باحثة سياسية: نتنياهو في مأزق ومهدد بالرحيل والمحاكمة بالفساد قريبا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت الباحثة والكاتبة السياسية، تمارا حداد، إن عملية طوفان الأقصى صدمت الواقع الإسرائيلي، ولم يكن لديها خطط حقيقية في آلية العمل أو عملية اتخاذ قرار مناسب في تنفيذ العمليات الأمنية والعسكرية، لذلك يستخدموا القصف بالطائرات بشكل جنوني وهستيري، لإظهار سياسية الاستعراض، وحينما يجرى قصف المدنيين بهذا الشكل يعتبر «نصر وهمي».
وأضافت حداد في حوارها مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش في حالة مأزق داخلي، لأنه سيذهب إلى محاكمة الفساد، وبالأمس أشار بايدن إلى أن نهايته كواقع سياسي سيكون قريبًا وربما قبل انتهاء هذه الحرب، والشارع الإسرائيلي ينظر لهذا الشخص باعتباره فاشل، سواء على المستوى السياسي أو العسكري والدبلوماسي.
وأكدت أن الجيش الإسرائيلي بالفعل فشل، وما يفعله الآن هو مُجرد انتقام من المدنيين، مشيرة إلى أن الاحتلال الصهيوني حتى هذه الفترة يمشي في تنفيذ مخططة الأكبر حيث القضاء بشكل نهائي على الدولة الفلسطينية، لكن الحقيقة أن المقاومة والصمود واستخدام كل أساليب الدفاع يضحد كل محاولات دولة الاحتلال، ويجرى إحباط هذه المخططات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمارا حداد غزة القصف الإسرائيلي نتنياهو بايدن طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الشركسي: خوري ستجد نفسها ملزمة بتحريك عملية سياسية قبل انتهاء تفويضها
قال عضو ملتقى الحوار السياسي، أحمد الشركسي، إن ستيفاني خوري ستجد نفسها ملزمة بتحريك عملية سياسية قبل انتهاء تفويضها، لكنها لن تعلن عن شيء قبل ضمان ترميم مجلس الدولة.
وأضاف الشركسي، في تصريحات متلفزة:” في أي اتفاق سياسي جديد لن تخترع خوري العجلة وستجد نفسها ملزمة بالاستناد على مجلسي النواب والدولة كغرفتين تشريعيتين، كما حدث في الاتفاقات السابقة”.
وأكد أن خوري لن تستطيع العمل على اتفاق جديد إلا إذا عملت أولاً على التئام مجلس الدولة، وهي أمامها خياران أحدها ترميم المجلس بانتخاب مكتب رئاسة له.
ونوه بأن الخيار الثاني، الذهاب لنظام التزكيات كما حدث في أزمة المصرف المركزي، باختيار عدد من أعضائه لتمثيله في الحوار.
ولفت إلى أن خيار انتخاب رئاسة للمجلس الدولة هو الأسهل والأسرع بالنسب لستيفاني خوري.
وأفتد بأن مجلس الدولة هو الواجهة السياسية للمنطقة الغربية في مواجهة النواب واجهة المنطقة الشرقية، في ظل الصرع والانقسام الحاصل، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن مجلس الدولة لم يكتف في السابق بصفة الاستشاري، ووجدناه في رئاسة عبدالرحمن السويحلي وخالد المشري ينتزع صلاحيات تشريعية من النواب.
وتابع:” في الاتفاقات الأخيرة بين المشري وعقيلة، انتهج مجلس الدولة منهج الغرفة التشريعية الثانية، والاتفاق السياسي سواء الصخيرات وجنيف رسخ هذه الفكرة”.