أكد مجلس النواب البحريني أن السفير الإسرائيلي في المملكة قد غادر البحرين، وقررت مملكة البحرين عودة السفير البحريني من إسرائيل إلى البلاد، كما تم وقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل.
وأفاد المجلس في بيان أن ذلك يأتي تأكيداً للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق الذي أعلنه الملك حمد بن عيسى آل خليفة في جميع المؤتمرات والمناسبات.


وأكد المجلس أن استمرار الحرب والعمليات العسكرية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل في ظل عدم احترام القانون الإنساني الدولي، يدفعان المجلس إلى المطالبة بالمزيد من القرارات والإجراءات التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة وكافة المناطق الفلسطينية.
وأعرب رئيس مجلس النواب، عن فخره واعتزازه بما يوليه الملك حمد بن عيسى آل خليفة من حرص واهتمام لدعم القضية الفلسطينية، وموقف ثابت لا حياد عنه، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يجبر المئات على مغادرة ديارهم في جنين

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن محافظ جنين ببدء مغادرة المئات من سكان مخيم جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة منازلهم، يوم الخميس، بعد تهديدات أطلقها الجيش الإسرائيلي عبر مكبرات الصوت، بالإخلاء.

وقال محافظ جنين كمال أبو الرب إن "المئات من سكان المخيم بدأوا مغادرته بعد تهديدات من قبل الجيش الإسرائيلي" بالمغادرة عبر مكبرات للصوت ثبتت على "طائرات مسيرة ومركبات عسكرية".

وقال سليم السعدي، وهو عضو في لجنة مخيم جنين ويسكن على طرف المخيم "الجيش أمام منزلي، من الممكن ان يدخلوا في أي لحظة".

وأكد السعدي لفرانس برس "نعم طلبوا من سكان المخيم مغادرة المخيم حتى الساعة الخامسة، وهناك المئات من سكان المخيم بدأوا المغادرة".

 وفي غضون ذلك، أفادت  وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن القوات الإسرائيلية أجبرت مواطنين في مخيم جنين على النزوح من ديارهم لليوم الثاني على التوالي.

وأوضحت الوكالة أن النازحين "هم من كبار السن والنساء والأطفال، وأن القوات الإسرائيلية أجبرتهم على إخلاء منازلهم بالقوة وتحت تهديد السلاح".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الخميس، عن مقتل اثنين  في جنين، ليرتفع إجمالي عدد القتلى منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية هناك إلى 12 قتيلاً.

 وكانت القوات الإسرائيلية بدأت، يوم الثلاثاء، عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "السور الحديدية"، وقالت إن هدفها "استئصال الإرهاب".

وقُتل في اليوم الأول للعملية عشرة فلسطينيين وأصيب العشرات بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

ووصف سكان من المخيم الوضع بأنه "صعب للغاية".

 وتصاعدت أعمال العنف في كل أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023. ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، قتلت القوات الإسرائيلية أو مستوطنون ما لا يقل عن 848 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بدء الصراع.

خلال الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 29 إسرائيليا، بمن فيهم جنود، في هجمات فلسطينية أو عمليات عسكرية إسرائيلية في المنطقة، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.

 

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: حماس لم تلتزم بإطلاق سراح المدنيين أولاً
  • غدًا.. مجلس النواب يستأنف مناقشة قانون الإجراءات الجنائية
  • لاستكمال مواد قانون الإجراءات الجنائية ..البرلمان يستأنف جلساته العامة غدًا
  • إسرائيل تحدد لـ أونروا موعدا لمغادرة القدس ووقف أنشطتها
  • سفير مصر السابق بإسرائيل: لا بديل عن توافق جميع الأطراف الفلسطينية
  • مجلس التعاون الخليجي يدعم لبنان في ظل التصعيد الإسرائيلي
  • غانتس: غير مسموح للجيش الإسرائيلي مغادرة المنطقة العازلة في لبنان
  • بيروت.. وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع رئيس مجلس النواب اللبناني
  • الجيش الإسرائيلي يجبر المئات على مغادرة ديارهم في جنين
  • سفير الصومال: نسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر وزيادة التبادل التجاري