قال سفير دولة الكويت لدى الأردن حمد المري اليوم الخميس إن نهج الكويت الإنساني لإغاثة المحتاجين تاريخي وجبل عليه الكويتيون منذ القدم ويأتي بتوجيهات سامية من القيادة السياسية للبلاد.

جاء ذلك في تصريح للمري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب حضوره فعاليات الحملة الإغاثية التي نظمتها جمعية (الرحمة العالمية) عبر إجراء عمليات قسطرة للمحتاجين واللاجئين الفلسطينيين والسوريين في الأردن بمستشفى الكندي في عمان.

وأشاد المري بجهود جمعية الرحمة في تقديم العون الطبي للاجئين في الأردن لافتا إلى أن “ما شاهدناه اليوم هو مدعاة للفخر وتأكيد لدور الكويت كمركز للعمل الانساني بفضل الجهود الرسمية والشعبية”.

وأضاف أن العمل الخيري يعد إحدى الركائز الأساسية للسياسة الخارجية للبلاد إذ عرفت الكويت بمبادراتها الإنسانية التي استهدفت مناطق عدة في مختلف بقاع العالم.

وأوضح السفير المري أن العمل الخيري يتسق والسياسة الخارجية الكويتية وسيبقى مسجلا في ذاكرة الوطن لأثره الإنساني على الأشقاء والأصدقاء في العالم.

من جانبه قال المشرف العام على الحملة عبدالله العجمي في تصريح مماثل (لكونا) إن الحملة الطبية تقام للمرة التاسعة واستفاد منها أكثر من 300 مريض من اللاجئين والمحتاجين في الأردن.

ولفت إلى أن جمعية (الرحمة العالمية) سيرت حوالي أكثر من 500 حملة اغاثية لمصلحة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في الاردن بدعم وتمويل من محسنين من الكويت.

وبين أن هذه الحملة ستعمل على تمويل إجراء عمليات قسطرة ل40 مريضا من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين والمحتاجين في الاردن بتكلفة بلغت نحو 100 الف دولار.

وأشاد العجمي بدور الجهات الحكومية الكويتية وفي مقدمتها وزارة الخارجية ووزارة الشؤون الاجتماعية في الدعم والمساندة التي تقدمها للجمعيات الخيرية والعمل الخيري والانساني الكويتي لتسهيل مهامهم في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين في العالم.

المصدر كونا الوسومالأردن مساعدات إنسانية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأردن مساعدات إنسانية

إقرأ أيضاً:

مباراة المنتخب والأردن الثامنة مساءً.. والفيفا يؤجل مكان مواجهة فلسطين !

اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم مواعيد وأماكن مباريات الجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم صيف العام القادم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وستقام الجولتان يومي 5 و10 يونيو المقبل، وستتحدد معهما المنتخبات الأربعة التي سترافق منتخبي إيران واليابان للمونديال، بجانب المنتخبات الستة التي ستتأهل لخوض المرحلة الرابعة.

وعلى صعيد المجموعة الثانية، والتي تضم كوريا الجنوبية والأردن والعراق ومنتخبنا الوطني والكويت وفلسطين، فيبدو التنافس حامي الوطيس لتحديد هوية المنتخبين المتأهلين بشكل مباشر للمونديال بجانب منتخبي الملحق.

وحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم الثامنة من مساء الخامس من يونيو المقبل لانطلاق مواجهة منتخبنا الوطني والأردن على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. وفي ذات اليوم، يحل المنتخب الفلسطيني ضيفًا على الكويت في استاد جابر الدولي الساعة التاسعة والربع بالتوقيت المحلي لمدينة الكويت، بينما ستُقام قمة المجموعة بين العراق وكوريا الجنوبية في ذات التوقيت على ملعب البصرة الدولي.

في حين ستُقام الجولة الأخيرة بذات المجموعة في 10 يونيو، والبداية ستكون بين كوريا الجنوبية والكويت في استاد سيؤول كأس العالم الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت مسقط، ثم يلتقي منتخبا الأردن والعراق في استاد عمّان الدولي الساعة التاسعة والربع مساءً بالتوقيت المحلي، بينما لم يُحدد حتى اللحظة الاتحاد الدولي لكرة القدم مكان مباراة منتخبنا الوطني وفلسطين، والتي ستُقام في ذات الجولة.

ويُصر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على خوض المباريات على أرضه، وتلقى في بداية التصفيات دعمًا معنويًا من قبل منتخبات المجموعة، ولكن الظروف السياسية وعدم الاستقرار الذي يسيطر على المنطقة دفع بالمنتخبات إلى عدم الموافقة على خوض المباريات في ملعب فيصل الحسيني في رام الله.

وخاض المنتخب الفلسطيني الشهر الماضي مباراته أمام العراق في استاد عمّان الدولي، وانتهت بفوز تاريخي لفلسطين بهدفين لهدف، وهو الانتصار التاريخي الأول على العراق والأول في هذه المرحلة من التصفيات.

