعي وتقدم (برنامج العلاج الطبيعي)، كلية الصيدلة وتقدم (برنامج Pharm D "الصيدلة الإكلينيكية")، كلية الهندسة وتقدم (برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي – برنامج هندسة التشييد وإدارة المشروعات)، كلية التمريض وتقدم (برنامج التمريض التخصصي)، كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية وتقدم (برنامج تكنولوجيا المختبرات الطبية)، وكلية التجارة الدولية واللغات وتقدم برامج اللغات (الترجمة التخصصية باللغة الألمانية – الترجمة التخصصية باللغة الصينية) وبرنامج (التسويق الرقمي والأعمال الإلكترونية، الأسواق والمنشآت المالية)، مشيرًا إلى أن الجامعة تهدف إلى تأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة لتوفير بيئة تعليمية متميزة محفزة على الابتكار والتميز العلمي والبحثي، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير من الطلاب على الجامعة يُعد مؤشرًا على نجاح جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية في اكتساب ثقة الطلاب وأولياء الأمور.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات الأهلية تعتمد على تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، والجامعات مجهزة بأحدث المعامل وورش العمل ومزودة بأحدث النظم والأجهزة التكنولوجية الحديثة؛ لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب ولتهيئة بيئة تعليمية محفزة وداعمة للتميز والابتكار، مشيرًا إلى انضمام الجامعات الأهلية للتحالفات الإقليمية، كما يتم عقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، والاهتمام بتقديم تدريبات عملية للطلاب لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم؛ وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ولدعم جهود الدولة المصرية في الارتقاء بالصناعة المحلية والاقتصاد الوطني من خلال تأهيل الطلاب بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تنتفض لـ الامتحانات .. وتركز على جذب الوافدين
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الغردقة
  • وزير التعليم العالي يؤكد على ضرورة استعداد الجامعات والمعاهد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • نقيب التمريض: التحول الرقمي سيسهم في تحسين جودة رعاية المرضي
  • وزارة التعليم العالي تؤكد عدم شرعية قبول وتدريس الطلاب بمراكز الجامعات والكليات بالخارج عقب قرار إغلاقها
  • التعليم العالي: جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية إحدى ثمار المشروعات القومية
  • وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية عن "بنك المعرفة المصري – الدولي" بالكويت
  • مباحثات سورية سعودية لتفعيل التعاون في مجال التعليم العالي
  • بدعم من الدولة.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء والقناة
  • وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية بالكويت حول بنك المعرفة المصري