«تفاهم» كويتي سعودي لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وقعت دولة الكويت والمملكة العربية السعودية اليوم، مذكرة تفاهم في مجال الأمن السيبراني.
ومثل الكويت في توقيع المذكرة التي تأتي في ثاني أيام المنتدى العالمي للأمن السيبراني الذي تستضيفه الرياض منذ يوم أمس، رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني اللواء ركن متقاعد المهندس محمد بوعركي، فيما مثل المملكة محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد المزيد.
وحول مذكرة التفاهم قال بوعركي إنها «تهدف إلى الارتقاء بمستوى مشاركة المعلومات وتبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني بين الطرفين».
وأكد «أهمية التعاون في هذا المجال لما له من أثر إيجابي كبير في التصدي للهجمات السيبرانية وحماية الفضاء السيبراني».
وأعرب بوعركي في ختام تصريحه عن شكره للمملكة العربية السعودية على استضافتها هذا المنتدى وعلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
«جامعة عجمان» تفوز بمنحة ICANN لتطوير نظام عالمي في الأمن السيبراني
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةحصلت جامعة عجمان على منحة دولية مرموقة بقيمة 410,300 دولار أميركي من هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (ICANN)، ضمن دورتها الافتتاحية لبرنامج منح هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة.
وستُخصَّص المنحة لدعم تطوير نظام رائد لأرشفة وتحليل البيانات العالمية المتعلقة بامتدادات أمان نظام أسماء النطاقات (DNSSEC)، وهو بروتوكول أساسي في مجال الأمن السيبراني يهدف إلى حماية سلامة وأمن البنية التحتية للإنترنت.
ويهدف المشروع إلى تطوير منصة تشغيلية تعمل على مدار الساعة لتحليل البيانات التاريخية المرتبطة ببروتوكول DNSSEC، بهدف رصد الثغرات ونقاط الضعف في تطبيقه عالمياً.
ويُعد هذا النظام الأول من نوعه على مستوى العالم، إذ سيوفِّر أدوات تشخيصية مدعومة بتحليلات مرئية تُسهم في تعزيز تبني هذا البروتوكول عالمياً.
وتُعد جامعة عجمان المؤسسة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي نالت هذه المنحة، وواحدة من بين 23 جهة فقط تم اختيارها من أصل 247 متقدماً من مختلف أنحاء العالم. ومن بين هذه الجهات الـ23، تم اختيار ثلاث فقط من قارة آسيا، بما في ذلك جامعة عجمان.
ويُجسِّد هذا الإنجاز مكانة جامعة عجمان العالمية، إذ مكّنها من الحصول على صفة «منظمة خيرية معادلة للنظير الأميركي»، وهو شرط أساسي للتقديم على هذه المنحة.
ويشكِّل المشروع إضافة قيّمة للبنية البحثية والتقنية في جامعة عجمان، من خلال تطوير نظام متكامل وجديد عالمياً لجمع وتحليل بيانات DNSSEC -وهو الأول من نوعه عالميًا- ومن المتوقع أن يُسهم هذا النظام في تعزيز حضور الجامعة على الساحة الدولية مع بدء اعتماد المنصة من قِبل مجتمع الإنترنت العالمي.
بالإضافة إلى ذلك، سيشمل المشروع إقامة مختبر تقني متقدم داخل الحرم الجامعي يعزّز من قدرات الجامعة في البحث التطبيقي والابتكار في مجال البنية التحتية الرقمية.
ويُعد المشروع فرصة لإنشاء برامج بحث وتدريب للخريجين، ويتيح للباحثين والطلبة الحاليين الوصول إلى قواعد بيانات قيّمة، مما يُسهم في تطوير مهاراتهم التحليلية والتقنية.
ويُعالج المشروع تحدياً عالمياً رئيسياً يتعلق بتطبيق بروتوكول DNSSEC، الذي توصي به بشدة مؤسسات الإنترنت العالمية مثل ICANN وIETF من أجل تأمين منظومة أسماء النطاقات.
ويُجسِّد هذا المشروع التزام جامعة عجمان بدورها كمؤسسة أكاديمية رائدة في توظيف البحث العلمي لخدمة القضايا العالمية، ومساهمتها الفاعلة في تطوير بُنى تحتية رقمية آمنة ومستدامة، تعود بالنفع على المجتمع الأكاديمي والتقني محلياً وعالمياً.