وشهدت الأيام التي سبقت إقامة اللقاء تجاذبات من الجانبين حول مكان إقامة المواجهة، بعد أن اختارت فلسطين ماليزيا لمواجهة الأردن، وقطر للقاء الكويت، والأردن للقاء كوريا الجنوبية في شهر نوفمبر الماضي. وبعد قرار الفيفا، أصدر الاتحاد الفلسطيني بيانًا رسميًا قال فيه: "تلقينا في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بأسف شديد قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعدم إمكانية إقامة مباراة فلسطين والعراق ضمن تصفيات كأس العالم 2026 على ملعب الشهيد فيصل الحسيني في القدس.

ورغم هذا القرار، فإننا نؤكد استمرارنا في جهودنا لاستعادة حقنا في الملعب البيتي، الذي ناضلنا كثيرًا من أجل انتزاعه وتثبيته على مدى السنوات الماضية. وهو حق مشروع وأصيل لمنتخباتنا الوطنية وأنديتنا المحلية وجماهيرنا".

كما أصدر الاتحاد العراقي بيانًا آخر، أهم ما جاء فيه: "أُبلغنا من قبل الاتحاد الدولي بإقامة المباراة في ملعب عمّان الدولي، وفي ضوء ذلك أرسلنا رسالة أخبرنا فيها الاتحاد الدولي بضرورة نقل المباراة من الأردن، لأن هذا القرار يثير تساؤلات جدية حول نزاهة وعدالة المسابقة، وذلك نظرًا إلى الطبيعة التنافسية الشديدة في المجموعة الثانية، وإن العراق والأردن وفلسطين منافسون مباشرون في المجموعة، خاصة أن الترتيب الحالي شديد التقارب بين العراق والأردن".

كما لعب المنتخب الفلسطيني أمام الأردن في العاصمة الماليزية كوالالمبور في شهر سبتمبر 2024، ولقاء الكويت في الدوحة في شهر أكتوبر من ذلك العام. وتشير التوقعات إلى أن الاختيار سيقع على العاصمة القطرية الدوحة لخوض مباراة منتخبنا الوطني وفلسطين بسبب انشغال استاد عمّان في ذات اليوم بمباراة الأردن والعراق.

صدارة كورية

ويتصدر المنتخب الكوري المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، مقابل 14 للأردن، و12 للعراق، و10 نقاط لمنتخبنا الوطني، و6 لفلسطين، و5 للكويت. ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي. ويتأهل للملحق (المرحلة الرابعة) أصحاب المركزين الثالث والرابع من المجموعات الثلاث (6 منتخبات)، ليتم تقسيمها إلى مجموعتين، على أن يتأهل الأول من كل مجموعة للمونديال مباشرة، فيما يلعب صاحبا المركزين الثاني في المجموعتين مباراة فاصلة للتأهل للملحق العالمي المؤهل للبطولة.

وتُقام الجولات الأولى والثانية والثالثة من كل مجموعة أيام 8 و11 و14 أكتوبر المقبل. وبحسب لائحة التصفيات التي حددتها لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ستُقام المرحلة الرابعة في أرض المنتخبين الأفضل تحقيقًا للنتائج في المرحلة الحالية (الأعلى نقاطًا)، وبالتالي سيكون على منتخبنا لزامًا تحقيق النقاط الست أمام الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو المقبلين من أجل الدخول بقوة في حسابات استضافة إحدى المجموعتين في حال لم تسعفه نتائج المباريات الأخرى في التأهل المباشر، خاصة في ظل فارق الأهداف الذي يرجح كفة الأردن والعراق. ولكسر التعادل، بحسب لائحة تصفيات كأس العالم، يتم النظر أولًا لمعيار فارق الأهداف الإجمالي في جميع المباريات (الأفضلية لصاحب الفارق الأعلى)، ثم عدد الأهداف المسجلة في جميع المباريات (الأفضلية لصاحب العدد الأعلى)، وبعد ذلك يتم الحسم من خلال المواجهات المباشرة بين الفريقين المعنيين، ثم اللجوء إلى قاعدة اللعب النظيف (البطاقات الصفراء والحمراء).

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: الرحمة هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي
  • وزارة الخارجية تعرب عن إشادة المملكة بالإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في الأردن لإحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمنه وإثارة الفوضى
  • الخارجية تدين المخططات الارهابية الهادفة لضرب أمن الأردن واستقراره
  • عبدالله بن زايد: الإمارات تدين بشدة المخططات التي تستهدف المساس بأمن الأردن
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان على دعم خطة إعادة إعمار غزة ورفض تهجير الفلسطينيين
  • الرئيس السيسي وولي عهد الكويت يشددان على رفض تهجير الفلسطينيين
  • طائرات وخيول ومدفعية.. استقبال تاريخي للرئيس السيسي في الكويت
  • محمود عاشور سفيرًا للتحكيم المصرى في كأس العالم للأندية
  • سفير الكويت: زيارة الرئيس السيسي لبلادنا تاريخية.. ومصر وجهة جاذبة لاستثماراتنا
  • مباراة المنتخب والأردن الثامنة مساءً.. والفيفا يؤجل مكان مواجهة فلسطين !