«الأمن السيبراني» يحذر من انتشار رسائل تصيد احتيالي باسم «أبل»
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
حذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، من حملة تصيد احتيالي ورسائل نصية مزيفة تزعم أنها من دعم شركة «أبل»، موصياً المستخدمين بعدم الرد على هذه الرسائل أو النقر على الروابط المرفقة.
وأوضح المجلس أنه انتشرت مؤخراً حملة تصيد احتيالي تعتمد على رسائل نصية قصيرة SMS تزعم أن حسابك في Apple مغلق أو معلق، أو تطلب مراجعة رقم الهاتف المرتبط بحسابك، لافتاً إلى أن تحتوي تلك الرسائل في الأغلب على رابط ويب مزيف لشركة Apple، ويطلب منك إدخال بيانات المستخدم والرقم السري لحسابك، وهو ما يسمح للمحتالين من سرقة بياناتك الشخصية.
وحدد مجلس الأمن السيبراني 8 إجراءات لتجنب الاحتيال تشمل «تجنب الاتصال بأي رقم موجود بالرسالة، وعدم الرد على الرسائل ولا تشارك بياناتك السرية، وكن حذرا من أي رسالة نصية تطلب منك بيانات شخصية، وعدم الضغط على أي رابط داخل رسالة مجهولة المصدر، وإجراء نسخ احتياطي للبيانات بشكل منتظم، والقيام بتفعيل المصادقة الثنائية لجميع حساباتك، والمحافظة على تحديث جهازك وتطبيقاتك باستمرار، ومشاركة المعلومات مع دائرتك، وشاركنا أي معلومات ونتائج ذات صلة».
وحذر المجلس مؤخراً من عدة ثغرات في أنظمة أبل (iOS وiPadOS وmacOS وwatchOS وtvOS وSafari)، والتي تسمح للمهاجم بالتحكم في أجهزتكم، كما حذر من ثغرات عالية الخطورة في متصفح جوجل كروم، والتي تسمح للمهاجمين بتنفيذ أكواد برمجية ضارة في أنظمة التشغيل الخاصة بكم.
وأوصى مجلس الأمن السيبراني جميع المستخدمين بالتحديث الفوري لأنظمتهم وبرامجهم لتجنب التهديدات المحتملة، وتحديث متصفح كروم الخاص بهم إلى الإصدار الأخير لتجنب أي تهديدات محتملة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني الأمن السيبراني الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
المرعاش: مجلس الأمن يوافق على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون تغيير
ليبيا – المرعاش: مجلس الأمن يدور في حلقة مفرغة ويوافق على استمرار الوضع الراهنقال المحلل السياسي كامل المرعاش إن إحاطة مجلس الأمن الأخيرة حول ليبيا لم تختلف عن سابقاتها، مشيرًا إلى أن المجلس يتفق فقط على عموميات الأزمة دون الخوض في التفاصيل التي تثير الانقسامات.
استمرار الوضع الراهن دون تغييروأوضح المرعاش، في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد، أن هذا النهج يعني أن أعضاء مجلس الأمن يوافقون على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون أي تغيير جوهري.
وأضاف: “التصريحات التي أدلت بها روزماري ديكارلو تأتي في إطار تشجيع المبعوثة الجديدة على الدخول في ماراثون آخر من المشاورات، مع وجود غموض حول اللجنة الاستشارية المشكلة وأعضائها”، متسائلًا عن جدوى هذه اللجان دون تقديم حلول فعلية للأزمة الليبية.
خطاب أممي دون نتائجوأكد أن الخطاب الأممي يبقى تقليديًا ولا يؤدي إلى أي نتيجة تذكر، منتقدًا عدم تناول ديكارلو الأسباب الحقيقية لاستمرار الأزمة، أو تحديد الأطراف المستفيدة من الوضع الراهن.
وقال: “لم نسمع إجابات عن الأسئلة الجوهرية: لماذا دخلت الأزمة في نفق مظلم؟ من هم المتسببون الحقيقيون؟ وهل هناك مصالح اقتصادية لاستمرار الأزمة؟”
استمرار الفوضى والفوائد للأطراف المتداخلةوأشار إلى أن الولايات المتحدة سعيدة باستمرار الوضع الحالي في ليبيا، معتبرًا أن البلاد أصبحت مرهونة لسفيرها الذي يدير المشهد، وفق تعبيره.
كما أوضح أن المبعوث الأمريكي ريتشارد نورلاند تحدث عن ثلاث مؤسسات مهمة: حكومة جديدة، المصرف المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، مبينًا أن استمرار حكومة الدبيبة وما وصفه بـالفساد والنهب الممنهج لأموال الليبيين يشكل خطرًا كبيرًا على مستقبل البلاد.
تفتيت المليشيات وتوحيد المؤسساتونوّه المرعاش في ختام حديثه، إلى أن تحقيق المصالح الوطنية يبدأ بـتفتيت المليشيات التي تعتمد عليها حكومات طرابلس، معتبرًا أن هذه الخطوة أساسية يجب أن يقوم بها المجتمع الدولي. كما شدد على أهمية توحيد مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء لإرساء الاستقرار، ومن ثم تشكيل حكومة جديدة تفرض سيطرتها على كامل التراب الليبي والذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.